النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي عبد المهدي حصان يريدون الاكراد امتطائه لاجل الحصول على كركوك

    صحيفة واشنطن بوست .. الاكراد يقودون حملة لاستبدال المالكي بعادل عبد المهدي من اجل كركوك

    كشفت صحيفة واشنطن بوست النقاب عن حملة كبيرة يقودها الأكراد لإسقاط رئيس الوزراء نوري المالكي وإبداله بنائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، على الرغم من أن الولايات المتحدة نصحت بأن لا يـُطاح بهذه الحكومة. ونقل تقرير الكاتب ديفيد أغنيتيس الذي نشرته الصحيفة الأربعاء عن مسؤول أميركي يعمل في العراق، ولم يـُفصح عن اسمه، وصفه لما يجري في هذا الشأن بأنها اللحظة التي قد تشهد انفراجا أو انهيارا لحكومة المالكي.وأضاف أغنيتيس الذي يعد من ألمع الكتاب الأميركيين، أن مصادر أميركية وعراقية أفادت له بأن الأكراد أرسلوا في الـ 21 من الشهر الماضي رسالة تتضمن إنذارا نهائيا للمالكي.ونقل أغنيتيس عن مسؤول كردي قوله إن الرسالة كان واضحة بالتعبير عن القلق الذي يشعر به الحزبين الكرديين من الاتجاه الذي سلكته السياسة في بغداد، واصفا الرسالة بأنها جهد مخلص من الحزبين الكرديين الرئيسين لإصلاح الحكومة العراقية.

    ولفت تقرير واشنطن بوست في هذا الاتجاه إلى أن الأكراد منزعجون، لأن المالكي نكث بوعوده التي قالوا إنه ألزم نفسه بها أمامهم الصيف الماضي عندما كان يحاول حينها تلافي حملة سابقة لإسقاطه.
    وأوضح التقرير أن المالكي وعد الأكراد آنذاك بأن حكومته ستمرر قانون النفط وقانون سلطات الأقاليم، فضلا عن إقامة استفتاء لتحديد مستقبل مدينة كركوك، وهي وعود لم تر طريق التنفيذ، مما أثار غضب الأكراد.
    وبين أغنيتيس في تقريره أن الصوت الأكثر قوة في مناهضته للمالكي هو مسعود البرزاني، الذي ذكر أغنيتيس أنه وافق الصيف الماضي على العودة إلى دعم المالكي بعد أن أجرى معه الرئيس بوش اتصالا هاتفيا.
    وأضاف التقرير أن دخان الهجمات التركية التي عبرت الحدود الشمالية، وتأجيل إجراء استفتاء كركوك، دفعا البرزاني لسلوك طريق الحرب، حسب تقرير الصحيفة الأميركية.
    وتحدث تقرير الكاتب ديفيد أغنيتيس الضوء عن لقاء جرى بعد عطلة عيد الميلاد في شمال العراق بين السفير الأميركي لدى العراق رايان كروكر وكل من جلال الطالباني ومسعود البرزاني
    وعقب التقرير بالقول إن كروكر قال الثلاثاء في مقابلة صحافية أجريت معه من بغداد بأن الأميركيين يعربون عن الشكر لكل من يتحمس لتفعيل الحكومة العراقية، لا تغييرها.
    ومضى أغنيتيس إلى القول إنه على الرغم من أن المسؤولين الأميركيين الذين لم يكشف عن أسمائهم نصحوا بالضد من إزاحة المالكي فإنهم وافقوا على ضرورة أن يقوم رئيس الوزراء العراقي بمزيد من الجهد لتفعيل أكبر لحكومته في الأشهر المقبلة أو أنها ستواجه الإسقاط، وفقا لما ينقله الكاتب عن مسؤول أميركي.
    وأضاف أغنيتس في تقريره في واشنطن بوست أن هذا المسؤول الأميركي أوضح أن هناك إحساسا وسط الأكراد والسنة والشيعة على حد سواء بأن الحكومة العراقية لا تضطلع بالدور الذي من المفترض أن تقوم به، مشددا على أن ما تقتضي الحاجة إليه الآن هو أن تتحرك الحكومة العراقية على نحو أسرع.
    وذكر التقرير أن القوى المناهضة للمالكي تود استبداله بنائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، القيادي في المجلس الأعلى الذي يقوده عبد العزيز الحكيم.
    وأشار التقرير إلى أن مؤيدي عبد المهدي يعتقدون بأنهم قادرون على توفير الـ 138 صوتا في مجلس النواب اللازمة للتقدم بطلب لسحب الثقة عن حكومة المالكي في مجلس النواب بواقع 53 صوتا لنواب الحزبين الكرديين الرئيسين، و55 صوتا من النواب السنة و30 صوتا من نواب المجلس الأعلى الإسلامي العراقي.
    وأضاف تقرير واشنطن بوست أن هناك 40 صوتا مضافا من النواب المناصرين لكل من سلفي المالكي إياد علاوي وإبراهيم الجعفري.
    ولفت تقرير الصحيفة الأميركية إلى أن مجموع هذه الأصوات سيكون قريبا جدا من ثلثي أعضاء مجلس النواب التي لا غنى عنها لتشكيل حكومة جديدة.
    وأضاف التقرير أن شائعات بدأت تدور في العراق حول أسماء مرشحة لشغل وزارت حكومة عادل عبد المهدي، حيث يقول الأكراد إنهم يتجهون نحو الحقائب الأمنية، في حين يوجد مرشحون متعددون لتسلم وزارة النفط وقطع دابر ما يقال عن تهريب النفط العراقي إلى إيران عبر أنبوب نفطي ممتد بين البلدين.
    وشدد التقرير على أن العقبة الكبرى أمام إزاحة المالكي تتمثل بالمرجع الديني علي السيستاني الذي ذكر التقرير أنه سبق أن أعرب عن خيبة أمله من الحكومة العراقية، ولكنه بدا قلقا من انقسام الإئتلاف الشيعي.
    وقال التقرير إلى أن إدارة بوش تشاطر العراقيين خيبة أملهم بالمالكي غير أنهم يتخوفون من أن تغيير الحكومة العراقية سيضيف مزيدا من التأجيل وانعدام الثقة إلى المشهد العراقي الذي تعمه الفوضى، وفق التقرير.
    ونقل التقرير تساؤلا لمسؤول أميركي عن المدة الزمنية التي سيستغرقها مثل هذا التغيير في الحكومة العراقية، وتشكيل حكومة جديدة.
    واختم تقرير الكاتب ديفيد أغنيتيس تقريره في صحيفة واشنطن بوست إلى أن الولايات المتحدة مشغولة الآن في الدراما السياسية التي تشهدها، وتبدو بغداد بعيدة عنها، غير أن ما سيشهده العراق في الأسابيع المقبلة سيكون له أكبر الأثر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفق التقرير.


    عن جريدة حوارات الكترونية.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    Cool

    مؤامرة جديدة ضد حكومة المالكي..بطلها المجلس الآعلى .. والحزبين الكرديين



    كتابات - كريم فياض



    من جديد وليس جديد على المؤامرات التي يحوكها المجلس الاعلى والحزبين الكرديين على حكومة المالكي وليس المالكي شخصياًولكن(حكومة المالكي)حيث ان هذا الامر اعد له مسبقاً ومن منذ فترة ليست بقصيره حيث أشتغل المطبخ الكردي والمطبخ الكردي المعروف عنه انه دائما يقرب النار الى قرصيه ولايهمه الشعب العراقي قيد انملة.فدائما نراه ونسمعه عبر لسان سياسيهم الفطاحل!!! انهم دائما على خلاف مع حكومة المركز وكل الخلافات لاتستند الى فقرات دستوريه تقف الى جانبهم بل العكس هم بعيدين عن كل الفقرات الدستوريه وان كل مايريدونه هو استفزاز لمشاعر الشعب العراقي برمته وهناك مجموعة عوامل استندوا عليها من اجل الاطاحة بلمالكي وحكومته ويقف معهم ويساندهم المجلس الاعلى صاحب اعلى رقم من مؤامرات ومتاجرات بقضايا تخص الشعب العراقي عندما كانوا على اساس انهم معارضين للشعب العراقي في الخارج مع العلم انهم كانوا يتاجرون بهذا الاسم وفاتحين (دكاكين)لهم في ايران وسوريه وبعض دول الخليج ومعظم البلدان حيث كانت تدر عليهم هذه الدكاكين اموال فلايرى لها الشعب العراقي اي تاثير على الواقع الفعلي الا المتاجره بلشعارات والتصريحات وكانوا بعيدين عن معاناة الامه وعندما اقدمت امريكا الى تغير النظام تسارعوا لكي لايفوتهم توزيع المناصب ونهب الاموال والمتاجرة الجديدة فهبوا من كل حدب وصوب ليستلموا ويتامروا من جديد على العراق بأي صورة من الصور سواء بفدراليه التي يزعمون اقامتها بلعراق مع العلم ان اسم الفدراليه وتتطبيقه بلعراق حالة جيدة ونظام جيد.لكن فدراليتهم في هذا الوقت والعراق يعيش حالة غير مستقره من الوضع الامني والسياسي والاقتصادي وحتى الاعلامي لان الخطاب الاعلامي لبعض الدول التي تتدخل بسياسة العراق معروفه هو الهدف منه ضم محافظات العراق الجنوبيه الى ايران حتى تصبح تابعة الى ايران بكل تفاصيلها وحتى يقومون ال الحكيم برد الجميل الى دولتهم الاصلية وهم يصبحون رؤساء على تلك الاقاليم ويقومون بنهب خيرات العراق من جديد وتفتيت العراق الى دويلات المهم انهم يسيطرون على هذه الخيرات ..والاكراد الان هم يسعون باي حال من الاحوال ان يطيحوا بحكومة المالكي مثل ما اطاحوا بحكومة الجعفري حينما تامروا مع المجلس الاعلى..الاكراد يريدون نهب خيرات العراق اعطاءهم مايريدون من ميزانية العراق على اساس اعمار مع العلم انهم عمروا الشمال منذ التسعينات وليس الان عندما كان الاتحاد الاوربي وامريكا تقدم لهم يد العون والمساعده فلو اجريت الان مقارنة بين شمال العراق وبين محافظات الجنوب ايهما اكثرا ضررأ.لوجدت الجنوب الذي يقارن بنسبة الصفر ورغم هذا يريدون تحقيق مايطلبونه.من توقيع مع شركات نفطية اعطاهم نسبة كبيرة من ميزانية العراق اعطاهم نسبة من المنح والقروض المقدمه للعراق وبلدرجة الاساسية اعطاهم كركوك مهما كلف الامر .وهذا الامر يتم بمساعدة المجلس الاعلى والمجلس ايضا له طلبات وسوف يتم الاتفاق عليها مع الاكراد وهي معروفه وهو التامر على العراق من اجل السيطرة على موارد العراق الاساسية والاستيلاء على السلطه وتحقيق الرغبات والاجندة التي جاءوا بها من ايران وغيرها ..فزيارة الحكيم الاخيرة الى امريكا جزء من ذلك المسلسل التأمري والترحيب با الاتفاق الثلاثي مع الاكراد والحزب الاسلامي ايضا يصب لخدمة هذا التامر الجديد واما بلنسبة لعادل عبد المهدي هذا الاداة الشطرنجيه يحركها الحكيم اينما يريد فهو ينطبق عليه المثل الشعبي (لايهش ولاينش) وهذا المنصب يتمناه منذ زمان وليس الان .وسوف يحشد الحكيم والاكراد اصوات جديدة وهذه الاصوات تعود عليها الشعب العراقي منذ زمان وليس الان دائما تسقط حكومة المالكي في كل التصريحات والسفرات والمؤتمرات وهم يسعون جادين بكل ثقلهم من اجل تسقيط الحكومة برلمانياً وايضا ينضم اليهم الدليمي وشلته وهولاء ايضا لديهم رغبات من المالكي لم يحققها لهم فحينما يعرض عليهم هذا الامر من اجل تسوية قضية الدليمي الاخيرة وقضايا اخرى وكل هذا على حساب الشعب العراقي وتلك الدماء التي اراقها الدليمي ومجموعته الارهابيه ستذهب الى جهنم وبئس المصير المهم تحقيق رغبات الحكيم وحلم السلطة وقيادة العراق ... وبدورنا ها نطالب كل عراقي شريف مهما يكون انتمائه ان يقف حجر عثرة امام هذه الاطماع التوسعية التي سوف تدمر العراق نطالبهم ونقسم عليهم بحق كل شهيد عراقي قدم نفسه قرباناً من اجل العراق وشعب العراق ان لايسمحوا لمثل هذه الاتفاقات ان تجري .ولسنا هنا بدفاع عن حكومة المالكي لكن بلدفاع عن سيادة العراق والمحافظه على خيراته وحتى لايقع العراق مرة اخرى بيد دكتاتور جديد لكن هذا الدكتاتور سيكون معمما ....

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني