النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    714

    افتراضي الرياض تخطط لإسقاط حكومة المالكي

    العلاقات السعودية ـ العراقية
    الرياض تخطط لإسقاط حكومة المالكي
    لم تكن العلاقات السعودية ـ العراقية مستقرة في أي وقت مضى، ولن تكون بحسب المعطيات القائمة، فقد ظلّت منذ نشأت الدولة السعودية الأولى وحتى اليوم تراوح بين الخصومة العلنية أو الخفية، وأن الثماني سنوات التي أعتبرت مرحلة صفاء تام بين الرياض وبغداد كانت عبارة عن زواج مؤقت لأغراض محددة حيث كانت تخوض قوات نظام صدام حسين حرباً بالنيابة عن دول الخليج من تهديدات إيرانية إفتراضية في الفترة ما بين 1980 ـ 1988.

    الكاتب في معهد السلام الامريكي جوزيف ماكميلان كتب تقريراً بعنوان: (السعودية والعراق: النفط، الدين وتنافس طويل)، يقول فيه: منذ قيام دولتي السعودية والعراق بعد الحرب العالمية الأولى، كانت العلاقات بينهما إشكالية، لافتا الى أن ذلك سيستمر في حقبة ما بعد صدام، مضيفاً: (أن سياسة الرياض حيال بغداد في السنوات المقبلة، قد تهيمن عليها أربعة هواجس ومخاوف أساسية حول مستقبل الدولة العراقية وهي: الإستقرار الداخلي، التدخل الأجنبي، سياسة إنتاج النفط والتطور السياسي في العراق وخصوصا دور الشيعة، مؤكداً أن العنصر الأهم منها هو الإستقرار).

    وفي ذروة العلاقة الحميمية بين بغداد والرياض لم يخف الطرفان شكوكهما المتبادلة، وقد يعبّرا أحياناً عن ذلك بلغة فصيحة ومباشرة. ينقل أحد المقرّبين من صدام حسين، أنه خلال زيارة قام بها الأخير الى الرياض في عهد الملك فهد، وقد جرت العادة أن يقدّم للضيف فنجان من القهوة بما يرمز الى تقاليد الكرم البدوي، ولكن صدام رفض أن يشرب القهوة قبل أن يبدأ الملك فهد باحتساء قهوته، وما كان من حرس صدام الا أن طلبوا من المضيف تبادل الفنجانين بين صدام وفهد، حيث امتثل الأخير لطلب ضيفه بعد أن فهم المغزى من ذلك.

    في الأدبيات السياسية العراقية ما يشير الى مقت شديد للسعودية، التي كانت توصف بالدولة الرجعية العميلة للإستعمار، وفي المقابل كان الملك عبد العزيز وأبناؤه يحذّرون من الاقتراب من عش الزنابير الذي لا يأتي منه سوى الشر، ولذلك ما إن وضعت حرب الخليج الأولى أوزارها حتى بدأت ريح ساخنة تهب على العلاقات السعودية العراقية، في سياق تصفية الحسابات بين العراق والأطراف الداعمة له في الحرب، فكان يطالب بثمن الدفاع عن البوابة الشرقية.

    ومنذ غزو قوات صدام للكويت في الثاني من أغسطس 1990 وحتى سقوطه في التاسع من أبريل 2003 كان صندوق باندورا العراقي مقفلاً بفعل الحصار الدولي الذي أطبق عليه وحرمه من مجرد العيش في حدوده الدنيا، بحيث أتى الحصار على حياة مئات الآلاف من الشعب العراقي. لم يكن أي من دول الخليج بما فيها السعودية تعير إهتماماً للعراق حكومة وشعباً، فقد تركته يكابد آلامه، ويكتوي بنار شاركت هي في إشعالها، وأعارته صمتاً وإهمالاً ونسياناً كيما يفترسه المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة، فسهّلت مهمة غزوه واحتلال أرضه.

    لم يثر الإحتلال الاميركي للعراق حفيظة السعودية ولا غيرها من الدول المعتدلة أميركياً، بل سهّلت له ما جادت به من أرض وسماء ومياه وقواعد كانت أنشأتها في شمال البلاد لغايات معروفة. وبعد أن أحكمت قوات التحالف قبضتها على العراق من كل أطرافه، تنبّهت الرياض الى أن غيرها قد سبقها الى العراق إما لتحقيق مآرب خاصة، أو كتدابير إحتياطية من غزو محتمل لبلادها كما في مثال إيران التي خشيت أن تكون الضحية القادمة، فجاهرت الرياض بمطلب تراه حقاً لها مسلوب في العراق، فذكّرت واشنطن بوقوفها معها في السنوات الخوالي حين دفعت المليارات لنظام صدام حسين للدفاع عن البوابة الشرقية للأمة العربية بمشاركة أميركية، وكأنها ترى أن موسم الحصاد العراقي قد بلغ نهايته.

    رفضت الرياض مساندة العملية السياسية الديمقراطية في العراق لأن في ذلك عوناً على نفسها وخدمة لعدوها على تحقيق مأربه الديمقراطي، خصوصاً وقد أعلنت الادارة الاميركية على لسان مسؤوليها الكبار والصغار بأن العراق سيكون منطلقاً لتعميم النموذج الديمقراطي4 في المنطقة، فبدأت تحرّك شبابها للهجرة الى (دار الجهاد)، وأمدّتهم بالمال والرجال كيما (يعيثون) في العراق (جهاداً) من نوع آخر، فلم يصب الجنود الأميركيون من جهاد أهل التوحيد والدعوة السلفية معشار ما أصاب المدنيين في العراق، فلم يسلم من الجهاد السعودي عامل بسيط يبحث عن لقمة عيش، ولا إمرأة تأمل في رؤية أبنائها وقد أصبحوا رجالاً كباراً، ولا طفل يعود بحقيبة مدرسته محمّلاً بحلم مستقبل زاهر، ولا سوق شعبي يكتظ بالكادحين من أجل محاربة الفقر، ولا منشأة عامة، وكل ذلك يتم بإسم الدفاع عن العراق من قوات الاحتلال الصليبي!.

    لقد أفادت دول الجوار من مأساة العراق الحالية، وكل دولة جنت منها بحسب حاجاتها، فإيران تدرأ عن نفسها حالياً حرباً من خلال ما يشهده العراق من فوضى وفشل أميركي في ضبط الأوضاع الأمنية، فيما نجحت السعودية والاردن ومصر في إجهاض مشروع الدمقرطة الذي تبنّته إدارة بوش قبل سنوات، وهي تراهن اليوم على أن تملي شروطها على الإدارة الأميركية المأزومة في العراق، بعد أن اطمأنت الى أن الديمقراطية لم تعد خطراً يتهددها بعد أن اغتالت المولود الديمقراطي في عقر داره.

    لم يكن مستغرباً أن ترفض السعودية تعيين سفيراً لها في بغداد بالرغم من أن العراق بادر الى إعادة فتح سفارته في الرياض في أواخر 2005، ومع ذلك فهي تتحدث في الشؤون الداخلية العراقية كما لو أن لها حقاً إلهياً، وتملي على حكومة العراق ما يجب فعله، في وقت تبالغ في عدم تدخلها في شؤون الدول الأخرى، فهي تطالب بتغيير الدستور، وإشراك أطراف حليفة لها في الحكومة، وحل المليشيات (وتقصد بها جيش المهدي) فيما لا إشارة الى الجماعات المسلّحة التي تزوّدها بالمال والرجال خلال مواسم الحج والزيارة وعبر الصناديق المقفلة أو الحقب اليدوية.

    في الخامس والعشرين من أبريل الماضي أبدت الحكومة السعودية موقفاً مثيراً حين أعلنت من جانب واحد رفضها استقبال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قبل مؤتمر شرم الشيخ بمصر الذي انعقد في الثالث من مايو الحالي. وكانت السعودية قد منحت المالكي تأشيرة دخول بعد تأخير دام عدة إسابيع ما اعتبرته حكومة المالكي موقفاً سلبياً واستفزازياً، وكان المالكي قد قام بجولة زيارات الى كل من الكويت وعمان والامارات ومصر.

    الموقف السعودي جاء على خلفية معارضة المالكي لبعض الجماعات السنية العراقية الحليفة للرياض والتي كانت الرياض قد طالبت بإدماجها في العملية السياسية، فيما تعتبر حكومة المالكي هذه الجماعات متورطة في أعمال عنف طائفية، الأمر الذي أثار حفيظة الرياض فأطلقت تصريحاً مثيراً على حكومة المالكي بأنها حكومة مشكوك فيها فيما فسّره موقف لاحق لمسؤول سعودي لم يذكر إسمه صرح لوكالة الأنباء الأمانية في أبريل الماضي أن حكومة المالكي تقدّم دعمها للشيعة.

    ومن الواضح أن السعودية تحمل هواجس جمّة من العراق تفوق بمرات هواجسها القديمة وخصوصاً بعد أن تبدّلت معادلة الحكم، فهي الآن لا تريد أن تصل الفوضى الى درجة خطيرة بما لا يمكن السيطرة عليها، وهو ما حذّر منه رئيس الوزراء العراقي المالكي الذي ألقى بالمسؤولية على دول الجوار لدعم العملية السياسية في العراق كي لا تنتقل الفوضى الى أراضيها، كما لا ترغب الرياض في رؤية حرب أهلية تطيح النظام بصورة كاملة وتفتح الطريق أمام الجماعات المسلّحة للتحرك بسهولة بما يهدد أمنها الداخلي، وفي الوقت نفسه لا تريد أن تخلق الاوضاع المضطربة في العراق فرصة أمام تنامي النفوذ الايراني في العراق وهذا ما يفسر رفضها القاطع إنسحاب القوات الأميركية من العراق.

    على أية حال، فإن العراقيين لا يكترثون بالموقف السعودي المتّسم بالأنانية وهم يمسكون بأدلة دامغة على تورّط مقاتلين سعوديين في الساحة العراقية. فقد وجّه عضو مجلس النواب العراقي سامي العسكري اتهاماً للسعودية بدعم الارهابيين الذين يسعون الى نسف العملية السياسية في العراق. وذكر العسكري، المقرّب من رئيس الوزراء نوري المالكي، بأن الحكومة السعودية تقدّم الدعم للفصائل الارهابية التي تسعى إلى نسف العملية السياسية في العراق.

    وقال العسكري أن (لدى الحكومة العراقية معلومات أمنية تشير بشكل واضح الى أن هناك دعماً مالياً وسياسياً كبيراً من قبل الحكومة السعودية لكل من يستهدف نسف العملية السياسية في العراق، وبهذا فإن الموقف السعودي موقف سيء جداً). وأضاف (أن الكثير من الفصائل الإرهابية التي تقتل العراقيين تمويلها سعودي، وهذا التمويل يتم أمام أنظار المخابرات السعودية). ولفت العسكري الى (أن هناك ازدواجية فالقاعدة التي تنشط داخل السعودية تسمى مجموعات إرهابية تقتل وتعتقل ونفس هذه المجموعة ونفس هؤلاء الاشخاص حينما يقومون بعمليات داخل العراق يتحولون بقدرة قادر الى مجاهدين تدعمهم السعودية). وأشار العسكري الى (أن السعودية ماضية في مخطط لإسقاط الحكومة العراقية وإفشال العملية السياسية وهي تبذل ملايين الدولارات من اجل هذا العمل).

    نشير الى أن المتحدّث بإسم البيت الأبيض توني سنو أقرّ في الأول من مايو بوجود خلافات بين الحكومتين العراقية والسعودية، غير أنه حثّ العاهل السعودى على دعم الحكومة العراقية، قائلا (إن ذلك سيصب فى المصلحة الوطنية السعودية على المدى البعيد).

    مشكلة السعودية أن قيادتها تخضع تحت تأثير مصادر غير نزيهة في نقل المعلومات أو تعتمد على السوابق الذهنية التي تتوسل بها في توجيه سياساتها. فقد ذكر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري لمقربين منه أنه التقى الملك عبد الله وكان يتحدّث أحياناً عن أرقام خيالية ومثيرة للسخرية كقوله بأن عدد الإيرانيين المتواجدين في العراق قد بلغ ستة ملايين وأن تحسين العلاقات بين بلاده والعراق مرهون بطرد هؤلاء من العراق.

    وقد فسّر أحد المقرّبين من العائلة المالكة رفض الملك عبد الله استقبال رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بأنه رسالة واضحة الى إيران، على أساس دعوى تفيد بأن المالكي يقوم بتعزيز نفوذ إيران في العراق، وهو ما يعكس التفكير النمطي السعودي الذي لا يخلو من استبطانات لا تستند على رؤية عميقة وقريبة من الواقع العراقي بما في ذلك الواقع الشيعي في العراق الذي يتمسك بموقف إستقلالي ليس عن إيران فحسب بل وعن العالم بأسره، وهو يعبّر عن الثقافة العراقية عموماً. وحتى لو صحّ هذا التفسير، فإن الموقف السلبي من حكومة المالكي يجعله أقرب الى طهران منه الى الرياض أو غيرها، ومن المعروف أن المالكي مازال مصرّاً على حل المليشيات المحسوبة على ايران، فيما تعتبر الأخيرة حكومة المالكي بأنها حكومة عميلة للأميركيين، وهو موقف قطاع كبير من الشيعة خارج العراق.

    على أية حال، فإن التجاذب الدبلوماسي بين الحكومتين العراقية والسعودية والتي عبّرت عنها مناكفات متبادلة حيالة زيارة المالكي للرياض ضمن جولة خليجية وعربية، كان عبارة عن رأس قمة جبل الجليد، فقد تبيّن لاحقاً أن السعودية الى جانب تركيا وعدد من الحكومات العربية مثل مصر والاردن والإمارات بالتعاون مع أطراف عراقية وبصورة محددة بعثية كانت تخطط على مدار شهور من أجل إسقاط حكومة المالكي. وبحسب مصدر عراقي ذكر في الخامس من يونيو أن هذه الدول تخطط لتشكيل مجلس إنقاذ وطني يتكون من معارضين بعثيين من جبهة التوافق، والقائمة العراقية، وجبهة الحوار الوطني، وحزب الفضيلة، ومجموعة من الشخصيات الكردية المقرّبة من مسعود البرازاني الذي زار الرياض قبل عدة شهور، فيما تم إستبعاد القوى السياسية الشيعية الرئيسية مثل الائتلاف العراقي والتيار الصدري. وتقول المصادر بأن هذا المشروع بدت ملامحه في مؤتمر الشيخ في مصر في مارس الماضي. وكانت السعودية قد استقبلت رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي الذي يدير اوركسترا بعثية تحاول أن تحظى بدعم هذه الدول من أجل قلب نظام الحكم، عبر تقديم التسهيلات المادية والسياسية والإعلامية في دعم مجلس الإنقاذ السياسي وممارسة الضغط على الولايات المتحدة من أجل التخلي عن دعم الحكومة الحالية ونقل رهانها الى مجلس الانقاذ المدعوم عربياً. وكانت قوى سياسية مقرّبة من حكومة المالكي قد اتهمت الأمير بندر بن سلطان بدعم الجماعات المسلّحة من بينها (جيش الاسلام) الذي يضم عناصر بعثية وسلفية متشددة من أجل التخطيط لعمليات عسكرية ضد المؤسسات الرسمية المدنية والعسكرية العراقية.

    بدوره هاجم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في السادس من يونيو (من يحاول التدخل في الشؤون الداخلية للعراق) في إشارة إلى الأطراف المشاركة في مشروع إطاحة الحكومة العراقية الحالية، كما ألمح الى دور أطراف عراقية من بينها إياد علاوي بقوله (لا عودة إلى أيام الجهل والتهميش والاستبداد ولا مجال أبداً للمؤامرات ولن نرضى إلا بما تفرزه الديمقراطية). وخاطب المالكي الدول المجاورة بما فيها السعودية (نقول للدول التي تدعمهم إن عراقاً موحّداً من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه في حكومة تشترك فيها كل مكونات الشعب من مصلحتنا ومصلحتهم، وإن العراق ينبغي أن يكون سيداً وشريكاً في الأمن القومي وليس في الأمن الوطني فحسب، ولن نسمح أن يتحول إلى منطقة نفوذ).




    http://alhejazi. net/seyasah/ 015608.htm
    __._,_.___

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    واشنطن بوست: تمويل عربي لعلاوي ضمن استراتيجية أميركية تجعل من العراق ساحة حرب مع إيران

    26/08/2007 20:08 (توقيت غرينتش)


    أشارت صحيفة واشنطن بوست في تقرير للكاتب ديفيد إيغناتيوس إلى أن الإدارة الأميركية غيرت استراتيجيتها في الشرق الأوسط، ولا سيما في علاقتها مع إيران على نحو تحول فيه العراق من مصدٍّ للنفوذ الإيراني في زمن صدام حسين إلى ساحة للصراع معها الآن.

    ولفت التقرير إلى أن الإدارة الأميركية جعلت من سياسة احتواء إيران من أهم أولوياتها في منطقة الشرق الأوسط، وأن الاحتواء قد يشمل العراق في حال سيطرت إيران عليه عبر نفوذها المتزايد هناك.

    وربط تقرير واشنطن بوست بين هذا التغير في الاستراتيجية الأميركية، وتردد اسم إياد علاوي في هذه الأيام، مشيرا إلى أنه على الرغم من كون علاوي شيعيا، فإن رئيس الوزراء العراقي الأسبق صاحب الخلفية البعثية يحظى بدعم كبير من السنة، لافتا إلى أن أمواله التي يشتري بها الدعم السياسي لنفسه تأتي من السعودية و الإمارات، حسب الصحيفة.

    " الاستراتيجية الجديدة تعتمد على تقديم دعم مالي عن طريق أنظمة دول خليجية إلى علاوي لمواجهة خصومه في الحكومة "
    وأضاف التقرير أن الاستراتيجية الأميركية الجديدة تعتمد على تسليح السعودية ومصر وإسرائيل، وتقديم دعم سياسي للأنظمة العربية، فضلا عن تقديم دعم مالي عن طريق أنظمة دول خليجية إلى إياد علاوي لمواجهة خصومه في الحكومة.

    وأكد تقرير الصحيفة أن واشنطن مضت قدما في سياسة الإحتواء بعد أن تبين لها أن محادثاتها مع الإيرانيين في بغداد في الآونة الأخيرة لم تؤد إلى وقف تدفق الأسلحة من إيران إلى فصائل شيعية استخدمتها لزعزعة استقرار العراق واستهداف الجنود الأميركيين.

    وذكر تقرير واشنطن بوست أن سياسة احتواء إيران تقوم على استمرار دعم الدول العربية السنية لمواجهتها، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تقوم بتقوية تحالفها مع السنة داخل العراق للحد من النفوذ الإيراني المتزايد هناك.

    وأشار التقرير إلى أن هذا التحول في الاستراتيجية الأميركية جاء ليس فقط بعد خيبة أمل واشنطن في الموقف الإيراني "غير الداعم لاستقرار العراق"، وإنما كذلك بسبب ضعف الحكومة العراقية التي يهيمن عليها الشيعة، وبعد إخفاق السياسيين العراقيين الذين وصفهم التقرير بالطائفيين في الاستفادة من زيادة القوات الأميركية في بلادهم لوقف العنف وتوفير الخدمات.

    وانتقد كاتب التقرير تلك الإستراتيجية، قائلا إنها أثبتت فشلها عندما طبقت في السابق، مضيفا أن تسليح السعودية لن يؤدي إلى ديمومة إستقرارها الأمني، كما أن الدعم السياسي للأنظمة العربية الدكتاتورية سيؤدي إلى مزيد من الغضب داخل التيارات الإسلامية المتطرفة، وأن إحدى ركائزها التي تعتمد على إبقاء العراق مفتتا ستقود المنطقة إلى حالة إضطراب مستديمة.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    714

    افتراضي

    --------------------------------------------------------------------------------
    Date: Wed, 13 Jun 2007 13:29:13 +0300
    From: alwan@kfupm.edu.sa
    Subject:
    To: ;


    الشيعة ......وعقال الملك السعودي - فاطمة الحسني



    11-06-2007





    نقلت لنا أخبار الشبكة العنكبوتية تصريح غريب للعاهل السعودي الملك عبد الله حيث نقل عنه قوله( انه سوف يرمي عقاله في الزبالة إذا استمر حكم الشيعة في العراق)! إن هذا القول المنقول عن الملك السعودي يتماشى مع تصريحه الشهير لصحيفة الشرق الأوسط عن حق القيادة التاريخية وعن حق الحكم للسنة وانه حق الهي ولا يحق لأحد أن ينافسهم عليه.... وأيضا من تصريحاتهم الرنانة والحاقدة قولهم.. إذا كانت الشيعة أكثرية بالعراق فأنهم أقلية بالوطن العربي! إن هذه الأقوال التي تصدر من حكام السعودية تأتي متماشية مع تمويلهم للإرهاب وحياكتهم للمؤامرات والاتفاقات مع علاوى وطارق الهاشمي لجعلهم أداة لتنفيذ أغراضهم في العراق، وما فضيحة المرتشي بندر وخطته للحرب على الشيعة والتي فضحتها مجلة ( نيويوركر) والتي تتضمن وجوب تسخير كل الإمكانيات في سبيل محاربة الشيعة واستمرار القضاء عليهم بكل الوسائل والإمكانيات واستمرارية قتالهم وبقائهم مستهدفين ومستضعفين، وهذا الهدف يتناسب مع المصلحة الامركية والتي تضع في سلم أولوياتها محاربة النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة والذي أصبح هدفا استراتيجيا لأمريكا وابنتها المدللة إسرائيل والتي تعد إيران العدو الأول حسب تصريحات المسؤولين الاسرائليين. ان ما ورد على لسان العاهل السعودي إنما يفصح عن نمط عقليتهم البدوية وطريقة تفكيرهم التي تتمثل بالبطش والقتل ومصادرة حق الآخرين ، التفرد بكل شيء وحب التسلط على الرقاب، وفي الفترة الأخيرة نراهم يمارسون دور شيخ المنصب أو حلال مشاكل المنطقة وهم لايملكون إلا مفتاحا واحدا للحل وهو المال! ومثال على ذلك محاولتهم حل مشاكل الفلسطينيين باتفاق مكة والذي سرعان ماتبخر عندما خفّ بريق الريال! ومثال آخر هو تدخلهم في لبنان أيضا ومع الأسف دعمهم للإرهاب في العراق كل هذا للفت الانتباه على أن لهم دور كبير ومؤثر في المنطقة. وما محاولاتهم لتلميع صورة ملكهم الجاهل (أبو متعب) وإظهاره بمظهر الزعيم القومي والإقليمي إلا مثال للتندر بين الشعوب العربية وخصوصا عندما نراه لا يحسن إلقاء كلمة من خمس اسطر تم تدريبه عليها لمدة ستة أشهر كما حدث في مؤتمر القمة العربية الأخير! وقد لاحظ الجميع مدى النفاق عند القادة العرب عند إتمامه الكلمة حيث لاقى التصفيق الحار ليس إعجابا بكلامه وإنما لانجازه المهمة الصعبة وعبوره المطبّات اللغوية التي احتوتها كلمته القيمة! ومن الغريب أنهم يتحدثون عن تهميش السنة في العراق،ولانريد هنا أن نتحدث عن شيعة السعودية الذين يعاملون معاملة مواطنين من الدرجة العاشرة ومذهب الدولة الرسمي يكفرهم علانية ويدعو إلى القضاء عليهم،بل نريد فقط أن نذكرهم بان نظام آل سعود قد قام بتهميش كل شعبه الذي صادر اسمه واسماه باسم عائلته الخبيثة وكذلك نرى أن جميع المناصب المهمة والوزارات هي وقف شرعي لأبناء هذه العائلة فقط وبعد كل ذلك يتحدثون عن تهميش السنة في العراق! ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل مازال وعّاظ سلاطينهم يتحفوننا بفتاوي شهرية بوجوب قتال الرافضة بالعراق واستئصالهم والكل يعلم إن علماء الشيطان هم جزء من المؤسسة الوهابية التي تتبع آل سعود ولا تستطيع أن تنبس ببنت شفة من غير موافقة طواغيت آل سعود (آل مردوخاي ) كما يسميهم الكاتب السعودي (سعود النبهانى ). وهم بذلك يتحملون مسؤولية استمرار نزف الدم العراقي لتدخلهم ودعمهم وتآمرهم على الحكومة العراقية الضعيفة ودعمهم للمليشيات الطائفية مثل ما يسمى بمليشيا الجيش الإسلامي الذي يتبع الطائفي طارق الهاشمي حيث فتحت لهم الخزائن البتر دولارية لكي يتم قتل الشيعة في بغداد وتفريغها منهم وهذا أمرا أصبح واضحا وضوح الشمس في رابعة النهار، ولكن(و يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين). أن شيعة العراق بعد هذه الضحايا التي قدموها ولايزالون يقدمونها يوميا لن يعودوا ثانية إلى حظيرة الاستعباد، ومهما فعل آل مردخاي وغيرهم فان شمس الحرية قد أشرقت ولن تحجبها غربان آل سعود السوداء فقد رفع شباب الشيعة شعار (هيهات منا الذلة) ولن يركعوا لهم ثانيةً سواء وضع الملك السعودي عقاله في الزبالة أو حتى رأسه.. ..وأنا أرجح له الأخير لنظافة الأول!! فاطمة الحسني

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي

    العجيب الغريب ان مقتدي وربعه ينفذون هذا المخطط ، مخطط اسقاط حكومه المالكي !!
    اللهم صلي علي محمد وال محمد

    https://www.facebook.com/pages/%D8%A...54588968078029

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ammar مشاهدة المشاركة
    العجيب الغريب ان مقتدي وربعه ينفذون هذا المخطط ، مخطط اسقاط حكومه المالكي !!
    وهم سبب إنهيار شبكة الكهرباء .. وطفح المجاري من الشمال الى الجنوب .. وسيطرة مليشيات السنة على نصف بغداد .. والفساد الذي ينخر الدولة من أكبر رأس الى أصغر موظف .. وإستحالة الحصول على جواز سفر ما لم يتم دفع الالف دولار عدا ونقدا .. ودخول مفخختين الى كربلاء وقتلهما العشرات بألف دولار فقط .. وتهريب المنتجات النفطية بعد إستيرادها من إيران والكويت بأغلى الاسعار وإعادة بيعها للدولتين بعشرة بالمائة من قيمة الشراء لإعادة إستيرادها مرة أخرى .. وهكذا .. وغيرها من الجرائم التي يرتكبها التيار الصدري اللعين الذي لا يسمح لرئيس الوزراء بتحريك جندي واحد ولا بصرف دينار واحد من أموال العراقيين .. على أية حال رئيس الوزراء لا يسقط لا بقرار سعودي ولا غير سعودي .. يبقى ويسقط بقرار أمريكي والحديث عن إسقاطه هو طريقة أمريكية لإبتزازه ويبدو أنها ناجحة جدا معه ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي

    وهم سبب إنهيار شبكة الكهرباء .. وطفح المجاري من الشمال الى الجنوب ..
    بل هم احد اسباب انهيار العراق كله
    اللهم صلي علي محمد وال محمد

    https://www.facebook.com/pages/%D8%A...54588968078029

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني