 |
-
الأزهر يقبل طلبة الشيعة لاول مرة - عن موقع حوارات
[align=justify]أنقل هذا الخبر مختصرا من صفحة حوارات الألكترونية و أترك للقارئ الكريم أن يحكم على مضمونه سلبا أو أيجابا . ما لفت نظري هو تعليق النائب الأخواني حول الخلفية السياسية لمثل هذا القرار .
[align=center]الدكتور أحمد كريمة الأستاذ بجامعة الأزهر: يوجد في المذهب السنى بعض المدارس الخطرة مثل الفكر الوهابى يوصم المجتمع بالتفاهة وفساد العقيدة ,
الأزهر يقبل طلبة الشيعة لاول مرة [/align]
25/02/2008
حالة كبيرة من الجدل أثيرت مؤخراً ليست بسبب موافقة شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوى على قبول الطلاب الشيعة اللبنانيين للدراسة في المعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر معللاً ذلك بأن الأزهر يدرس طلابه جميع المذاهب الإسلامية بما فيها الشيعة حتى لو كان ذلك على نحو أقل من مذاهب السنة. وقال الدكتور طنطاوى إن الطلاب الشيعة هم مسلمون في المقام الأول وما كان للأزهر أن يغلق أبوابه في وجه أى مسلم طالما كان مستوفياً للشروط اللازمة للقبول وجاءت هذه الموافقة بعد لقاء شيخ الأزهر بالشيخ على الأمين مفتى الشيعة في مدينة صور اللبنانية وكان شيخ الأزهر قد رحب قبل عدة شهور بدراسة طلب إيرانى رسمى بالسماح لطلاب المرحلة الثانوية الإيرانية بالدراسة في جامعة الأزهر من خلال لجنة علمية تبحث المناهج العلمية التى تدرس في البلدين مع إمكانية عمل معادلة وكذلك الإستعداد لمد إيران بالكتب والمراجع السنية التى تريدها وبحث إمكانية إقامة فرع جديد للأزهر الجامع والجامعة في إيران.
الدكتور منيع عبد الحليم محمود عميد كلية أصول الدين السابق يقول ...... إن الأزهر من خلال دراسة الطلاب الشيعة به يمكن أن يلعب دوراً كبيراً في التقريب بين المذاهب الإسلامية المختلفة وهى المهمة التى لن يقوم بها غيره.
ويشير إلى أن الكثير من الخلافات الموجودة بين السنة والشيعة هى نتيجة مباشرة للجهل والأفكار الخاطئة السائدة منذ سنوات طويلة لأسباب عددية ...... .
ويشير الدكتور جمال عبد الهادى: إلى أننا لا نستطيع أن نمنع الطلاب الشيعة من الدراسة في جامعاتنا لاسيما جامعة الأزهر الذى يدرس فيها الطلاب الغربيون فما بالنا بهؤلاء وهم مسلمين وإن كنا نختلف معهم في بعض الآراء.
وعلى جانب آخر أكد النائب الإخوانى صابر أبو الفتوح: أن هذه الموافقة جاءت بناء على توجه سياسي وليس دينى أو عملى. وقال: هذا القرار تحكمه عدة أمور وإعتبارات سياسية أهمها بداية حدوث تقارب بين مصر وإيران مشيراً في الوقت نفسه إلى أن ما حدث يعد أحد مكاسب التعديلات الدستورية الأخيرة والتى تمنع إقحام وإستخدام الدين في السياسة. وحذر النائب من خطورة إستغلال المؤسسة الدينية لتحقيق اغراض سياسية، ومن تأثير ذلك على المعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر، لأن هذا الأمر يعتبر جديداً ولا يوجد أى تمهيد له قبل إتخاذه.
وأشار أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر الدكتور أحمد كريمة الأستاذ بجامعة الأزهر إلى أن هذا القرار لا يمثل تهديداً أو تخويفاً للمذهب السنى من آراء أو إتجاهات. وفجر كريمة مفاجأة من العيار الثقيل عندما أعلن أنه يوجد في المذهب السنى بعض المدارس الخطرة مثل الفكر الوهابى، والذى يصو ويجول في الأزهر والأوقاف، ويصل الأمر فيه إلى التكفير للحاكم ويوصم المجتمع بالتفاهة وفساد العقيدة، بل ويحارب الأزهر نفسه. وأضاف: الأخطر من ذلك أنه يوجد مؤسسات أهلية في مصر تعتنق المبادئ الوهابية وتحكم على الأزهر بالكفر وعلى عقيدة علمائه بالفساد، وتساءل أيهما أخطر الفكر الشيعى أم الفكر الوهابى الذى يسعى لتخريب الأزهر؟
http://www.hewarat.dk/[/align]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |