شقيقة السيد علي خامنئي وتأويلات كاظم حبيب (محمد الطائي )

[سيد مرحوم]

[align=justify]

[mark=CCCCCC]شقيقة السيد علي خامنئي وتأويلات كاظم حبيب[/mark]

محمد الطائي



المدير العام لقناة الفيحاء

mohamadeltai@alfayhaa.tv
freedom@alfayhaa.tv

في غرفة صغيرة جالست اثنين من اصدقائي لنراقب شاشة تلفزيون بغداد وهي تبث خبرا مهما عن لجوء شقيقة السيد علي خامنئي ايام الحرب العراقية – الايرانية ، ورحنا نفسر تارة ونؤول تارة اخرى ظهورها برفقة زوجها وبناتها مع المسؤوليين العراقيين ببغداد ، وتأتي اهمية الخبر لانها شقيقة السيد علي خامنئي وليس لانها زوجة اية الله (اخلاقي ) الذي لجأ الى بغداد ايام الحرب والتقى الاعداء هناك بما فيهم صدام حسين .!!.

انها عائلة بعثية ، قال صديقي الاول ، بينما قال الثاني ربما ينتمون الى منافقي خلق (يقصد منظمة مجاهدي خلق المدعومة من صدام )..

ولم التزم الصمت فقد اعترضت على صديقي الاول بانها ليست بعثية ، وعلى الثاني بأنها لاتنتمي الى منظمة مجاهدي خلق وذلك لعدم وجود ادلة او قرائن تثبت ماذهبا اليه ،وانما (ربما ) ذهبت طوعا او كرها مع زوجها لانها لاتريد مخالفته وماعلينا الا ان ننتظر حتى نرى...

..فاعترضا وشهّرا بي ورفضا التحدث الي لفترة واتهمت بانني بررت لشقيقة السيد خامنئي وجودها في بغداد وضيافة صدام حسين ، علما اني لم اكن قد التقيت بها ولم اكلمها في حياتي ولكني هكذا اوّلت الصورة التي كنا نشاهدها في فضائية صدام حسين المقبور .

ومرت الايام والشهور والسنوات وعاد اية الله اخلاقي الى بلده ايران مع زوجته وبناته ،واكتشف صديقاي صحة تأويلي واعتذرا بعد حين .

قصص الاتهامات بين بعض الصحفيين و الاعلاميين التي تنشر على مواقع الانترنت تثير الاشمئزاز والشفقة في نفس الوقت ، فليس من الصعوبة كيل الاتهامات والافتراءات لاي كان ، فكل ماتحتاجه هو كمبيوتر وانترنت وموقع ينشر لك ماتريد دون ان يتحقق صاحبه من المحتوى ودون ان يقرأ المكتوب حتى !! ،فهو(صاحب الموقع ) قد لايعرف بأن ماكتب قد يعرض حياة المفترى عليه الى خطر الموت ، وهو الامر الذي لم يدركه البروفسور كاظم حبيب عندما كتب مقالته بشأن الفيحاء !!..

قصص الاتهامات هذه تذكرني باتهامات ال(BBC ) لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير بشان ملف اسلحة الدمار الشامل ، حيث شنت ال (BBC ) حملة شعواء (باسم اليسارية ومعاداة الحرب ) ضد مكتب توني بلير مدعية انه لفق او تلاعب بملف اسلحة الدمار الشامل .

وعندما ذهبوا للقضاء وماعرف وقتها ب (هاتون انكوايري ) اي محكمة هاتون ، خسرت ال (BBC ) القضية خسارة فادحة ، اتعلمون لماذا ؟؟لانها لم تقدم دليلا واحدا ساطعا يثبت صحة الاتهامات التي كالتها لرئيس الوزراء ، فاستقال مدير ال (BBC ) فورا وذلك لانه ادرك عدم وجود ادلة حيث تم الاعتماد على التاويلات وطُرد الصحفي اندرو غليغان لانه حاول تحريك الرأي العام بناءً على ماكان يكتبه من استنتاجات وافتراءات ضد توني بلير ،.

وقصتي الثالثة اسردها لكم بسرعة عن عالم جليل روحاني (معمم ) ذهب ليشتري دواءً لابنته في يوم من ايام تموز نهاية السبعينيات ببغداد ولم يجد الدواء المطلوب في كل صيدليات شارع الرشيد فانتقل الى شارع السعدون الذي تختلط فيه المطاعم والبارات مع الصيدليات والمحلات الاخرى حيث لايفصل بينها احيانا سوى عمود كونكريتي عرضه 30 سنتمترا ، فشاهد صاحبنا (قطعة ) يافطة كتب عليها صيدلية فدخلها بسرعة وقدم الوصفة (الراشيتة ) على الطاولة الرئيسية ..فقيل له ::

سيدنا وين داخل ؟؟ وشتريد ؟؟

فقال السيد : شوفلي هاي الراشيتة ، اريد دوا لبنتي ، الله يخليك ..

فقال احد العاملين له :: سيدنا هذا بار انت شجابك هنا ...

فخرج السيد بسرعة وهو يفكر بما سيقوله الجالسون في البار عنه ، وفكر بما سيقوله الناس اذا شاهدوه وهو يخرج من البار !! ..

وانا ادعوكم للتفكير والتأني بماستقولون عندما تشاهدون مثل هذه الصورة وعندما تسمعون بها ايضا او عندما تقراون الان ...فكيف سنفسر او نؤول دخول او خروج السيد من البار ...علينا ان نبحث عن الحقيقة .

وهو الامر الذي لم يفعله البروفسور كاظم حبيب عندما اتهم الفيحاء بالطائفية والشعوذة ، فهو لم يقدم اي دليل على ماذهب اليه من وصف برامج الفيحاء بتقديم الخرافة والشعوذة ..ولم يسمّ اي برنامج ولم يذكر تفاصيل تقنع القاريء او يفسر له ان ماشاهده (البروفسور حبيب ) اوحى اليه بان هناك خرافة وشعوذة واسطورة .

وانا اعتقد ان الرجل يجيد الكتابة رغم ان بعض مقالاته مكررة ولاتخرج عن التنظير ...

عموما اريد ان اوضح باننا (في الفيحاء) عندما نتحدث عن الحقائق التي يعيشها مجتمعنا او بعض العادات والتقاليد التي يمارسها شعبنا فهذا لايعني اننا معها او ضدها ، بل نظهرها لانها حقيقة ، كان على البروفسور ان يحللها وينتقدها ان كانت معيبة ويصححها ان كانت خطأ ، ويوجه المجتمع (باعتباره بروفسورا) الى ماهو صحيح !! خصوصا وانه يستطيع ان يظهر في نفس القناة التي زعم انه رفض دعوتها لكنه تحدث فيها بطلاقة وبكل حرية .

من الحقائق الاخرى التي نتحدث عنها بشكل مستمر هي جرائم الارهابيين ومن يقف معهم ومن يمولهم او يؤويهم ، فعندما اظهرنا (عام 2004 ) ستة من اتباع حارث الضاري قاموا بارتكاب جرائم بحق العراقيين اُتهمنا بالطائفية وتمت محاربة الفيحاء لانها بثت الادلة التي اثبتت علاقة هيئة علماء المسلمين بتنظيم القاعدة



..الايام القليلة الماضية فقط اثبتت صحة ذلك عندما اعترف الضاري على قناة الجزيرة بعلاقته بالقاعدة بشكل جلي وواضح ..وعليه عندما نسمح للناس المتصلين بالحديث عن معاناتهم ومآسيهم بسبب الارهاب والفساد المالي والاداري فهذا لايعني اننا نحمل افكارهم بل نريد التوصل الى الحقائق ونريد ايصال المعلومة فهذه هي مهمتنا ونعتقد انها يجب ان تكون مهمة كل اعلامي .

يبدو ان مشكلة البروفسور كاظم حبيب هي مدينته (كربلاء) التي ربما سببت له عقدة اسمها الشيعية بحسب التصنيف الذي يتم من قبل زملاءه من العراقيين او العرب الذين يصنفون العراقيين بناءً على مناطقهم ومدنهم.

ورغم ان السؤال ليس تهمة كما ان التصنيف العربي للعراقيين هو طائفي بحد ذاته الا ان البروفسور حبيب يحاول بين فترة واخرى دفع هذا التصنيف من خلال كتاباته التي يتهم فيها احزابنا وحركاتنا السياسية بالطائفية ، وتراه لايتردد باسم الحرية عن كيل الاتهامات للقنوات العراقية التي تدافع عن العراقيين في معركتها ضد الاعلام المغرض والمسيء .

اريد ان اذكر البروفسور كاظم حبيب بأن رئيس ال (BBC ) قد استقال من منصبه بعد ان عرف ان حجته باطلة وانه لم يقدم ادلة مقنعة للمحكمة ، وان صديقيَّ قد اعتذرا بعد ان صحت استنتاجاتي وخابت تأويلاتهما ، وانا لااريد جر السيد حبيب للمحكمة رغم ان ذلك من حق الفيحاء التي قد يتعرض موظفوها للضرب او القتل بسبب الاتهامات التي وردت في مقالته ، ولكني اطالب البروفسور كاظم حبيب بالتنحي عن الكتابة ، ليس لان قطار العمر قد مضى به الى النهاية وليس لان مقالاته مكررة وكلماته قد نفدت خصوصا مع اخراجه (دفاتره العتيقة ) للسنوات الماضية ،ليس لذلك فحسب بل لان البروفسور حبيب يكتب مقالاته بعيدا عن الحقائق لانه لايراها وبعيدا عن الناس لانه ليس قريبا من معاناتهم وبعيدا عن الوطن ، واذا رفض السيد كاظم حبيب التوقف عن الكتابة وهذا من حقه طبعا فاتمنى عليه في مقاله الجديد ان يبتعد عن دفاتره العتيقة .

((محمد الطائي – المدير العام لقناة الفيحاء))

mohamadeltai@alfayhaa.tv
freedom@alfayhaa.tv[/align]

[باب المعظم]

قناة الفيحاء رغم من أنها أفضل ما موجود على الساحة العراقية في فضح المخططات البعثية الارهابية بحق الشعب .. الا أنها بالمجمل لا تختلف كثيراً عن باقي أجهزة الاعلام العراقي ( المرئي والمسموع والمقروء)
كلها تعاني من التأخر وعدم المواكبة ونقص في الكوادر والحرفية .. وهي ليست ملامة على كل حال ، فعقود حكم البعث في العراق أثرت بشكل كبير على الابداع العراقي ..
على أن الخرف كاظم حبيب -الذي يسميه بالبروفيسور(متخرج من دولة إشتراكية!!) - الذي يعيش زمن الديناصورات الشيوعية المنقرضة ليس أكثر من شخصية دونية معادية للدين الاسلامي والشيعة بالخصوص .. يتفاخر بالماركسية وأنتمائه لها قلباً وعقلاً ومنهجاً من سلوك حياة ولكنه ينسى البروليتاريا ليتحدث في مقالاته عن الديموقراطية والتعددية وغيرها من المفاهيم الرأسمالية الغربية !
وعداءه للمذهب الشيعي بشكل لا يوصف ! بحيث تستطيع القول بأن هذا الرجل لديه دونية قاتلة .. وليس الامر طائفياً بقدر ما أن مفكري الامم كلها يفتخرون بإنتماءاتهم الطائفية والعرقية والدينية ..
وهذا هو أحد أبرز عيوب الماركسيين في الشرق أنهم حاربوا الدين بتطرف شديد وهي الدرجة التي لم يصلها حتى ماركس وأنجلز الذان وضعا الحجر الاساس للفكر الشيوعي !!
الغريب أنه رد بمقالة أخرى على محمد الطائي يقول فيها أن قناتكم موجودة في كردستان تتمتع بالحرية والامان !!

لم نشاهد أي تعليق لهؤلاء الديناصورات على هذه الحادثة :

[web]http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=33775[/web]

[أبو علي التركماني]

أولا : إنها كانت زوجة الشيخ علي طهراني .
ثانيا: إن إختيار العنوان لأية مقالة هو أهم من المقالة نفسها أحيانا , فالذي شدني الى قراءة هذه المقالة هنا هذا العنوان , ولكن بعد قراءتي للمقالة رأيت أن العنوان في واد والمقالة في واد آخر فالعنوان ليس موضوع المقالة بقدر ما هو شاهد ومثال بل هو ثلث الأمثلة حتى, أفما كان من الأحرى للدكتور محمد الطائي أن يكون أكثر موضوعية في إختيار العنوان , خصوصا إذا كان العنوان مثيرا ولحادثة مرت عليها سنون وتمس رجلا له شأن في الساحة الإسلامية ولا أقول قدسية , لأن العنوان يوحي الى شطحات أراها أحيانا في قناة الفيحاء فأرجو من الأخ الدكتور أن ينتبه إليها وهنا أذكره بقول أمير المؤمنين عليه السلام حيث يقول (أضعف الناس من ضعف عن اكتساب الإخوان وأضعف منه من ضيع من ظفر به منهم ) .
والنقطة الأخرى : أذكر الأخ الدكتور محمد الطائي بأن في العراق قومية ثالثة وهم التركمان فعليه أن يعطي بعضا من وقته لدراسة قضاياهم ومشاكلهم وهل لهم الحق في الفيدرالية كما لغيرهم إذا إنقسم العراق لا سامح الله الى ثلاث فيدراليات عرقية وطائفية وطلبي هذا منه ينبثق من كونه مدير قناة قضائية لها ثقل في الساحة.
وأخيراأكن للدكتور محمد الطائي ولقناة الفيحاء كل التقدير والإحترام لفضحهم الإرهابيين وهم السباقون في عرض الإرهابيين على قناتهم كما أرجو كل الإزدهار والتطور لقناة الفيحاء والإرتقاء الى مستوى المسؤولية .