النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    افتراضي المؤتمر التأسيسي لحركة المستقلين العراقيين

    بــــــــسم الله الرجمن الرحيم


    اعــــــلان


    الى كل القوى الخيرة، الى كل انسان عراقي نبيل، الى من يريد إرجاع الحياة الكريمة للشعب العراقي....ويعمل حسب طاقته من أجل تحرير العراق من الأستعمار والأستبداد الفكري والثقافي.

    نعلن، نحن ابناء العراق....كل العراق.
    بأن حركة المستقلين بدأت نشاطاتها الفكرية والسياسية دعما لكل القوى المعارضة التي تريد التغيير. واننا سوف نكون سندا وراعيا لمصالح العراق والعراقيين، حاضرها ومستقبلها. إننا مع التغيير الجذري والشامل دون أي مساومة تنقص من حقوق الشعب العراقي وتطلعاته للرقي ومواكبة العصر ومستجداته.

    هدفنا المرحلي التغيير وإزالت الطغمة الحاكمة من الجذور وبلا رجعة...هدفنا تحرير الأنسان من كل القيود الفكرية، الثقافية والأقتصادية.



    ................عاش الأنسان العراقي حرأ كريما.....متطلعا لمستقبل زاهر ومتطور...........




    المؤتمر التأسيسي
    لحركة المستقلين العراقيين
    فرع/ خارج الوطن

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,609

    افتراضي

    الكل يقول هذا الكلام

    مئات الفصائل من المعارضة تقول نفس الكلام

    وبما أنها تتماثل جميعها يُفترض أن تندمج كلها مرة واحدة

    أها تذكرت هناك مشكلة اذا اندمجت فتحتاج الى قائد واحد فمن هو ؟

    والله ملينا كل يوم حزب وكل حركة ولا عمل يُذكر

    سلامٌ عليك يا عراق
    الكل يريد لقمته منك ولا أحد يقبل أن يعطيك لقمة منه ولو مرة واحدة ومن أراد كالصدرين وأبنائهما فيكون لقمة سائغة لصدام والمتربصين بالعراق من المعارضة المترعرعة على تبرعات الكويت وغير الكويت لابناء العراق العطاشى في المخيمات !
    صيهود لن يوقع ....

  3. #3

    افتراضي

    من هم المستقلين؟



    رأي خاص حول حركة المستقلين.


    هل بإمكاننا أن نقول بأن عدد الأحزاب والحركات المعارضة للانظام في بغداد كافية..... وهل الساحة السياسية العراقية تسمح لظهور حركات جديدة؟؟ ........وهل أن هناك ضير أو تصادم في الأهداف فيما إذا لو ظهرت أحزاب وحركات جديدة تريد التغيير في العراق؟ أم أنها ظاهرة صحية كما يصطلحها البعض على التنويع والتعددية الحزبية لكي يشيع دعوى التوعية والشعور السياسي لدى العراقيين. وهل أن الهدف النهائي هو تغيير اللانظام والتهليل والعيش بأمان؟

    هناك حقائق وواقعية معينة لدى البعض ليس بإمكانهم الحياد عنها لسبب وآخر. والأحزاب التي أسست على اديولوجيات من الصعب عليها قبول الأكتثار من التنظيمات وهي بالوقت ذاته منفرد في الحقيقة التي تتبناها وتجابه الحقائق التي بحوزت الآخرين. وذلك امر طبيعي ناتج عن هدف الحزب والأستراتيجية التي تتبناها بحيث تحاول العمل من أجل التوصل الى خطوات الخطة التي تبنتها وعرضتها على افراد الحزب.

    وان من المعلوم لدى الأكثرية أن كثير من أفراد تلك الأحزاب الذين تعبوا من العمل الحزبي لأسباب مختلفة، حيث هم مجموعة طاقات سياسية وثقافية لابد استثمارها من أجل العراق وشعبه. وهؤلاء في حالة سلبية يتشوقون للعمل السياسي من أجل التغيير........لكنهم سقموا الأحزاب........لأن في رؤيتهم أن تلك الأحزاب لا توفر لهم المجال الكافي للعمل....أو لأنهم توصلوا الى اعتقاد بأن السنين التي مضت لم تعطي أي مؤشر بأن هذه الأحزاب سوف تغير من الوضع العراقي شيئا. لكن مع العلم بأن الفضل يرجع لأحزاب المعارضة بإيصال صوت الشعب العراقي المظلوم للعالم وأن الأحزاب المعارضة قد ادت قدرا مهما من مهمتها، لكن كثرة الخلافات فيما بين تلكم الأحزاب ادت الى صرف الجهود السياسية والثقافية للحوارات والمجابهات الجانبية دون التوجه الى العمل الذي كان من المفروض عليهم توحيد جوهدهم للتأثير على الرأي العام العالمي والتعجيل بعملية التغيير.

    لذلك حاول كثير من المثقفين العراقيين وبعض السياسيين أن يشكلوا تحركا مستقلا عن كل اشكال التنظيمات، وهناك الكثير من الذين بدئوا عملهم المستقل بدون أي اسلوب تنظيمي يشد أزر المستقلين. وأن التخوف من مثل هذا التنظيم هو بحد ذاته حزب آخر إضافة لتلك الأحزاب والحركات العراقية العديدة. وهناك رأي آخر يقول بأن بإمكان المستقلين أن يرتبوا امورهم بشكل شبه تنظيمي من دون ان يستغل من اشخاص معينة ولغايات ذاتية معينة. حيث العديد من الأخطاء ارتكبت عند كثير من الأحزاب نتيجة عنوانهم المعلوم وشخصياتهم الظاهرة، وكذلك التوجه المحدد لأهداف الحزب المعلن كان ويكون عرضة للهجمات المعادية. أن حركة المستقلين العراقيين والتي أعلن عنها في الأيام الأخيرة هي نتيجة فوران الدم العراقي في شراين البعض الكثير الذين يريدون بكل صدق وآمان أن يقدموا خدمة للشعب العراقي حاضرا ومستقبلا. وأن البعض حاول أن يطرح تساؤلات مشروعة وروتينية لم يحصلوا على إجابة وافية ... خصوصا بجزئيات حركة المستقلين. وحاول البعض معرفة من وراء الحركة..وأهداف الحركة ..واسلوب التنظيم...وألأجتماع التأسيسي..والعنوان..الخ.

    كل تلك الأسألة مشروعة، والناس لهم الحق الكامل بالتسأول ومعرفة الأجوبة. لكنني أختلف معهم في الوقت الحاضر ببعض الشيء. وذلك لبعض الأمور التي تتعلق بخصوصيات الحركة. منها أن الحركة مازالت في دور البناء وهي اطروحة اعلنت عنها لكي يتسنى لكل من هو مستقل ويريد ان يقدم شيء يذكر لبلده وشعبه. وأن الأهداف المعلنة لهذه الحركة تشمل حالتين أولهما تغيير الوضع الحالي في العراق تغييرا جذريا وبدون أي نوع من اشكال المساومة. والهدف المستقبلي هو تطوير الأنسان العراقي والحفاظ على حريته في انتخابه للأسلوب اليمقراطي الذي يرتئيه. وهؤلاء العراقيين المستقلين يعملون دون ان يكون في نيتهم أي مصلحة خاصة آنية ولا مستقبلية. بل هم دعاة التغيير الشامل والكامل ودعهم المتواصل للمعارضة العراقية التي تريد تحمل المسؤولية. حركة المستقلين تريد ضمان حق كل العراقيين في كل مضمار الحياة وعيشه بأمان. حركة المستقلين يريدون أن يكون صوت الأنسان العراقي الذي لا صوت له. يريدون أن يكون رقباء ومنبهين لكل خطء وشائبة. التحري من كل الأشكالات الآنية والمستقبلية وطلب اجوبة للتساؤلات المطروحة فيما يخص العراق ارضا وشعبا.

    حركة المستقلين تنطلق من ان كل عراقي مسؤول وصاحب حق وعليه المطالبه بحقه من خلال الوسائل المشروعه ودون اللجوء الى أي وسيلة عنف. لذلك لم تكن لديها قيادة مركزية معينة ذات عنوان معروف لكي يستغل او يكون عرضة للأتهامات والشبهات. كل العراقيين الغير منتمين هم أعضاء في حركة المستقلين دون أي حاجة الى إملاء قسيمة معينة أو دفع اشتراك. ليس هناك روتينات الأحزاب المعروفة، والكل اصحاب الحق في تقديم الأقتراحات وتبنيها للجميع ومن قبل الجميع. حركة شعبية جماهيرية تتطور دون قيود او شروط الكل يعمل حسب القدرات والأمكانيات الخاصة. لذلك ليس هناك أي صندوق وليس هناك أي تساؤل من أي كان عن المقررات الداخلية. أفكار الحركة نابعة من كل عراقي مثقف ينوي ويتمنى خير العراق حبا وشوقا لكي يتحرر الأنسان العراقي لكي يبني وطنه حتى يترقى للمستوى المطلوب.
    العمل الأساسي هو اشاعة حب العمل السياسي حسب التصور العامة للأكثرية وتوحيد الجهود من أجل التغيير حاضرا ومستقبلا. أن مجموع الأحزاب والحركات المتواجدة في الساحة العراقية وخارجها لا تشكل نسبة أكثرية من الشعب العراقي. ليست هناك إحصاءات معينة حول نسبة المستقلين العراقيين، لكن دون الجزم القاطع بأنهم الأغلبية الساحقة. وأن العراقيين المتحزبين في داخل العراق للحزب الواحد جاء نتيجة الضغوط والكبت السياسي. أما في خارج الوطن فيشكل المستقلين نسبة لا بأس بها من أجل التأثير على قرارات المعارضة العراقية فيما لو كانت مجحفة بحق ومصير الشعب العراقي. لذلك جاءت الحركة في وقتها المناسب لكي تنبه البعض من السياسيين العراقيين بأن الطريق ليس مفتوح لهم على مصراعيه، لكي يتصرفوا بمقدرات الشعب العراقي وثروة الأجيال القادمة. ولكي يقول ايضا لكل أطراف المعارضة بأننا نمثل أكثرية الشعب العراقي نسبة، كجماهير شبه منظمة من أجل دعم الأحزاب التي تريد حقا التغيير وبناء عراق ديمقراطي على اساس دستور يحقق آماني كل اطياف الشعب العراقي دون أي تمييز أو تفضيل لطرف على حساب طرف آخر. أن الذي عاناه الشعب العراقي من اضطهاد، ظلم ، سجن ، تشريد وتهجير قد ولد لديهم قدرة الرفض لكل أشكال الأستغلال ومن أي جهة كان. الوعي السياسي المتكامل لدى الشعب العراقي سوف يكون حائلا بينه وبين كل الوصوليين. هذا الوعي يريد أن يحول العراق من عصره الحجري الحالي الى عصر النهضة المرتقبة وبسواعده، لكي يتمكن من العيش مع الجوار بأمان والمصلحة المشتركة.

    الأنسان العراقي يريد دستورا في ثوابته حرية تشكيل الأحزاب والتظاهرات والأجتماعات للتعبير عن رأيه من أجل التغيير المستمر والمتطور. هذا الأنسان تحمل الظلم والقهر طيلة ثلاثين عاما، لذلك ولدت لديه عوامل الرغبة للتحرك نحو الأفضل. أنه يريد أن يكون الحاكم بخدمة الشعب وليس العكس...أنه يريد أن يكون البرلماني يمثله ويطالب بحقوقه باستمرار دون توقف، وأن لا يستغل البرلماني موقعه لتحقيق غايات خاصة. مؤسسات الدولة لا بد ان تخدم المواطن وبطريقة سلسة تبسط له حياته اليومية. يريد التعليم أن ينمي العقلية وليس خنقها او تقيدها بمسلمات تفرض من قبل اديولوجيات معينه. الأنسان العراقي يريد ان يكون باحثا عن الحقيقة ويجدها بكل حرية دون أي عملية انتقاصية مفروضة بشكل وآخر. وهناك امنيات لا يمكن معرفتها لأننا بعيدين عن المستقبل القريب وبعض الأمنيات تتحقق وتلاحقها أخريات. حركة المستقلين لا يحق له ان ينحاز لجهة معينة أو مذهب معين....هي صوت العراقيين من أجل العراقيين.


    أتقبل كل الملاحظات والأنتقادات والأقتراحات بكل رحابة صدر.

    عباس رضا- السويد
    Abbas541@msn.com

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني