 |
-
لماذا يعترض الحزب الإسلامي على تشكيل صحوة الموصل؟
هذا تطبيق للملاحق السرية في اتفاق طارق الهاشمي و الأكراد؟
الحزبان الكرديان والاسلامي العراقي يرفضون تشكيل مجلس صحوة بالموصل
نينوى - اصوات العراق 17 /01 /2008 الساعة 20:29:00
جدد الحزبان الكرديان الرئيسان والحزب الاسلامي العراقي رفضهم تشكيل مجالس صحوة بمحافظة نينوى انسجاما مع اتفاق ثلاثي مبرم بينهم.
وذكر المكتب الاعلامي لنائب محافظ نينوى للوكالة المستقلة لأنباء (أصوات العراق) ان ممثلين عن الحزبين الكرديين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني التقوا الخميس ممثلين عن الحزب الاسلامي العراقي بالموصل واتفقوا "على رفض تشكيل مايسمى بصحوة العشائر".
وقال متحدث باسم الكتب الاعلامي لخسرو كوران ان نائب المحافظ التقى في مقر عمله هريم كمال أغا مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني في الموصل ومحمد شاكر الغنام مسؤول الحزب الاسلامي العراقي بالمدينة "استكمالا للمشاورات التي تمت بينهم في اجتماعات سابقة واتفق المجتمعون على رفض تشكيل مجالس الصحوة بالمحافظة لان الموصل تختلف عن بقية مدن العراق ..وبالعمل والتعاون سنصل حتما الى مانبتغيه من أمن في الموصل".
يذكر ان مجالس الصحوة كيانات عشائرية تاسست في مناطق سنية بالعراق لمحاربة تنظيم القاعدة ظهرت اول مرة بالانبار وتمكنت من بسط سيطرتها عليه طاردة عناصر القاعدة ثم تشكلت في محافظات اخرى وتتألف من ابناء لعشائر الذين يقودهم غالبا احد الشيوخ وتحظى بدعم حكومي واسناد امريكي.
ويرفض الكرد نأسيس "الصحوات" في مناطقهم معتبرين ان لا حاجة لها لان مناطقهم آمنة ويرفضون تشكيلها في المناطق المتنازع مثل كركوك واجزاء من نينوى بسبب الحساسيات الاثنية حيث يسكن نينوى خليط من العرب والكرد وأثنيات أخرى يدينون بالاسلام والمسيحية وأديان أخرى.
وكان رئيس الجمهورية جلال الطالباني أعلن، الشهر الماضي، في السليمانية بكردستان عن توقيع "مذكرة تفاهم ثلاثية" بين كل من: الاتحاد الوطني الكردستاني (الذي يرأسه الطالباني)، والحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البارزاني رئيس إقليم كردستان، والحزب الإسلامي العراقي الذي يرأسه نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي عن الحزب الاسلامي العراقي تضمنت اتفاقا حول تطبيق المادة 140 من الدستور الخاصة بوضع المناطق المتنازع عليها بين الاثنيات الكردية ومنها كركوك، كما اتفقوا على إدانة القصف التركي لقرى الشمال العراقي.
وكان الحزبان الكرديان وقعا كذلك ( اتفاقا رباعيا)، منتصف آب أغسطس الماضي، مع حزبين شيعيين رئيسيين هما: المجلس الأعلى الإسلامي العراقي برئاسة عبد العزيز الحكيم، وحزب الدعوة الإسلامية الذي يقوده رئيس الوزراء نوري المالكي. وقالت الأطراف الأربعة، في حينها، إن هذا ( التحالف الرباعي) يهدف إلى تحريك العملية السياسية، ودعم حكومة المالكي.
ثم وقع طارق الهاشمي ( اتفاقا خماسيا)، بصفته نائبا لرئيس الجمهورية.. وليس بصفته الحزبية، مع قادة (التحالف الرباعي) بعد توقيع الاتفاق الأخير بإسبوع واحد. وقيل وقتها إن (الخماسي) يهدف إلى تسريع خطوات المصالحة الوطنية، عبر إقرار مجموعة من التشريعات التي تهدف إلى معالجة المشكلات التي تعترض المصالحة.
والحزب الإسلامي العراقي هو أحد التنظيمات (السنية) الثلاثة الرئيسية المكونة لـ (جبهة التوافق)، التي تعد الكتلة البرلمانية الثالثة في مجلس النواب العراقي الحالي، وللحزب الاسلامي 22 مقعدا من 44 تحوز عليها التوافق من إجمالي أعضاء البرلمان وعددهم (275) عضوا، بعد الائتلاف العراقي الموحد (تكتل شيعي من الدعوة والمجلس الاسلامي وتنظيمات اخرى) ذي الـ83 مقعدا، والتحالف الكردستاني (ائتلاف من احزاب كردية بينها الحزبان الكرديان الرئيسان) ذي ال58 مقعدا.
أ ح (خ) - أ ع ج
http://www.aswataliraq.info/look/art...=1&NrSection=1
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |