....معّلم على الكفخات:زيارة طالباني لتركيا ليست بالمستوى المطلوب واستقباله كان باردا

[طركاعة1]

زيارة طالباني لتركيا ليست بالمستوى المطلوب واستقباله كان باردا
08/03/2008
بغداد - انقرة - وكالة الصحافة العراقية
يصف مراقبون زيارة الرئيس جلال الطالباني الى تركيا بانها لم تكن بالمستوى المطلوب ، ولم تعبر عن اهتمام تركي ، اذ لم يجد الرئيس العراقي جلال الطالباني عند وصوله إلى مطار أنقرة الجمعة سوى نائب رئيس الحكومة التركية جميل جيجيك ليستقبله ، ويمكن وصف ذلك بالقحط الدبلوماسي والبروتوكولي من الجانب المضيف، حيث ، لم يحاكِ سرعة قبول الطالباني الدعوة التي وجّهها إليه نظيره عبد الله غول في اليوم الذي قرّرت فيه أنقرة شنّ حملتها البريّة الواسعة على شمال العراق في 21 من الشهر الماضي، والتي لم تنطلق سوى بعد إبلاغ بغداد وواشنطن ، والطالباني الذي يرافقه في زيارته خمسة وزراء (الأمن القومي، النفط، المياه، المالية والصناعة)، بات ليلته في أحد أجنحة قصر شنقايا الرئاسي، لكنّه أتى من دون وزير الخارجيّة هوشيار زيباري ونائب رئيس الحكومة برهم صالح الكرديّين، فقط «لكي لا يسرقان البريق من الطالباني من حيث الرغبة التركيّة بتظهيره بأنه كردي معتدل»، حسبما كشفته صحيفة «دايلي توركيش نيوز» التركيّة ، ورغم أنّ الجانب الطاغي إعلاميّاً سيكون تفعيل العلاقات التركيّة ـ العراقية اقتصاديّاً وتجارياً ونفطيّاً، إلا أنّ الجانب السياسي ـ الأمنيّ بقى حاضراً من ناحية محاولة الطالباني أداء دور «الوسيط» بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني، للحؤول دون استمرار العمليات العسكريّة على الساحة العراقيّة، كنّ هذا الجانب سيبقى في إطار الكلام والأمنيات لسببين: الأول أنّ لا اجتماعات ستُعقَد بين الوفد العراقي والقيادة العسكريّة التركية. والثاني أنّ لا اتفاقيات ستوقّع بين الجانبين، لا في الجوانب الأمنية ولا المصلحيّة الاقتصاديّة، وتبقى الزيارة، رغم أهميّتها، «زيارة عمل»، ما يعني أنّها أدنى منزلة من «الزيارة الرسميّة» وفقاً للبروتوكول ، وهكذا، فإنّ ما سماه الرئيسان الطالباني وغول فتح «صفحة جديدة» من العلاقات بين البلدين، التي تحدّث عنها الرئيس العراقي مع رجب طيّب أردوغان اليوم، ستبقى هشّة ولفظيّة

[ammar]

لااعرف اذا كان الاكراد سيدركون ام لا بان مصلحتهم عدم اللعب بورقه الانفصال. البرزاني يتصرف كانه صدام حسين ولااعرف باي شي يتقوي. استغل ضعف العراق في هذه المرحله ويضن انه قادر علي فرض احلامه علي الدول المجاوره

[أبو علي التركماني]

لم يكن الطالباني مصدقا بأن الاتراك يوجهون له الدعوة ولم يكن الأتراك مصدقين بأن طالباني يقبل الدعوة وبهذه السرعة الخاطفة ويزورهم !
يا ترى هل الرئيس يكون بهذا المستوى من الحرص وعدم الإهتمام بالإستقبال لو كان الأمر متعلقا بمحافظة أخرى من محافظات العراق , ولو أن الجواب واضح , و على الأكراد أن يقدروا موقف الرجل الذي يذل نفسه وهو رئيس العراق من أجل قومه , ولو بقوا على قول مسعود لما سعدوا في حياتهم أبدا.

[المندلاوي]

ليست القيادة التركية على هذه الدرجة من الشفافية ونقاء النفس والسمو فوق الاحقاد ولا القيادة العراقية ممثلة بالطالباني بهذه الدرجة من الحب والشوق للقاء الاخوة الاعداء الموضوع كله اوامر وتوقيتات امريكية صرفة , للتذكير فان القيادة التركية التركية ظلت على مدى شهور تهدد وتتوعد بعمل عسكري داخل الحدود العراقية ( ارجو ان لا ينسى البعض ان حدود كردستان هي حدود العراق ) ولم تستطع القيادة التركية الايعاز الى قواتها بالدخول في الارض العراقية الا بعد حصولها على الضوء الاخضر من سيدها وتاج راسها بوش ويظهر ان الموافقة كانت لفترة محدودة وبمجرد ان انتهت المدة المسموح بها لهذا العدوان ارسل البيت الابيض وزير دفاعه ليقول للغول التركي انتهى وقتك وعليك ان تسحب قواتك على الفور وبعدها بيوم او يومين خرجت علينا القيادة التركية باعلان الانسحاب لان العملية قد حققت اهدافها ( اسرع عملية في التاريخ مع العلم هذا التدخل التركي يحمل الرقم 25 داخل الاراضي العراقية ) طبعا مع التذكير ان مبعوث الرئاسة التركية حينما زار بغداد قبلها بايام رفض ان يحدد جدولا زمنيا لانسحاب الجيش التركي.
ملخص الكلام ان الدعوة التركية والاستجابة الطالبانية هي تنفيذ لاوامر صادرة من الباب العالي الامريكي وبالاخص من السلطان بوش دامت بركاته وانفاسه.