انباء تفيد بوقوع اشتباكات كبيرة واطلاق للنار في بعض المدن السعودية
انباء تفيد بوقوع اشتباكات كبيرة واطلاق للنار في بعض المدن السعودية
خاص: ورد الى شبكتنا من مصدر موثوق وشاهد عيان ان هناك اشتباكات عنيفة قد وقعت بالامس واليوم في بعض المدن السعودية واعنفها في في مدينة نجران وصرح المصدر لشبكة البروج الاخبارية ان هناك تحركات كبيرة للمعارضة السعودية باتجاه تصعيد العمل على اسقاط نظام التخلف واللصوصية الجاثم على صدور الاحرار في نجد والحجاز
وابلغ شبكتنا عن وقوع اشتباكات بالاسلحة المختلفه بين قوات آل سعود ومعارضين للنظام في مدينة نجران السعودية مما أسفرت هذه الاشتباكات العنيفة عن سقوط الكثير من العناصر الامنية واصابة اخرين بجروح جروح بعضهم خطيرة ولازال الوضع متازم وخصوصا ان المجاميع المسلحة انسحبت بامان دون ان تقع في صفوفها اي خسائر نتيجة المباغتة والدقة في اختيار الاهداف.
وكانت وكالات الانباء قد نقلت عن متحدث رسمي باسم شرطة نجران ابلغها إن قوات الامن جوبهت باطلاق نار كثيف على عناصرها أثناء محاولتهم اقتحام إحدى الفلل السكنية المشتبه بانسحاب المقاومين اليها في مدينة "نجران " وقال ان السلطات الامنية شكت انه يوجد فيه مخبأ للأسلحة يحتوي على مجموعة كبيرة من الأسلحة النارية وذخيرة حية وسلاح أبيض ورماح .
وأفاد بعض شهود العيان أن الاشتباكات بين عناصر قوات أمن آل سعود والمعارضين المسلحين أستمرت لساعات طويله مما أدى إلى انتشار الذعر في صفوف القوات الامنية التي بوغتت بكثافة النيران .
وافاد هذا الشاهد العيان ان هناك اشتباكات اخرى في مناطق متعددة من المهلكة السعودية تغطي السلطات الامنية عليها وتمنع المراسلين والصحافة من الاطلاع على تفاصيلها ولكن الكثير يقول ان سماع اطلاق النار الكثيف يجعل الامر مكشوف للكثير ويعني ان هذه الطغمة الباغية في طريقها الى الزوال .
وفي سياق انتشار هذه الاحداث افادت مصادر مقربة ومطلعة ان هناك خلافات حادة بين افراد من العائلة الحاكمة وهناك تمرد من قبل زعماء للقبائل العريقة ذوي نفوذ واسع ويمتلكون قوة هائلة تجعل النظام في حرج من التحرش بهم وهم متذمرون وحانقون على نظام الحكم المتخلف والذي اوصل البلاد والامة الى حالة من الهوان والذل بسبب تحالفه مع المؤسسة الارهابية الوهابية المنحرفه والضاله وايضا دعمه المخفي للكثير من بؤر الارهاب في العالم والمنطقة.
شبكة البروج الاخبارية 23/10/2007
http://alhramain.com/text/alrsheef/a...2007/00029.htm
رد مع اقتباس
