 |
-
اسرائيل وأنذار عاشورا الحسين -ع-
اسرائيل وأنذار عاشورا الحسين -ع-
خاص بموقع عراق سنتر// البصري
ُمنذُ أنْ دخلَ نِظام يزيد بن معاوية وعرشه أنذار درجة _ ج _ بعد رفض الامام الحسين ع حفيد النبي ص ،نبي الاسلام الذي هزم جد يزيد وقتل اجداده وأعمامه ،، لازال انذار _ج _ ساري المفعول منذ 1360 عام. لكن في كل يوم عاشورا و كل أرض كربلاء . هكذا كان التفسير الحقيقي لحديث الامام الصادق عليه السلام. وهكذا
كانت حالة اسرائيل في خلال الحرب ضد ابناء محمد ص وعلي والحسن والحسين في جبل عامل والجنوب. لا زال صدى صوت الحسين عليه السلام يهزأ أركان الظالمين والطغاة ، ولا زال نداء الحسين ع للأحرار يتردد في كل عام تأتي ذكرى ملحمة الحرية ،ذكرى يوم سقى الحسين ع الاسلام من دمه الزاكي الطاهر .
في خلال الحرب التي خاضها ابطال الاسلام أبطال تـَربواْ في مدرسة التضحية والفداء والطهر والتقوى مدرسة الحسين عليه السلام ،،ضد شراذم الطغيان والعدوان،، ضد الشر المطلق ،،ضد من تأمروا على نبي الاسلام يوم كان في المدينة المنورة هم اليوم جاؤا للثأر لكن وجدوا الحسين ع واصحابه في جنوب لبنان ووجدوا عاشورا امامهم
لكن لم يجدوا الذين تخلوا عن نصرة الحسين ع وقبلواْ بالرشوى مقابل التخلي عن الحسين ،أو اخافتهم أسنة الرماح
وبريق السيوف بيد العبيد ، لكن وجدوا أمامهم كأمثل عابس أبن شبيب وأمثال حبيب والُحر ووجدواْ العباس ع وعلي الاكبر ع .
في ُكل َسَـنَة تمرُ ذكرى الحسين ع اثناء الصراع بين حزب الله وحزب الشيطان (اسرائيل) كانت اسرائيل تدخل في الانذار ، وهذا ما يدعوني للدهشة حيث كان يحكي لي اخوتي ان الجيش العراقي اثناء الحرب ضد ايران كان يدخل في الانذار هو الاخر فضلا على أن نظام صدام اللعين كان يدخل في الانذار اثناء ذكرى الحسين ع.
لماذا هم خائفون من الحسين ع ؟. أولم يُقتل الحسين ابن علي عليه السلام في كربلاءقبل 1360 سنة فلما هم خائفون من الحسين؟!! ، لا زال الحُسين عليه السلام يجد له أنصار أحرار يَـقبلوا أنْ يَسيروا مَعهُ ألى حياة الحرية
( لا ارى الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما) ما قيمة العيش اليوم اذا كنا نقبل ان نعيش تحت ذل وطغيان
الطواغيت وما اكثرهم اليوم ، من اسرائيل وامريكا وغيرهما من الانظمة الطاغوتية التي تعتمد الظلم والعدوان والترغيب والترهيب سياسة لاخضاع الناس والشعوب الى عبادة انظمتهم والاستسلام لهم.
ان الحسين ع لا يريد أولئك الذين قرروا ان يتخلوا عنه حين تشتبك الاسنة ثم ياتوا ليبكوه ويندبو ا حظهم،
ولا يريد اولئك السذج الذين يتصورون ان ضرب رؤوسهم وأدمائها وضرب ظهورهم بالحديد هو سلوك حسيني سوف يوصلهم يوما ما الى ارض الطف كي يشاركوا الحسين ع في معركته ضد الطواغيت.
الحسين عليه السلام يريد رجال كعابس والحر وحبيب والعباس ومسلم وعلي ويريد نساء كالحوراء زينب _ع_
فمتى يكف الكوفيين في عصرنا هذا عن سلوك أجدادهم ويلتحقوا بركب الحسين ع ،
الحسين عليه السلام لا يريد سكاكينكم لكي تبضعوا بها رؤوسكم بل يريد منكم صدق النية وسواعد رجال لا تأخذهم بالله لومة لائم ، يحملون دماءهم على أكفهم لا يردون بذالك الا ما عند الله ، اهل بصيرة وعلم وايمان.
نوم العالم خيرٌ من صلاة الجاهل ، وقال الامام علي _ ع _ نومٌ على يقين خيرٌ من صلاة في شك.
ارجوا ان يعي شعبنا في العراق وفي كل مكان وخصوصا الذين يدعون الى التخلف عن الحسين ع في كربلاء عبر ثقافة أتركوا الحسين ع في كربلاء وهلمواْ الى تطبير رؤوسكم وجلد ظهوركم .
اذا كان عليا عليه السلام قد استنكر فعل قوم من أهل العراق وقد سلموا عليه باكثر مما فرضه الله على المؤمنين
فدعاهم الى ان لايشقوا على انفسهم ، فما عسى ان يقول لكم وانتم تضربون رؤوسكم بالسيوف ،
ان العدو يفرح حين يرى حالتكم التي لا تخيف اي قطة في أرضهم فضلا من ان تخيف جنودهم ، لكن ذالك العدو
سيشعر بالرعب حين ترددوا نداء الحسين ع هيهات منا الذلة . وأنتم تحملون دمائكم على اكفكم بدل هدرها بعادات من تسويلات وامور جاء بها قوم غرباء عن الحسين _ع _.
-
صادق الشيرازي يقدم وجبة دسمة للفضائيات عبر عروض التطبير
اضطررت ان اضع العنوان هكذا كي يطلع المهتم على ما رآينا اليومأني لا أعتب على فضائيات الدول التي تعادي نهج اهل البيت وتبغضنا نحن معاشر محبي اهل البيت ، لان هؤلاء لم يكونوا يوما يؤمنون بالحق والعدل بل جبلوا على بغض الحق واهله واتباعه
وسلكو طريق اسلافهم من الماضين .
فأن السذج ممن يسمون أنفسهم بشيعة جعفر ع يقدمون دين جعفر بن محمد ع كمهزلة لهؤلاء الاعراب المنافقين عبر مظاهر التطبير الدامية ، فلا يسع هؤلاء من فضائيات بعض الدول المنافقة في الخليج الا أغتنام هذه الفرصة بنشر دين الاسلام المحمدي الحسيني الشيعي على هذه الصورة
التي تثير النفوس بالحيرة اي دين هذا الذي يجعلكم تفعلون هذا بانفسكم .
بينما بالوقت نفسه تتعمد هذه الفضائيات عدم نشر اي صورة او خبر عن احياء عاشورا
في لبنان حزب الله (حيث تثير المسيرة العاشورئية المليونية مخاوف الكيان الصيهوني بل تفزع كل العالم بهتافات تخرج من قلوب صادقة تهز اركان هذا العالم الذي يشرعن الاحتلال والعدوان )
وتتجاهل نفس هذه الفضائيات القذرة كفضائية الساقطة موزة وفضائية مهلكة آل سعود
مظاهر عاشورا في بقية بقاع الارض والتي جعلت من عاشورا يوما عالميا مدويا
يوما يعتبر فيه انتصار الدم والارادة لطلب الحياة الكريمة على سيف البغي والذل والهوان
هو الطريق الوحيد لكل الاحرار لكي يسلكوا الطريق نحو الحرية .
لماذا لا يسئل صادق الشيرازي نفسه هل انا فعلاً من نسل رسول الله ص والحسين؟
فاذا كنت كذالك فلما اسعى الى تشويه دين جدي وأجعل من عاشورا جدي الحسين ع
اضحوكة لدجالي الاعراب عبر نشر مظاهر التطبير والتغاضي عن نشر الوجه الاخر الذي يبعث على الغبطة والاعتزاز بحيث ان الوجه الاخر يجعلني امشي بالشارع وانا اقول أنا حسيني انا من عاشورا انا شيعي أنا من شيعة جعفر انا من خدم السيدة زينب ع التي لن تجدوا امراة في كل الكون وعبر كل العصور اشجع وافصح واعلم منها ابدا لا في الماضين ولا في الحاضرين ولولا ان امها الصديقة الكبرى افضل منها لقلت ان زينب سيدة النساء .
يا صادق الشيرازي لو صدقتك ان زينب ع ضربت رأسها بمحمل الهودج وأدمتهُ لما صدقت كل الروايات والكلام الذي جرى بينها ع وبين اللعين ابن زياد واللعين يزيد فما أدري ،
ما ينفع ايمانك وعلمك اذا كنت لا تفرق بين المشهدين ، بين زينب العالمة الشجاعة والقوية بالايمان التي وقفت تقارع الطواغيت بكلام كالسيف يقع عليهم وبين زينب التي خالفت اخاها الذي يقول موصيا اليها أُخيى لا يذهبن بحلمك الشيطان ،
اسئل الله تعالى ان يهدي كل المدرسة الشيرازية للصوااب وان لا يكونوا ممن يخدم اعداء آل محمد من حيث لا يشعرون او يشعرون .
التعديل الأخير تم بواسطة albasri ; 20-01-2008 الساعة 06:57
سبب آخر: لا شيء
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |