قبل قراءة الموضوع

علماء النفس كما يقولون وهم المسؤولين عن هذا الكلام وليس أنا أن أي انسان أو مجموعة عندما يصاب بمرض يسمى الشعور بالنقص أو عقدة النقص يحاول دائما أن يحشر نفسه في كل صغيرة وكبيرة ( فضولي ) ( حشري ) حتى ليراه المقابل وليشعر ذلك المريض أنه موجود مع أنه موجود ولاشيء ينقصه ولكنه يريد أكثر مما يستحق وكذلك يريد مشاركة الآخرين جهودهم بل تصل به حالة النقص في بعض الأحيان لمصادرة جهودهم خصوصا اذا ماوجد نفسه يمتلك المال والقوة وبوجود المال والقوة بيد مجموعة مصابة بمرض الشعور بالنقص تؤدي الى الأساءة الى أهلهم وعشيرتهم بل الى الأمة التي ينتمون اليها لربما تصل بهم الحالة الى تسقيط كل القييم النبيلة ويعمل عكسها تماما ويصبح الكذب عنده أو عندهم حالة مثالية في التعامل مع الآخرين كي يراهم الآخرون مع العلم ان موقعهم السياسي مثلا أو الأجمتاعي أو الأقصادي يضعهم في موقع داخل المجتمع لربما يحسد عليه ولايحتاج الى الكذب أو الخش وغيرها من الطرق الملتوية لكي يثبت وجودهم أو لمصادرة حق الآخرين . لربما أطلت في الكلام وأدع القارء الكريم لقراءة كيفية طيران الفيل

قبل إغتيالها..بوتو تطلب المساعدة من الرئيس طالباني لحمايتها
PUKmedia عن موقع Boston.com

ترجمة: برزان وهاب 2007-12-29 19:28:08


عبرت بينظير بوتو رئيسة حزب الشعب الباكستاني "كبرى احزاب المعارضة في باكستان" قبل إغتيالها بعدة أسابيع عن إستيائها من طريقة حمايتها من الهجمات الارهابية التي تتعرض لها بين حين وآخر بعد عودتها الى باكستان.

وطلبت بوتو من صديقها السفير الامريكي السابق في كرواتيا بيتر كالبريث المساعدة في الحصول على جهاز الحماية الالكتروني المعرف بـ " Jammer " ويستعمل هذا الجهاز لكشف المتفجرات والعبوات الناسفة ويوضع داخل السيارة.

وكتبت بوتو في رسالة ألكترونية بعثتها لصديقها كالبريث يوم 13/12/2007 "انا منزعجة من اقوال المقربين مني الذين يقولون بأني سأتعرض لعمليات ارهابية اخرى, وسيقتل العديد من الاشخاص جراء هذه العملية الارهابية".

كما وتخاطب بوتو في الرسالة الألكترونية صديقها كالبريث "صديقك (جلال طالباني) كان بهيجا معي عندما إلتقيته في احد المؤتمرات بمدينة جنيف, وهل تستيطع ان تطلب منه ان يساعدني ويرسل لي 4 فرق فنية و4 اجهزة من نوع Jammer وذلك لحمايتي من الهجمات الارهابية".

وحسب ما ذكر الموقع الالكتروني Boston.com فان كالبريث ابلغ بوتو بانه سيبذل جهوده في تنفيذ مطالبها.

وبعد ذلك بيومين، بعثت بوتو رسالة ألكترونية عن طريق الهاتف النقال نوع "Blackberry" الى صديقها كالبريث، تقول فيها " انني مسرورة جدا لما تبذله من جهود للإتصال بـ (طالباني) وأتمنى ان يكون لديه افضل انواع اجهزة Jammer التي نحن بأمس الحاجة لها, وفيما يخص بالفرق الفنية فنحتاجها فقط خلال الحملة الإنتخابية التي نقوم بها, والحكومة الباكستانية خصصت لنا جهاز Jammer عاطل, وان الحكومة تبلغنا بإستمرار عن هجمات ارهابية ضدنا وتقول (الحكومة الباكستانية) من المحتمل ان اتعرض لعملية إغتيال في 21 من ديسمبر الجاري, هذا يعني اننا بحاجة ماسة الى المساعدة.

يذكر ان بوتو وكالبريث كانا زميلين في جامعة هارفارد.


http://pukmedia.com/index.php?option...=8830&Itemid=4



هكذا تحدثت بينظير بوتو عن قوميتها الكوردية
PUKmediaكوردستاني نوي 17:07:46 2008-01-05

تحدث السيد أحمد بامرني السفير العراقي في السويد عن الموقف الذي أعلنت فيه بينظير بوتو رئيسة وزراء باكستان السابقة عن قوميتها الكوردية.

حيث قال بامرني "في العام 2001 كنت مع الدكتور عبداللطيف رشيد أحد أعضاء الاتحاد الوطني الكوردستاني مشاركين في مؤتمر الاشتراكية الدولية الذي عقد في العاصمة البرتغالية لشبونة، وكانت بينظير بوتو أحدى المدعوات الى ذاك المؤتمر.

في تلك اللحظة شاهدت السيدين هوشيار زيباري ودلشاد ميران عضوا وفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني في ذاك المؤتمر، حيث كانا يتحدثان عن بينظير بوتو وقالا: انهما قد سمعا بأن بينظير بوتو كوردية الأصل. وأنا قلت لهما: سأذهب اليها وأسألها عن ذلك الأمر".

وأضاف بامرني "عندما رأيتها، كنا مدعوين لدى رئيس بلدية العاصمة لشبونة في إحدى الحدائق، حيث قدمت نفسي لها كعضو في وفد الاتحاد الوطني الكوردستاني، وقالت لي بينظير بوتو مباشرة "هل تعرفون بأني كوردية"، في تلك الأثناء جاء السيدان عبداللطيف رشيد وهوشيار زيباري، وقدمتهما لها، ومن ثم تحدثت بينظير بوتو عن أصلها الكوردي، وقالت: جدتي من القومية الكوردية، وهي من مدينة كرمانشاه، وذهبت الى النجف، وتزوجت هناك من جدي ومن ثم عادت الى باكستان".

وقالت بوتو "تعرفون بأنني عندما كنت شابة، كان شعري أشقر اللون، وكان المقربون يقولون لي أن هذا اللون الأشقر يعود الى قوميتك الكوردية، كما يقولون لي أن اصرارك على آرائك يعود الى قوميتك الكوردية أيضاً".

http://pukmedia.com/index.php?option...=9086&Itemid=1


وهذا تعليق من موقع كتابات :سالم ناصر البغدادي


الخبر الأول (بيه باب و جواب).. قد تكون بوتو توقعت ان الأمن في العراق قد استتب بحهود جلال الطالباني و " اجهزة من نوع Jammer " و التي طلبتها منه. و من اين لها ان تعرف الواقع العراقي اذا كانت، مثلا، مغرمة بشبكات الاعلام الأمريكية.. و ربما قد سمعت بأن رئيس (كل العراقيين) قد ذهب الى مايو كلينيك الأمريكية مرتين في اقل من ستة اشهر ليتابع وزنه.. اذن فأجهزة الجامر التي موجودة لدى الطالباني فد تكون تفيدها و تحميها لأنها جلبت الأمان للعراق و الطالباني الذي بدأ يتابع و ارتاحت اليوك الرومية (علي شيش) التي (يموت عليها) منه لأيام. المهم يبدو ان الطالباني لم يكن قد سمع من سفيره في السويد و الذي اصبح اشهر من (نار على ناركيلة) بعد فضائح تزوير الجوازات لأكراد غير عراقيين و تصديرهم الى كركوك.. و قد ادانت الخارجية السويدية الفضيحة و قررت فتح تحقيق الا ان الخارجية العراقية استمرت (اذن من طين و آخر من عجين)! المهم يبدو ان هذا السفير (الخارق) لم يبلغ رئيسه بأن المرحومة بوتو كردية!! و اذا كان قد ابلغه، فالسؤال لماذا سكتت القيادات الكردية العراقية و لم يوفر لها حماية من الميليشيات الكردية (اللي دا تلعب شاطي باطي بالعراق)؟

طبعا فات السفير و الموقع ان بوتو باكستانية أي تنتمي الى العرق الهندواوروبي ، و الأكراد يدعون بأنهم آريين! و فاتهما ايضا ان الشخص ينتمي الى الأب و ليس الأم، و فاتهما بأن بوتو و استنادا الى الصور التي نشرت بعد اغتيالها لن تكن شقراء ابدا.

عجيب امر القيادات الكردية و اعلامها، يحاولون خلق تاريخ غير موجود و لصق شخصيات عالمية بهذا التاريخ، معتقدين ان المتلقي (بليد او غبي). انهم اكثر تلاميذ غوبلز نجابة ( اكذذب ثم اكذب حتى تصدق نفسك)!

و هم يصدقون انفسهم و تتظاهر امريكا بتصديقهم.. و لكن الى متى يبقى البعير على التل؟ سؤال ليس الا؟؟؟؟

مسكينة بوتو التي تحدثت عن (قوميتها الكردية) بعد اغتيالها.. و من سيسأل ميتا ليعرف الحقيقة.