النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    افتراضي أطهر ضيف في بغداد

    أطهر ضيف في بغداد



    كتابات - علاء الزيدي



    قليلة هي المرات التي شهدت فيها العاصمة العراقية بغداد وماارتبط بها من حواضر وبواد ٍ مثل هذا السجال الحالي ، حول زيارة أي ضيف خارجي . فكثيرا ً ما جاء " ضيوف كبار " غير مرغوب فيهم ولم يكترث بمجيئهم أحد أو يعبأ به . جاء الرئيس الأميركي جورج بوش خائفا ً يترقب وجاء رئيسا الوزراء البريطانيان السابق واللاحق ، وجاء من جاء ولم يأت من لم يشأ أن يأتي خوفا أو طمعا ، ومامن مهتم أو معني . الضيف الوحيد الذي اهتم به العراقيون والعالم ، سلبا ً أو إيجابا ً ، كان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد

    هذا الرجل قصير القامة عالي الهمة ، دفع بمجيئه أناسا إلى كشف أوراقهم وآخرين إلى كشف عوراتهم ، ومن هنا اختلفت زيارته عن زيارات الآخرين فالمعتدل الذي يحاول ألا يصطدم بأحد ، ولو اضطره الأمر إلى التزام التقية ، لم يجد بدا من نبذها جانبا للدفاع عن الحقيقة وإن استجلب لنفسه تهمة الصفوية ( الأستاذة ميادة العسكري مثالا ً ) والمتظاهرون طويلا بالموضوعية رغم حقيقتهم الفاشية أو البدائية لم يتريثوا أكثر مما تريثوا حتى الآن ، فكشف الله عما في نفوسهم من غل وعلى ألسنتهم من فحش ( الأمثلة كثيرة لاتستأهل الذكر ) وفي كلتا الحالتين ، أعاننا الرئيس أحمدي نجاد على تلمس طريقنا إلى معرفة الطريق ، بين كل هذه الأشواك والأدغال !

    ومايهمنا حقا وسط هذا الضجيج ، هو أن زيارة أطهر رئيس ( فلم يزرنا حتى الآن سوى بوش وبلير وبراون وهوارد ورؤساء الجمهوريات الأوروبية الشرقية متعددة الأجناس ! ) تصب في مصلحة العراق في كل الأحوال . فإيران عمقنا الإقليمي ، وتركيا كذلك ومن مصلحتنا الصيرورة إلى بناء كيان إقليمي تسوده الثقة المتبادلة ويكون بديلا اضطراريا عن الكيان العرباوي الذي يصر على استبعادنا . ليس لنا إلا أن نرقص فرحا لزيارة الرئيس أحمدي نجاد ، وليس لنا إلا أن نحيطه بحفاوتنا ، وكذلك علينا أن نفعل مع الرئيس التركي عبد الله گول ورئيس وزرائه رجب طيب أردوان ، اللذين ينبغي أن يكونا عندنا في بغداد ، في أقرب فرصة

    لإيران الشاهنشاهية والإسلامية على حد سواء الكثير من الأخطاء إزاء العراق ، لكنها أخطاء ، ولنا أخطاؤنا أيضا ، هذا إذا أريد لنا أن نعتبر عدوانات صدام المجرم لعنه الله من أخطائنا العراقية !ولو كان من يزورنا اليوم رفسنجاني مثلا ، لسببناه مثل السابين دون أن نخاف عقابا أو نخسر ثوابا ، لسجايا فيه خبرناها وسوء نوايا ترجمتها وقائع الحياة . لكن الزائر عفيف نظيف شريف ودود ، يتوحد منظره ومخبره حول الحق والعدل والخير ، ومن لايرى بالغربال عمىً يعميه !

    مهما كانت معاناة البغداديين خلال يومي الزيارة ، فإن هذه الزيارة التاريخية تستحق التضحية . فهي اللبنة الأولى لذلك الكيان الإقليمي المنشود الذي أقترحه على المعنيين ، بيننا وبين إيران وتركيا ، البلدين الجارين والشقيقين الكبيرين ، اللذين يحسبان لنا الآن في كل خطوة يخطوانها ألف حساب وفق معايير المحبة والمودة لا الخوف أو الرجاء ، فيما لانرى من الإخوة الأعراب غير الجفاء والشماتة والبغض .

    أنظروا إلى صبر تركيا على ماينالها من اعتداءات انطلاقا من أراضينا . وانظروا إلى حذرها الشديد من إيصالنا إلى حافة الغضب رغم حقها علينا ولدينا وانظروا إلى كظم إيران غيظها إزاء تهمنا المجانية فيما يربي بعضنا ثعابين " مجاهدي خلق " في حجره وجحره . وانظروا إلى هبة الأعراب العدنانية والقحطانية والسفيانية إزاء دماء بعض الفلسطينيين وصمتها إزاء دماء وأشلاء الملايين من ضحايانا ، وأحكموا مع من ينبغي أن نكون ، وعلى من !

  2. #2

    افتراضي

    ميادة وعشتار ......... نجادي و(ركَي سامره)



    كتابات - امير المكاميع



    لم أشأ أن أدلو بدلوي في زيارة نجاد.فالرجل ذهب وكانت كلماته قمة بالبساطة فلم يشأ أن( يلغي زايد )كعشرات بل مئات العراقيين من سياسيين برلمانين معارضين وحكوميين وكتاب ومثقفين وووو.

    وكالعادة عند أي اختبار فشل العراقيين في إخفاء طائفيتهم من خلال شعارات( خريطيه) كـ(نعم نعم للوحدة نعم نعم للثنتين نعم نعم لتلاثه.وكلا لطائفيه) فشممنا رائحة العفونة في مقالات الكثيرين وفي نشرات أخبار ومقابلات مع قرود و(بابونات) ولأني أحب التأني لان ألكلمه كالرصاصة إن أطلقت فلن ينفع الندم.

    ولفت انتباهي هنا مقالتين نشرتا متعاقبتين لميادة العسكري (ابنة العراق) وعشتار(ألعراقيه).

    والذي يبعث على الأمل أن نشاهد هكذا اختلاف جميل في الآراء وهو مهم طبعا لكونهما أولا سيدتين وعراقيتين ثانيا ولهما رائيين متنافرين تماما.

    ولي أن أتدخل(بس من بره لبعيد) فالسيدة عشتار كانت تتكلم بما يتكلم به الكثيرون ولم تخرج عن الإطار الفكري الذي كان يفكر به (ثوار)الاعظميه (مدينة النعمان)ومجاهدي الفلوجه مع أهالي ديالى الذين تركوا سلاحهم لبرهة وتوقفوا عن مقاتلة أبناء عمومتهم من إرهابيي القاعدة ليوجهوا عيونهم صوب نجاد كقطيع من الخرفان مجموعين بشلة بعثيه ومجالس صحوة كانت منومه (مغناطيــ ... يا ) وصحت بعد أن امتلأت عيونها بمشاهد اهتزاز رقاب المكَاميع من أبناء الروافض والشروكَـ في مدينة البرتقال وعرق هبهب الذي اسكر ألزرقاوي فجعله يهجع مطمئنا لتصطاده قنابل الشجعان من قوة الدلتا الامريكيه كالفأر ليلتحق بالجرذ الكبير اخو هدله صدام .

    فكلام ألسيده عشتار (على عكس كلام ابنة العراق ميادة)ناتج عن انفعالات جماعية حررت مكبوتات نفس عشتار من مخاوف وعقد وآمال وأفراح وأحقاد, فساد على تفكيرها العقل الجمعي فخسرت استقلالها الفكري الذاتي فاندفعت في تصريحات قد تندم عليها وممكن أن تصحو كما صحا حميد( الخايس) فأسس مجلس صحوة الانبار.بعد أن اشترت أمريكا شيوخ المثلث بميتين وخمسين مليون دولار فقط لاغيرها ووسمتهم كالبعران بعد أن اطرشو آذاننا بمصطلحات ألمقاومه والاحتلال والصفويين وغيرها!!!

    ومن المفرح أن ترى طرحا كالذي طرحته ابنة العراق ميادة فجميل أن ترى الناس تتكلم بموضوعيه وتكون بقرب الحدث لا أن (تخبز بصف التنور) وطبعا هذا نادر في زماننا هذا فاقل ما يقال لابنة العراق أنها تغرد خارج السرب مع احترامي الكبير لها فاني أرى أن السرب في هذا الزمن( دايخ ويروح منا ويرد منا) وعبارة عن سرب( اثول وميعرف شيريد).فالتغريد خارج السرب انجاز لا يتحقق بسهوله بدون التخلي عن الإطار الفكري فأصبحت مثل مهرة السباق التي وضع على جوانب عينيها جلدتين لتساق باتجاه هدف محدد فخلعتهما لأصالتها التي تأبى لها أن تساق باتجاه واحد..

    ففكرت بالمعقول والموجود. وما هو المعقول؟

    - أن يتخلى الإنسان عن المصطلحات التي لا تغني ولا تشبع وليفهم أن ألكرامه هي أن أرى الشيوخ والعجائز يعالجون في مستشفيات بكرامه تغنيهم ذل السؤال في نهاية حياتهم وان يدرس أبناءنا في مدارس جيده وان لا أقف في طابور سفارات الدول طلبا للجوء أو فيزا فاطرد كأنني إرهابي وان أقراء رواية في ليلة شتوية دافئة ومضيئة بنور الكهرباء دون أن يزعجني عدنان الدليمي وهو يلوم الحكومة لأنها لم( تسمح له بمقابلة السفير الإيراني ومنعته من التحاور مع إخوانه الإيرانيين), حسب قوله.وان لا يصل بي الوقت الأغبر لمرحلة أن ترفض النيبال منحي فيزا لأراضيها وطبعا بسبب ذبح ألجماعه أربعة عشر نيباليا قبل الصحوة طبعا.



    نجادي وركَي سامره:-

    لي قريب كان هو وأخوه يعملان بقالين وبعد (الاحتلال أو التحرير) ـ لكم أن تختاروا طبعا ـ عملوا بجد فتحولوا إلى تجار جمله وكغيرهم من العراقيين الذين تنفسوا صعداء الحرية فكانوا يجلبون الفواكه والخضر من مختلف أنحاء العراق .

    وبعد( بوخة) ألمقاومه كان احدهم ذاهبا ليجلب الـ(ركَي) من سامراء فلم يرجع لأهله قطعة واحده بل رجع على شكل قطعتين بعد أن قبل أهله القنادر ليحصلوا على جثته مقابل أربعين ألف دولار مدفوعة كـ(فصل) عشائري لشرف صابرين الجنابي عرابة مقاومة المثلث بسبب (تدني)ألشرطه لها والذي ذكرته بتفاصيل مغريه على شاشة الجزيرة بعد تمهيد وزعيق من قبل احمد ابن سامراء مسعور الوقف السني وطارق الهاشمي .

    الآن شقيقه يجلب الخضار من إيران فيجلب(ركَي يخبل) احمر وما مفخخ ومابيه ركيه فطيره لدرجة انه خصص جائزة لمن يعثر في بضاعته على ركيه فطيره عبارة عن موبايل دمعتين وكذلك وكما كانت ابنة العراق ميادة صادقه فنحن في الكوت نتمتع بأمان نسبي مع بضاعة جيده من ألبان واجبان وكل شيء جميل مع وجود خليط جميل للسنة والشيعة والصابئة والمسيحيين في الكوت التي أصبحت ملاذا للمهجرين من بغداد من قبل إخوانهم مجاهدي ما بعد الصحوة.

    ولم أشاهد إيراني من فيلق القدس أو أي احد بل بالعكس لم يسيطروا وحادثة( أبو نضال) أو ماجد عسكر دليل على ذلك فآثار الـ(قنادر والنعل )لازالت على وجهه بسبب غيرة أبناء ألعزه فطبعوا على وجهه مئات النعل من مختلف الماركات لأنه جاء من إيران .



    مدير الصحة ابن الكوت وكذلك مدير الكهرباء والبلدية وأعضاء مجلس ألمحافظه ومدير ألتربيه وكلهم نحن اخترناهم قد يكونوا فاسدين ولكن بالإمكان اختيار غيرهم إن أردنا الحياة بكرامه.

    صحيح أخطاءنا باختيارنا لهم ولكن لدينا صناديق اقتراع وممكن أن نتحارب هناك..بدون أن نملأ الدنيا زعيقا ونرد على زيارة نجادي بتفجير بيوت المكَاميع في زيونه وبغداد .



    وداعا نجادي وأهلا (بركَي مهران)



    أحلامنا بسيطة ولا نريد سوى العيش بعيدا عن كرامتكم ألمزيفه وشرفكم غير النظيف..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    بقلب كل طيب
    المشاركات
    227

    افتراضي

    لا تعليق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني