قام الابطال في الجيش والشرطة العراقية بالقضاء على اتباع المارق المدعو (احمد ابن الحسن ) الذي يدعي انه سفير المهدي وانه اليماني
وهذا نص الموضوع الذي نشرته احد المواقع الخبرية
اندلعت اشتباكات مسلحة بين رجال الشرطة وجماعة أنصار المهدي في البصرة والناصرية، فيما توعدت الجماعة التي تدين بالولاء لأحمد الحسني اليماني بمحاربة قوى الأمن في البصرة على خلفية الاعتقالات التي طالت مطلع العام الحالي عددا من قياداتها وأفرادها.
وقال عبد الجبار إمام، القيادي في جماعة أنصار المهدي في حديث مع "راديو سوا" إن الاشتباكات اندلعت في منطقة الجمهورية وبعض المناطق الأخرى في المدينة.
وأشار إمام إلى أن هذه التحركات جاءت على خلفية بيان لأحمد الحسني اليماني يدعو فيه إلى التحرك ضد من وصفهم بالخارجين عن الإسلام، جاء فيه:
"جئت لأشهد بالحق ولأصلح ما أفسد الظالمون من دين الله، رفعت القلم والكلمة الحكيمة وفصل الخطاب، فما وجد علماء الظلالة الخونة رداً في حوزتهم إلا الكلمة الخبيثة والسب والشتم والافتراء والتزوير والبهتان العظيم".
وأعلن قائد شرطة البصرة اللواء الركن عبد الجليل خلف مساء الجمعة مقتل القائد العسكري لجماعة أنصار المهدي مع "عشرات من اتباعه" خلال الاشباكات الجارية في البصرة.
وقال خلف للصحافيين إن قوات الشرطة تمكنت من قتل القائد العسكري لجماعة اليماني المدعو أبو مصطفى الانصاري خلال الاشتباكات.
وأضاف خلف أن "الاشتباكات أسفرت عن مقتل عشرات من الجماعة واعتقال عشرات أيضا".
وقد تعرض أربعة من رجال الشرطة ومجموعة من المواطنين لإصابات متفاوتة جراء هذه المواجهات، حسب ما أفاد شهود عيان لـ"راديو سوا"، في حين أكد اللواء الركن خلف قائد شرطة البصرة أن الأجهزة الأمنية تحاول السيطرة على الوضع المتأزم ومطاردة الخارجين على القانون بعد أن أطلق عدد منهم النار على المواكب الحسينية.
هذا وتعيش بعض مناطق البصرة حالة توتر، فضلا عن إغلاق بعضها كمنطقة الجمهورية والجبيلة، في حين أكد شهود عيان أن الأجهزة الأمنية قامت باقتحام عدد من الحسينيات التابعة لجماعة أنصار المهدي وقامت باعتقال عدد كبير من أفراد هذه الجماعة.
تأتي هذه الأحداث تزامنا مع إقامة أهالي البصرة الشعائر الحسينية، في الوقت الذي تحاول فيه القوات الأمنية حماية المواكب الحسينية في عموم المدينة.
من جانبه، نفى الناطق باسم التيار الصدري صلاح العبيدي من مدينة النجف اي علاقة لجيش المهدي أو التيار الصدري بالأحداث الجارية في البصرة.
http://www.radiosawa.com/arabic_news...1489693&page=1