[align=center]بعد أيام من سرقته لمقالة تابعة لجريدة سياسية صفراء نشرها في مقالته الأسبوعية
مذيع برنامج "الإتجاه المعاكس" الدكتور فيصل القاسم يقر بسرقته من موقع
"عرب تايمــــــــــــــــز"
والأخيرة تمارس معه اختصاصها في التشهير به بحجة عدم الإعتذار
[align=center][/align]
[mark=CCCCCC]المذيع السوري الجنسية غير بضع كلمات في مقالته التي نشرها على موقعه كرسالة تملص متعالية لمن شهروا به..ومستمراً بطريقة طفولية في التغيير وأساليب الاستغفال المضحكة التي يمارسها تجاه متابعيه ومن لازالوا يثقون بارائه !!
[/mark][/align]
[align=justify] تابع الكثير من القراء والمتابعين مادار من نزاع وتخاصم وتشهير من قبل الجريدة الصفراء التي تصدر ورقيا والكترونية من الولايات المتحدة الامريكية "عرب تايمز" تجاه مقدم برنامج "الاتجاه المعاكس" في قناة الجزيرة التابعة لحكومة دولة قطر الدكتور فيصل القاسم ، وذلك بعد أن ضمن " القاسم " أغلب ماكتبه في مقالته الاسبوعية (وعادة مايتم نشرها في جرائد ورقية والكترونية بتعاقد خاص)و الواردة بــتاريخ 17/10/2007 تحت عنوان ( الفن أقوى من الإعلام: سوريا والسعودية مثالاً ) لأغلب ماورد في مقالة "صفراء " تابعة لأحد كتاب "عرب تايمز" وصدرت قبلها بأيام وبتاريخ 13 اكتوبر 2007 تحت أسم زهير جبر وتحت عنوان ( هل قرر السعوديون وقف انتاج الجزء الثالث من باب الحارة.. ) و دون الإشارة لمصدره حسبما تقتضيه الدقة وتحتمها الأصول المهنية والأمانة العلمية التي حصل بموجبها " مذيعنا المحترف"على شهادة الدكتوراه من الجامعات البريطانية العريقة وأصبح بها محاضراً في معهد التدريب الاعلامي التابع لمحطة الجزيرة القطرية يدرب الاعلاميين العرب ويشرف على تخريجهم ؟!! .مذيع "الجزيرة" القطرية حاول الإحتراز وبطريقة زئبقية لما يمكن أن يتفاجأ به اذا ماتم اكتشافه ، وقبل القبض عليه متلبسا من قبل "الجريدة الصفراء" لحسن حظها وسوء حظه ..ربما لأنه واجه جريدة صفراء كــ "عرب تايمز" قائمة على مثل هذا النوع من المتابعة والتشهير وخلط الحقيقي بالمزيف لنسج الحكايات والروايات المثيرة، فكيف لو كانت القضية تخصها ولصالحها ضد من لو كسبتها ضده لأضافت رصيده العربي من النفخ والتضخيم لصالحها وبمايدعم مواضيعها الصفراء !!! ، او ربما لأن القاسم غامر بذلك نتيجة لعلمه المسبق بمنعها الكترونيا من قبل أغلب الدول الخليجية والعربية وبالتالي لن يضيره قراء دول امريكا واوربا او يصيبه شرر الواصلين للموقع بطرق اختراقهم الخاصة من الدول العربية !. القصة ومافيها أن فيصل القاسم ذكر في بداية كلمات فقرته التي قدم بها ماسرقه من مقالة "عرب تايمز" والتي أثارت الضجة عليه كماوردت في مواقع متعددة على نحو الأصالة في..
ايـــلاف السعودية - الشرق القطرية - سوريا نيوز- الجزيرة توك وأخرى ..وغيرها من المواقع على نحو التبعية نقلاً عن جريدة الشرق القطرية .
الاتـــــــــــــــــــــي:
[mark=CCCCCC](ويقال إن بعض أجهزة الاستخبارات العربية وضعت أمام رؤوساء عدة دول عربية تسعى لتحجيم الدور السوري في المنطقة ...الخ مقال كاتب عرب تايمز المسروق) [/mark]
![]()
![]()
![]()
![]()
بينما تراجع عنه في موقعه الخاص فقط لعدم المقدرة على تغييره في المواقع الاخرى التي نشرت بها مقالته او ربما لاستحالة ذلك حتى لو كان له ذلك لوجود أرشيف محرك "جوجل" الذي يحصي كل جديد وقديم وكأنه ملك ثالث !!!
وغَيره أكثر من مرة مواكباً لحملة الفضيحة التي تناله ولاتزال ..حيث ورد التغيير الاول دون أن أحرص على نسخه للأسف صوريا في تاريخ 23/10/2007 كالاتي..
[mark=CCCCCC](وحسب ما نشرته بعض المواقع الالكترونية المطلعة داخل سوريا وخارجها فإن بعض أجهزة الاستخبارات العربية وضعت أمام رؤوساء عدة دول عربية تسعى لتحجيم الدورالسوري في المنطقة ..الخ مقال كاتب عرب تايمز المسروق) [/mark]
ثم قام بتغييره بتاريخ 25/10/2007 كماهو حاليا حتى تاريخه..
[mark=CCCCCC]( وحسب ما نشرته بعض المواقع الالكترونية المطلعة داخل سوريا وخارجها كموقعي "شام برس" و"قاسيون" ، " فإن بعض أجهزة الاستخبارات العربية وضعت أمام رؤوساء عدة دول عربية تسعى لتحجيم الدور السوري في المنطقة ...الخ مقال كاتب عرب تايمز المسروق)[/mark]
![]()
وذلك بعدما اشار الى موقعين سوريين نشرا قبله وبتاريخ 14/10/2007 المقال المسروق على شكل خبر مستقل خاص بهما دون الاشارة ايضا الى صحيفة "عرب تايمز" الصفراء كمصدر له والتي نشرته من خلال مقالة زهير جبر قبلها بيوم واحد اي بتاريخ 13/10/2007 ، بالإضافة الى نشرهما لمقالة القاسم فيما بعد أسبوع أيضا متضمنة الخبر المسروق ، وذلك بعد أن أنتبه الدكتور فيصل القاسم لذلك واضعا حبل المشنقة في رقبته بعد ان تصوره طوق النجاة له ، نتيجة لنشر "عرب تايمز" لمقالة تشهيرية أفادت بسرقتهما لمقالة كاتبها زهير جبر إضافة له هو أيضا ، مما جعله يستغل هذا الأمر للاشارة الى الموقعين في مقالته بعد تغييره إياهما للمرة الثالثة وكأنه أراد الاختباء خلف سرقة الموقعيين ليضرب عصافير عدة بحجر واحد..أولها بقاء استعلائه ومكابرته وعدم إعترافه وإعتذاره عما بدر منه كما تقتضي أصول المهنية ، وثانيا الخروج من مأزق السرقة بنقله من موقعي " شام برس" و "قاسيون" وكأنه استغفل ، وثالثا عدم الوقوع فيماهو أكبر من سرقته وهو اعتماده فيما يكتب على جريدة مغمورة أغلب أخبارها ومواضيعها من النوع الأصفر المبتذل والمبتز الذي يضخم الحقيقة ويضيف عليها ، ومنه مايعادي قطر ويشهر بها (وتمنعها الاخيرة لتناولها إياها بأخبارها الصفراء) والتي كتب بنعيم دراهمها وأمنها مقالته وسمح له بنشرها في جريدتها الحكومية المسماة بــ "الشرق".
وربما استمر بذلك لاحقا أيضا - تخفيا واستعلاءً - تبعا لنوعية ودرجات الفضيحة التي تناله من خلال ردود التشهير التي لانشك بمتابعته إياها من على موقع "عرب تايمز" الأصفر بدليل تغييراته المتعددة والمضحكة لمقالته التي وردت قبل أسبوع فضلا عن وضوح تأثره بمايحصل ضده من ردود أفعال من الجريدة الخبرية الصفراء "عرب تايمز" حيث أفرد لمايحصل موضوع خاص وضعه بتاريخ قبل يومان وبتاريخ 23/10/2007 أطلق عليه ( فيصل القاسم يسرق مقالات الآخرين -تعليقات على مقال"الفن أقوى من الإعلام" في مواقع أخرى) في محاولة منه لاستغفال من بقي من قراءه ومتابعيه "الهمج الرعاع" الواثقين به والمصدومين بأمل الاعلام العروبي ومصداقيته الحقيقية الكبرى !!، والغريب أن القاسم لم يجد مايضيفه من تعليقات منتقاة على هذا الموضوع إلا مايصب في صالحه او يستطيع رده بتعليقات أخرى حتى لو كانت مبررة لماحدث وكاذبة (وقد ضمنها تعليقا يتهمه بالسرقة وآخر مدافعا عنه زعم أن المواقع السارقة للخبر الأصفر من عرب تايمز قد وضعته قبل الجريدة الصفراء وكأنه أراد إستغفال القاريء غير المتابع على نحو تحقيقي بذلك ..ويبدو أنه قد أضيف منه شخصيا!!) ، بل ولانجده لو كان جاداً فيما يدعيه من موضوعية ونزاهة - حتى لو تجاوزنا وبررنا عدم اعتذاره واعترافه بسرقة موضوع عرب تايمز واعتماده على أخبارها الصفراء- قد ضمنها بتعليقات عرب تايمز على سرقته وهي المعنية بالموضوع وأساس كل هذه الضجة التي جعلته حبيس موقعه الرسمي .. يزيد وينقح فيه مقالته القديمة تبعا للردود المستنكرة لما فعل والفاضحة لما عمل!!! . بل لو مضينا أكثر من ذلك وصدقنا أنه استغفل بنقله الخبر من موقع (قاسيون) الشيوعي و "شام برس" السوريان ، فهل يعفيه هذا من الاشارة لهما أيضا كمصدر في مقالته قبل ان يضيفهما اختباءً خلفهما من آثار ما ثار حوله من اتهام ، أم أنهما يعلمان مايعلمه من سرقة (والكل في الهوا سواكما يقال ) حيث أدرجا مقالته في موقعيهما دون الاشارة الى سرقته لخبرهما (المزعوم) ولو من باب العتب ! أم أن الحال واحدة ..كون الجميع سوريون ومرضي عنهم في الدوائر المخابراتية السورية ويدور مايبثونه ويسرقونه في خدمة القضايا السورية العليا ومدارها !!! ..حسناً وهل هذا يعفيه كونه يدعي الاحتراف الاعلامي من عدم الإعتماد على أخبار لامصادر لها أو تبثها مواقع سورية تابعة لنفس البلد الذي دار الحديث حوله ! وهل يعتمد الاعلامي المحترف على اخبار صفراء ومن مواقع تابعة لبلد يريد الاستدلال من خلالها على ترصده وحياكة المؤامرات ضده !! ، أم ان الإكتفاء بكلمة (يقال) تجعل ذلك مبرراً أو مصدراً نزيهاً !!..أوليس هذا المقال أصفر في مرتكزاته المنهجية ؟!! بل وأي منهجية لهذا المذيع الذي يعمل على ترويج مايشاع في مقالته ودون مصدر ، وكأنه هو المصدر له مكتفيا بكلمة (ويقال) الزئبقية التي تحتمل كل الاحتمالات والتخريجات ، حيث لاتلزم صاحبها الإفصاح عن مصدر او حقيقة مايبث ويروج له ؟!! أم انها طريقة "الاتجاه المعاكس" التي فرضت نفسها على القاسم ..وذلك من حيث إدعاء الحيادية في الشكل الظاهر والإنحياز كما هو المقصد الحقيقي لرأي ما في الباطن ، وحيث حُضر البرنامج من أجل دعمه تحت يافطة وحجة دعم " الرأي والرأي الاخر" ؟!! .وأخيراً نقول. نعم لانستغرب سرقة القاسم ولا عدم موضوعيته في عدم الإشارة لمانقله في مقالته ولا حتى تعنته وإصراره على عدم الاعتراف بمافعل وممارسته زيادة الأسطر وحذف الكلمات من مقالته في موقعه كما هي مصلحته حسبما يتوهم ، فهو ديدنه كمايفعل بحيل مختلفة في برنامجه " الاتجاه المعاكس" ، الخادم لمصالح قطر والدائر في فلك سياستها الخارجية ، بل ولانراه عجيبا قياسا برأيه في الإعلام الأصفر وقد سماه "باعلام الهشك بشك" الذي يرى القاسم كما في مقالته ( لا تستهينوا بالإعلام الأصفر! ) بتاريخ 28/08/2007 بأنه يبعد الناس عن الإعلام السياسي التنويري ويمارسه العرب بكل إسراف وترف ، في فضاء يعاني جفاف الوعي ويفتقر لتأثير الاعلام الجاد ويحتاجه ، ولابد أنه يقصد بالتنويري هنا إطلالته الاسبوعية من خلال التلفاز والصحافة ، أوقناة الجزيرة وما يدور في فلك توجهات قطر السياسية !.بل المستغرب هو إتكائه على إعلام "الهشك بشك" ولكن بنوعه السياسي هذه المرة و الذي حذر منه وعتب عليه إبعاده الناس عن الإعلام السياسي التنويري ؟!!..وهنا نتسائل كيف يقوم الاعلام السياسي المستنيرعلى إعلام سياسي أصفر يصد الناس عن الوصول الى النور السياسي الذي يبشرنا به القاسم من خلال برامجه ومقالاته..بل وهل يكون ذلك وهو يخرج لنا من خلال محاضراته لمعهد التدريب الاعلامي من يرى رأيه ويعمل بأساليبه السارقة والمروجة للاكاذيب الإعلامية الصفراء ويعاند مصراً على مايسرق (ربما من باب حق الإحتفاظ بالمصادر إعلاميا من الناحية المهنية!!) بعد ان يكون فيصل القاسم أسوته الاعلامية الحسنة !!؟!!
[mark=FFCCCC]بســــــــــــــــــــرعة موجزه ..
المقال "الخبر" الأصلي الوارد في جريدة "عرب تايمز" الصفراء كان بتاريخ 13/10/ 2007
موقع "قاسيون" و"شام برس" السارقان للخبر الأصفردون الاشارة لمصدرهما الأصفر كان بتاريخ - 14/10/2007
مقالة الدكتور فيصل القاسم نزلت في موقعه الرسمي بتاريخ 17/10/2007
مقالة الدكتور فيصل القاسم الأصلية نزلت في جريدة الشرق القطرية وإيلاف السعودية بتاريخ 21/10/2007
والجزيرة توك بتاريخ 21/10/2007
وبذلك يتبين السارق من المسروق والوجه الأصفر من الوجه الاسود !
[/mark]
[/align]