شهدت جلسة مجلس النواب العراقي المنعقدة صباح الخميس برئاسة الدكتور محمود المشهداني مشادة كلامية بين النائب عن التيار الصدري بهاء الاعرجي ورئيس جبهة التوافق الدكتور عدنان الدليمي بخصوص طلب الاعرجي تقديم وثائق إلى رئاسة المجلس تدين الدليمي.

وقال مراسل الوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) المتواجد في قاعة البرلمان إن "المشادة حصلت عندما طلب النائب بهاء الاعرجي, وعقب الانتهاء من تقديم تقرير لجنة الرياضة والشباب بتقديم وثائق واشرطة مصورة إلى رئاسة المجلس تدين الدليمي."
وأضاف المراسل أن المشهداني رئيس المجلس سأل الاعرجي من أين حصلت على الوثائق؟ فرفض الاعرجي الافصاح, وعندها طلب منه المشهداني ان يقدمها للجنة الأمن والدفاع وليس إلى رئاسة المجلس.
ومن جانبه، وصف الدليمي الاعرجي بـ"الكذاب". مشيرا إلى ان الناطق باسم خطة فرض القانون العميد قاسم الموسوي قد قال أمس إن الدليمي بريء من التهم الموجهه اليه بخصوص علاقته بمقتل احد أفراد الصحوة في حي العدل غربي بغداد.
وأضاف الدليمي "ارفعوا عني الحصانة لكي تتم مساءلتي اذا تريدون."
وكان الناطق باسم خطة فرض القانون العميد قاسم عطا قد قال أمس الاربعاء إن الدليمي لاعلاقة له بقضية مقتل احد افراد صحوة حي العدل بل افراد حمايته.
وكانت قوة عراقية وامريكية مشتركة قد اقتحمت الخميس الماضي مكتب الدليمي على خلفية مقتل احد افراد الصحوة في حي العدل ربي بغداد, وعثرت على سيارتين مفخختين، وعلى اثرها تم اعتقال افراد الحماية وكذلك نجل الدليمي.
ويترأس عدنان الدليمي جبهة التوافق العراقية ثالث اكبر كتلة في البرلمان - سنة - إلى جانب رئاسته مؤتمر أهل العراق أحد الأحزاب السنية الثلاثة المنضوية تحت الجبهة التي تشغل 44 مقعدا من مقاعد البرلمان الـ(275)
ولهذا يجب على كل القوى السياسية والشعبية ان تقف صفا واحدا بوجه هذه المخططات الرامية الى ايقاف بناء الدولة كما على الاخوة في التيار الصدري ان يعوا ويعتبروا فوجودهم خارج الأئتلاف يضعف ادائهم ويضعف القائمين على قيادة العملية السياسية فليتوحد الجميع وليسموا فوق الخلافات والنزعات الفردية والحزبية من اجل تحقيق الهدف الاسمى والانبل .