 |
-
الجعفري يوحّد ثلاثة اجنحة من حزب الدعوة تحت قيادته رافضا التحالف الرباعي
تأمروا عليه ونقضو عهود الشهيد محمد باقر الصدر واعادوا البعثية.. وكان همهم السيطرة على البيت الشيعي لاجل مصالح شخصية..
والنتيجة كانت ابعاد الجعفري بمؤامرة كردية مجلسية.. اعادة رفاق البعث والقتلة.. ابعاد وتصفية التيار الصدري الذي فاجأهم بشعبيته التي يفتقدوها هم.. محاولة السيطرة على جنوب العراق وجعلها حت رحمة عائلة واحدة.. لقد نقضوا كل الاسس التي كانت تجمع البيت الشيعي قبل دخولهم الحكومة..
---------------------------------------
الجعفري يوحّد ثلاثة اجنحة من حزب الدعوة تحت قيادته رافضا التحالف الرباعي والمالكي يطير بجناح واحد
29/11/2007
بغداد - وكالة الصحافة العراقية
قالت مصادر عراقية مطلعة ان ثلاثة أجنحة من حزب الدعوة الإسلاميّة قررت الاتفاق على الوحدة في ما بينها، تحت اسم "تيّار الدعوة الإسلاميّة" ، وهو ما يشير الى أنّ هذه الخطوة تمثّل انشقاقاً صريحاً عن الحزب الذي يقوده اليوم رئيس الحكومة نوري المالكي، الذي سبق وانقلب على الجعفري، وأبعد كوادر مهمّة من قيادة الدعوة، عند تولّيه رئاسة السلطة التنفيذية في البلاد.
وقالت المصادر المطلعة ( لوكالة الصحافة العراقية ) ان هذه الاجنحة الثلاثة اختارت رئيس الوزراء السابق الدكتور إبراهيم الجعفري لرئاستها،فيما يسعة الجعفري في الوقت ذاته الى اعلان تكتل سياسي جديد خارج حزب الدعة يضم احزاب حركات وشخصيات وطنية وسيطلق على هذا التكتل اسم «تيار الإصلاح الوطني».
واشارت المصادر ان الأجنحة الثلاثة هي منظّمة أنصار الدعوة وحركة الدعوة الإسلامية (جناح عز الدين سليم عضو مجلس الحكم السابق، الذي اغتيل عام 2004 ، قُتل أثناء تولّيه الرئاسة الدورية لهذا المجلس، بالإضافة إلى منظّمة كوادر الدعوة، وبعض قادة حزب الدعوة تنظيم العراق التي يقدها عبد الكريم العنزي .
وكان مازن مكية، محافظ بغداد السابق المقرَّب من الجعفري، والأمين العام لمنظّمة أنصار الدعوة المشارك في التيار الجديد، الأكثر وضوحاً، عندما قال إنّ منظّمته تبنّت هذا المشروع «لتوحيد صفوف حزب الدعوة العاملة في العراق، والمنسلخة من حزب الدعوة الإسلامية».
ولعلّ ما يثير الاهتمام، أنّ التكتّل الجديد أعلن صراحة معارضته لانضمام «الدعوة» إلى التحالف الرباعي الذي يضمّه إلى المجلس الأعلى الإسلامي والحزبين الكرديين، داعياً إلى «توسيع المشاركة في العمليّة السياسيّة، لا احتكارها»، علماً بأنّ الجعفري بذل أخيراً جهوداً حثيثة للتقرّب من الأحزاب الكردية التي كانت سبب إقصائه عن رئاسة الحكومة، محاولاً تبرير مواقف تلك الأحزاب منه بأنّها ناجمة عن سوء فهم لموقفه إزاء قضية كركوك.
وجُوبِه «الاتفاق الرباعي» منذ البداية بانتقادات حادّة من أطراف في «الائتلاف العراقي الموحّد»، انضمّ إليها الجعفري.
وقلّلت مصادر مطّلعة من إمكان نجاح الذي ينوي الجعفري إعلانه في الأيام المقبلة، لأنّ فترة حكم الرجل شهدت «أسوأ انتكاسات الوضع الأمني والاقتصادي والسياسي»، كما لأنّ مشروعه لا يأتي بجديد بالنسبة إلى المشاريع الأخرى المطروحة.
ويشير عدد من المراقبين إلى أنّ تفكّك «الائتلاف الموحد» اصبح هو الملموس، رغم محاولات «المجلس الأعلى» احتواء بقايا التيار الصدري، الذي كان قريباً من الدعوة، وكذلك إيجاد نوع من التفاهم مع حزب الفضيلة.
غير أنّ الاحتمال الأقوى هو ألا ينقسم الائتلاف إلى ائتلافين فقط، أحدهما ضمن مجموعة «التحالف الرباعي»، والآخر مع الجعفري، لأنّ الرهان على استمالة التيار الصدري أو حزب الفضيلة صعب جدّاً، إلى جانب الاتجاه الأميركي والحكومي العراقي الجديد الذي يتبلور حالياً، بإنشاء «مجالس الصحوة» الشيعيّة في محافظات الجنوب، بهدف التخلّص من «التطرّف الطائفي»، وهو ما يبدو أنّ التيار سيقف بقوّة في وجهه
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |