لانتقاده اداء المالية والخارجية:هجومان من المجلس والخارجية على العسكري!!

[طركاعة1]

العسكري : زيباري رجل محترم ولكنه وزير غير ناجح لوزارة غير متوازنة

محمد الموسوی
استغرب النائب عن الائتلاف سامي العسكري من ردود الأفعال على تصريحه الذي انتقد فيه أداء وزيري الخارجية والمالية، مشيرا إلى أن آرائه لا تنطلق من موقف شخصي، وأنه يعتقد أن هوشيار زيباري "رجل محترم ولكنه وزير غير ناجح لوزارة غير متوازنة".
وأوضح العسكري أن ما أورده ليس موقفا شخصيا من كلا الوزيرين، مشيرا إلى أنه حين يراقب وزير الخارجية مثلا في هذه السنوات يجد واقع الوزارات واقعا غير مرض، و"أجد أن التعيينات ما تزال غير متوازنة. إن من حقي الطبيعي أن أنتقد هذه الوزراة وهذا لا يعني التقليل من شأن الوزير، وهو شخص معروف ومحترم ولكن هذا الوزير لم ينجح في عمله".
وأيد النائب سامي العسكري ما جاء في بيان رئاسة الوزراء الذي صدر بعد تصريحه السابق ، قائلا إن انتقاده لوزيري الخارجية والمالية لا يمثل رأي الحكومة العراقية، وإنما يمثل رأيه الشخصي، مؤكدا أنه ليس مستشارا لرئيس الوزراء نوري المالكي، ولا لأي أحد من الوزراء، وإنه ليس سوى عضو في مجلس النواب العراقي.
وعزا العسكري أسباب ضعف الوزراء إلى "المحاصصة السياسية أو المحاصصة الطائفية التي أنشئت عليها الحكومة والتي أعطت حصانة لكل الوزراء من منطلق أن انتقاد أي وزير تهب الكتلة التي ينتمي إليها للدفاع عنه، وتتصور أن هذا الهجوم موجه إليها".
وأعرب العسكري عن اعتقاده أنه لن يكون بالمستطاع أن يـُستجوب وزير ما من دون أن تثار حفيظة كتلته النيابية.
وأشار إلى أن الأكراد يتصورون الآن أنه يتسهدفهم بحديثه عن وزارة الخارجية، مشددا على أن الحقيقة ليست كذلك، موضحا أن الأمر ينطبق أيضا على بقية الوزارات.
وكان تصريح العسكري قد قوبل باستهجان من وزارة الخارجية ووصف وزيرها هوشيار زيباري هذا التصريح بـ"الاسطوانة المشروخة" في وقت رفض المجلس الأعلى الإسلامي التصريح بشأن وزير المالية باقر الزبيدي.
المصدر: راديو سوا

[oor]

زين مالحقوه باللواء قيس المعموري..
خليه يحمد ربه ان الهجوم عليه لحد الان نظري وعليه ان يتوقع قريبا الهجوم العملي.. وبعدين يصير العسكري الله يرحمه ونمشي وراء جنازته.. وهذا هو المصير اذا عارضت الحلفاء.

[طركاعة1]

الكرد وسامي العسكري و؟؟؟

كتابات - عباس الموسوي

التصريحات التي صرح بها السيد سامي العسكري هي ليست الاولى حول موضوع التمادي الكردي في ادارة الوضع العراقي وطلبهم الدائم الغير محق.
الكل يتذكر قبل فتره عندما صرح السيد العسكري حول التدخل التركي في العراق وقد اثارت تلك التصريحات الكثير من ردود الافعال من الاخوة الكرد بما فيه تصريحه الاخير, ولكن المهم الان في الموضوع هل التصريحات فيها حقيقه او هي رسائل ليس لها واقع.

اتصور التمادي الكردي في العراق تمادي كبير وقد خسرالسياسين العراقين الكثير من محيطهم العربي عندما اصبح السيد جلال الطالباني رئيس العراق وقلنا هذا خيار عراقي ولا يحق لاحد التدخل به, ولكن في معادلة الربح والخسارة خسرنا المحيط العربي وخصوصا نحن متهمون باننا نعمل على نزع العراق من محيطه العربي.
وطرحت قضية كركوك على النقاش وكان الموقف الكردي الموقف المعروف من السيطرة على كركوك وتحويلها الى مدينة كردستانية وهنا كان الدور التركي السعودي في تاجيل هذا الموضوع حتى وقت اخر ولم يحصلوا على شي.

ولا يخفى على احد من اخوتنا خارج العراق كيف حول السيد هوشيار الزيباري السفارة العراقية الى مركز ثقافي كردي واتصورهنا ان الكثير منا يتذكر ما قامت به السفارة العراقية في السويد بتوزيع جوازات السفر العراقية بدون رقابه وحساب.

واما موضوع الميزانية العراقية الاخير كيف كانت الطلابات الغير محقة والكل يعلم ان منذ سقوط النظام الى اليوم لم تدفع كردستان اي من الاموال العراقيه الى الحكومة الفدرالية وهي اموال الشعب العراقي وكيف ننسى العقود النفطية الغير شرعية, وهل ننسى الدور الغير نزيه الذي لعبته الكتل الكرديه في قضية تولي السيد الجعفري والكلام يطول ...

بيروت