 |
-
هلا بيك هلا!!!!!!!!!أنقرة: قد نبقى عاماً في شمال العراق (ليش مستعجلين "قرداش")؟؟؟؟؟
أنقرة: قد نبقى عاماً في شمال العراق
بويوك أنيت خلال لقائه غيتس في أنقرة أمس (رويترز)
تجاهلت أنقرة، أمس، دعوة واشنطن لها المسارعة بانهاء هجومها البري ضد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، مؤكدة أنها ستواصل عملياتها العسكرية حتى إزالة قواعد الحزب، ملمّحة إلى أنها قد تبقى عاما هناك.
إلى ذلك، تحدى ملايين الشيعة العراقيون المخاوف من التفجيرات والهجمات، وشاركوا أمس، في إحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين في كربلاء. وقال قائد شرطة المدينة اللواء رائد شاكر جودت إن «تسعة ملايين زائر دخلوا مدينة كربلاء لإحياء الذكرى». وأشاد رئيس الحكومة نوري المالكي بالخطة الأمنية لحماية الزوار، مؤكدا أن العراق استطاع التخلص من شر الفتنة الطائفية.
وبعد محادثاته مع الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ورئيس الأركان ياشار بويوك انيت ووزير الدفاع التركي وجدي غونول، أعلن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس، في أنقرة، أن تركيا لم تقدم جدولا زمنيا لانسحاب قواتها.
وقال غيتس، خلال مؤتمر صحافي مع غونول في أنقرة، إن «الولايات المتحدة تعتقد بأن الهجوم الجاري الآن يجب أن يكون قصيرا ودقيق الأهداف قدر الإمكان»، مضيفا «الشيء المهم بالنسبة لنا هو أن نوضح ما هي مصالحنا وقلقنا بشأن الموقف في العراق»، مشددا على انه ينبغي على الحكومة التركية أن توضح بدقة للحكومة العراقية، فضلا عن أولئك الذين يساورهم القلق، نواياها وأهدافها المحدودة، فضلا عن الفترة الزمنية لعملياتها.
وفي واشنطن، أعلن الرئيس الاميركي جورج بوش انه يتفق مع غيتس «الذي قال إن التوغل يجب أن يكون محدودا ومؤقتا في طبيعته»، مضيفا «يجب على الأتراك التحرك بسرعة وتحقيق أهدافهم ثم الخروج بالسرعة الممكنة».
وجدد غيتس دعوته أنقرة إلى اتخاذ خطوات سياسية واقتصادية لعزل حزب الزعيم عبد الله أوجلان، والدخول في حوار مع الزعماء العراقيين وغيرهم من زعماء أكراد العراق. ونفى غيتس إمكانية وقف مد أنقرة بالمعلومات الاستخباراتية إذا لم تستمع إلى نداء واشنطن لإنهاء العملية بسرعة. وقال «الشيء المهم هو خدمة مصالح الولايات المتحدة وتركيا، لأنني اعتقد أن لدينا مصالح مشتركة... أعتقد أن تلك المصالح لا تتقدم من خلال إطلاق التهديدات، ومن خلال التهديد بقطع معلومات المخابرات».
وقال غونول، من جهته، إن قواته التي تخوض قتالا في أحوال مناخية قاسية ستبقى في شمال العراق طالما كان ذلك ضروريا، لتحقيق هدفها لوضع نهاية لخطر حزب العمال. وأضاف «لا توجد نية لدى أنقرة لاحتلال أي منطقة».
وردا على دعوة غيتس أن يكون الهجوم قصيرا، قال بويوك انيت، لشبكة «سي أن أن» التركية، إن تعبير «وقت قصير هو مفهوم نسبي، قد يكون يوما واحدا وقد يكون عاما». وأضاف «إننا نحارب الإرهاب منذ 24 عاما. لهذا فان كفاحنا ضد الإرهاب سيتواصل. إن الولايات المتحدة تكافح أيضا ضد الإرهاب. أنها في أفغانستان منذ سنوات».
واعتبر غيتس، بعد مغادرته أنقرة، أن المسؤولين الأتراك فهموا رسالته لهم بإنهاء توغلهم بسرعة. وقال «في الاجتماعات التي أجريناها، لم يتم التطرق بشكل خاص لتاريخ محدد. اعتقد أنهم فهموا رسالتنا». وردا على سؤال حول السبب الذي يدفعه إلى هذا الاعتقاد، قال «لأنهم سمعوا ذلك أربع مرات».
ميدانيا، أعلن الجيش التركي مقتل سبعة متمردين أكراد، أمس الأول، ما يرفع إلى 237 عدد قتلى «العمال» خلال حوالى أسبوع من المواجهات. وقتل 27 جنديا تركيا. في المقابل، ذكرت وكالة «فرات» للأنباء، المقربة من حزب أوجلان، إن 81 جنديا و5 متمردين قتلوا منذ بدء العملية. وقال المتحدث باسم حزب العمال احمد دانيس إن المقاتلين يحاصرون 200 جندي تركي في واد.
(ا ف ب، ا ب، رويترز، يو بي أي)
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |