 |
-
لولا فرهود البعثية بغزات جيرانهم لما صار على العراقيين ديون
مالضرر بتزويد جيراننا الكويتيين بالماء الفائض عن حاجتنا والذي يختلط بالنهاية بالماء المالح بالخليج؟؟
فاذا كان هناك ماءا فائضا من شط العرب والعراق ليس بحاجة له فماالضير في ضخه الى جيراننا بالكويت ليستفيدوا منه بدل محطات التحلية..
واذا ارادوا مثلما قال النائب وليد الطباطبائي بابدال ديون الكويت على العراق بما يفيض عن حاجة العراق من مياه شط العرب .. فلاضير بذلك لان فائض ماء شط العرب يذهب سدى بالخليج.. وحقيقة موضوع يستحق الدراسة من " المسؤولين " بالعراق .. البعثيون فرهدوا الكويت واجرموا والديون تترتب على الشعب العراقي
--------------------------------------------------
الكويت للعراق: فائض مياه شط العرب مقابل إسقاط الديون
وفدها أكد من أربيل أن بلاده تدعم بغداد سياسيا وأمنيا واقتصاديا
قال وفد الكويت المشارك في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، الذي يختتم اعماله في اربيل مساء اليوم: انه يحمل فكرة مشروع تتضمن إسقاط ديون بلاده على العراق مقابل تزويده بفائض مياه شط العرب
واعرب العضو البارز في الوفد الكويتي وليد الطبطبائي في تصريح خاص لـ"الصباح" عن امله باستقرار العراق الذي عانى شعبه الكثير خلال العقود الماضية، مؤكدا ان ذلك سيسهم باستقرار المنطقة، خاصة جيران العراق ومن ضمنهم الكويت، "فكل معاناة العراق صاحبتها معاناة للكويت بشكل او باخر واستقرار العراق هو استقرار للكويت".واضاف الطبطبائي "نحن سعداء بعودتنا الى العراق وزيارتنا اليه وما حدث في السابق لا دخل للشعوب فيه وهي تصرفات خاطئة دفع ثمنها الشعبان، متمنيا ان تعود الامور الى مجرياتها، وان يعود الوفاق الى العراق ويستقر امنيا وينتعش اقتصاده، لاسيما ان العراق يملك مقومات كثيرة وامكانيات وحضارة راسخة وثروات طبيعية تعطي مقومات، لكنها تحتاج الى الاستقرار الذي نتمنى ان يتحقق قريبا جدا.وكان رئيس البرلمان محمود المشـهداني ورئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخـرافي قد اكدا في مـؤتمر صحفي امس الاول، ان البلدين طويا صفـحة الماضي، وبدآ مرحلة جديدة من العلاقـات وفق مبدأ حسن الجوار.
وبين عضو الوفد الكويتي ان موضوع مناقشة شطب الديون سابق لأوانه، اذ "اننا لا نطالب العراق بالتسديد ويمكن ان نطلب التعاون والتكامل والتبادل، موضحا انه قدم فكرة مشروع تتضمن "ان يزود العراق الكويت بمياه شط العرب من فائض مياه شط العرب كبديل عن الاموال، وهي اشياء فائضة عن حاجة العراق في المستقبل ولا نطالب الان".وتبلغ ديون الكويت على العراق نحو 14 مليار دولار، عدا التعويضات التي اقرتها الامم المتحدة جراء غزو النظام المباد والبالغة نحو 37 مليار دولار سدد العراق منها اكثر من 12 مليارا عن طريق استقطاع 5% من واردات العراق النفطية، وكانت الكويت قد تعهدت خلال مؤتمر مدريد بمنح العراق مليارا ونصف المليار ضمن مشروع اعادة اعمار البلاد.ولفت الطبطبائي الى "انه في المستقبل يمكن استبدالها بأشياء لا يستعملها الشعب العراقي ونحن نستغني عن الاموال"، مستدركا بالقول: "ان هذه مازالت فكرة ويمكن ان تكون هناك افكار اخرى ونحن لانريد التضييق على العراقيين بالديون الان ويمكن ان يكون هناك تبادل اقتصادي واستثمارات تعطى للكويت داخل العراق ويكون في صالح الشعب العراقي".واشار عضو الوفد الكويتي الى ان بلاده تدعم العراق بقوة في المجال السياسي ، مؤكدا "ان جاسم الخرافي رئيس مجلس الامة شدد على اهمية عقد المؤتمر في العراق، وان لايتم تفويت دور العراق باستضافة هذا المؤتمر حتى عندما ارادت عمان ان تستضيف المؤتمر كان موقفنا هو استضافة العراق ونجاح المؤتمر سينعكس على سمعة العراق ويحسن فرص الاستثمار ويعطي املا بتقدم جديد.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |