 |
-
دي مستورا : شرف لنا في الامم المتحدة ان نستمع لنصائح اية الله السيستاني
[align=center]المركز الإعلامي للبلاغ / النجف الاشرف _ خضر الياس
أكد ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق بعد زيارته اية الله السيستاني ان عام 2008 سيكون عام السيادة للعراق وللشعب العراقي : وقال ممثل الامين العام للامم المتحدة ستيفان دي مستورا في مؤتمر صحفي عقده اليوم بعد لقائه اية الله السيستاني استغرق حوالي الساعتين:" جئنا لزيارة اية الله السيستاني للاستماع اليه وقدم لنا نصيحته ورؤيته للوضع الحالي وضرورة ان يكون هناك استقرار في العراق ، مؤكدا ان الامم المتحدة هنا لمساعدة الشعب العراقي ليتجاوز هذا العام 2008 الذي سيكون عام السيادة العراقية وسيتمتع العراق بكامل سيادته ومستقبله الذي يستحقه ".
واضاف دي مستورا :" هذه زيارتنا الاولى لسماحة السيد السيستاني وستكون لنا زيارات اخرى للاستماع الى نصحه ولكي نقوم فيما نفكر به لمساعدة الشعب العراقي ،زيارتنا هذه جاءت بناءا على دعوته لنا وكان شرف كبير للامم المتحدة ان تستمع الى نصح اية الله السيستاني ، وقبل ذلك كان لي لقاء مع محافظ النجف وزرت مرقد الامام علي للتعبير عن احترام الامم المتحدة لهذا المكان ، وتحدثنا مع السيد حول المرحوم دي ميلو وتذكرناه باحترام ."
من جانبه الكولونيل جون مانسل كبير المستشارين العسكريين ان :" الدعم الاممي للعراق ينصب في نواحي التعليم والصحة خاصة وبقية الامورالخدماتية التي تهم الشعب العراقي ."
من جهته محافظ النجف قال ان :" ممثل الامين العام للامم المتحدة اتخذ قرارا بافتتاح مكتب للامم المتحدة في النجف وحسب معلوماتي تم اختيار الشخص الذي سيدير المكتب ."
[/align]
-
من يقرأ كلام دي ستورا يتخيل ان الامم المتحدة هي صاحبة العصمة في العالم وهي الملجأ لكل مساكين ومستضعفي العالم وهي السيد المطاع من امريكا وغيرها
يبدو ان دي ستورا لايدري ان امريكا عندما غزت العراق ضربت به وبمنظمته عرض الحائط ويبدو انه يجهل ان المنظمة{يطولها وعرضها} ماهي الا دمية بيد امريكا تتحكم بها بدأ من تعيين رئيس المنظمة وانتهاء بقراراتها والا فليدلنا على قرار اتخذته ونفذته المنظمة يخالف رغبة امريكا ....
وعليه فاستماعه لنصيحة السيد السيستاني ماهي الا من قبل الدعاية..
ولكن المصيبة لو انه كان صادقا بقوله ان زيارته جاءت بناءا على دعوة السيد السيستاني
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mozer
من يقرأ كلام دي ستورا يتخيل ان الامم المتحدة هي صاحبة العصمة في العالم وهي الملجأ لكل مساكين ومستضعفي العالم وهي السيد المطاع من امريكا وغيرها
يبدو ان دي ستورا لايدري ان امريكا عندما غزت العراق ضربت به وبمنظمته عرض الحائط ويبدو انه يجهل ان المنظمة{يطولها وعرضها} ماهي الا دمية بيد امريكا تتحكم بها بدأ من تعيين رئيس المنظمة وانتهاء بقراراتها والا فليدلنا على قرار اتخذته ونفذته المنظمة يخالف رغبة امريكا ....
وعليه فاستماعه لنصيحة السيد السيستاني ماهي الا من قبل الدعاية..
ولكن المصيبة لو انه كان صادقا بقوله ان زيارته جاءت بناءا على دعوة السيد السيستاني
[align=justify]السلام عليكم
بالتأكيد الأمم المتحدة ليست ذات ريادة أو سلطة على مستوى العالم و أمريكا التي غزت العراق لم تغزه برعونة و طيش الأمم المتحدة و لكن بأصرار بن صبحة في أعطاء كل مبرر و سبب لهكذا أجتياح . امريكا لم تغزو دولا مثل كوبا و مثل أيران رغم جبروتها و قوتها التي تستطيع بها ان تفعل ذلك و لكنه توازن الرهانات و هذا ما تلعب على حباله دول ككوبا و ايران و هذا ما لم يتعلمه بن صبحه في " درابين " الجعيفر فكان بحق رمزا لكل حماقة مرت على التاريخ
لمن الدعاية .. لـدي ستور ام للسيستاني , اذا كانت للأول فما هو حجم السيستاني بمقياس من يقلل من قدر هذا الرجل .. ام ترى أنها دعاية للسيستاني و هو قاب قوسين أو ادنى من أجله و ان كانت الأعمار بيد الله و هل من دعاية له أكبر من أن الملايين في أصقاع الأرض ما زالت ترى فيه نقاءا في زمن تتقافز فيه المسميات يمينا و يسارا فما أسرّت محزونا و لا شفت من غليل
أما المصيبة فهي أن يكون قدر هذا الرجل أن يعيش في دهر يقول في أمثاله بن أبي طالب " لقد أنزلني الدهر وأنزلني وأنزلني حتى قيل علي ومعاوية " [/align]
-
العبرة ليست بالنقاء والايمان والتقوى .. بل بأستشعار حجم الكارثة التي تعرض و يتعرض لها الشعب العراقي .. اخلاقيا وانسانيا .. ليقف السيد مد الله في عمره وقفة علوية ازاء جواد الملك .. كما وقف الامام علي ضد ابن عمه عبد الله بن عباس حين سرق بيت مال البصرة .. والاصلاح يبدأ من هنا . . من الرجل النقي الحكيم المطاع الذي يعتمد اسلوب القاء الحجة و ابداء الحرص والنصيحة للمجتمع .. سواء المجتمع الحوزوي ام العراقي ككل .. إن كان السيد قريبا من أجله لا سامح الله فليقف وقفات جده علي عليه السلام مع اهل العراق ومع انصاره وبطانته .. اننا ندعو بصراحة الا ان تقوم الحوزة العلمية الى اعتماد برنامج ناضج وسديد يضمن صرف سهم الامام والحقوق الشرعية في بناء الامة والتفريج عن يتامى آل محمد .. وامام سيدنا السيستاني شعب لا يزال يعاني من مخلفات الحصار و ما انفقتم من شيء فإن الله يخلفه .. ان نشر خبر عن إعانة عراقي ملوع افضل في الدعاية والتبجيل من هذا التصريح لممثل الامم .
و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wsn
كما وقف الامام علي ضد ابن عمه عبد الله بن عباس حين سرق بيت مال البصرة .. .
للتنويه أن بن عباس بريئ من تهمة السرقة ويمكنك مراجعة بحث قيم للسيد جعفر مرتضى العاملي يدفع عنه هذه التهمة
http://www.alhadi.org/Data/books/Htm...l_albassra.htm
من الواضح للمتتبع أن السيد السيستاني حقن الدماء وكبح جماح المندفعين الى منزلق الحرب الطائفية، وخاب ظن من أرادها ومازال ينفخ في نارها كحارث الضاري وغيره من عصابات القتل والإجرام البعثي السلفي التكفيري ..
ولا أرى ضيرآ أو مصيبة في استقباله لرجل يمثل مجموعة الأمم أو دعوته لمقابلته .
[align=center]((رحم الله من قرأ سورة الفاتحة وأهدى ثوابها لروح المرحوم الفقيد السيد أبو حيدر الحسيني))[/align]
[align=center]
[/align]
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wsn
اننا ندعو بصراحة الا ان تقوم الحوزة العلمية الى اعتماد برنامج ناضج وسديد يضمن صرف سهم الامام والحقوق الشرعية في بناء الامة والتفريج عن يتامى آل محمد .. وامام سيدنا السيستاني شعب لا يزال يعاني من مخلفات الحصار و ما انفقتم من شيء فإن الله يخلفه .. ان نشر خبر عن إعانة عراقي ملوع افضل في الدعاية والتبجيل من هذا التصريح لممثل الامم .
بارك الله فوك اخي الفاضل.
فقد اصبت الرأي ونحن كعراقيين بأمس الحاجة لتكون المرجعية بالساحة وتقوم بدورها كراعي للفقراء والمحتاجين وتكون على تماس مباشر مع المحتاجين وليس عبر مديري مكتب يتحدثون حسب آرائهم هم .
عار الفقر بالعراق يشمل الجميع وازمة السكن يعاني منها الفقراء بعراق تعيش فيه المرجعية.
من ناحية اخرى كنت اتمنى ان اسمع بان المرجعية طلبت باعادة بناء مقامي الامامين بعد هدم كامل لهما واعادة بناء حديثة بقبتين واربع منائر على غرار الكاظمية المقدسة. ولاادري مالنفع من ترميم الحضرة العسكرية وقد تصدع كل بنائها.. والمال يكفي لكي نبني اضرحة اعلى مما كانت واكبر. ليكون هذا ردنا على الوهابية الذين خططوا لهدم الاضرحة.
-
الاخ ..جواد
وعليكم السلام ورحمة الله
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواد
[align=justify]
بالتأكيد الأمم المتحدة ليست ذات ريادة أو سلطة على مستوى العالم
[/align]
اذا كان الامر كذالك فلماذا هذا التهويل والتعظيم لزيارات مسؤولي المنظمة اللذين{لايحلون ولايربطون}
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواد
[align=justify]
لمن الدعاية
[/align]
بالتأكيد لدي ستورا ومنظمته فالسيد السيستاني في غنى عنها
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواد
[align=justify]
أما المصيبة فهي أن يكون قدر هذا الرجل أن يعيش في دهر يقول في أمثاله بن أبي طالب " لقد أنزلني الدهر وأنزلني وأنزلني حتى قيل علي ومعاوية
[/align]
لاادري ماهو رباط الكلام
اما ماعنيته انا بالمصيبة فهو ان اللجوء الى الامم المتحدة فهو من قبيل قول الشاعر
المستجير بعمرو عند كربته............. كالمستجير من الرمضاء بالنار
وخير الكلام ماقاله الاخ wsn
-
سيدنا شكرا على التنويه
لا يرى السيد محسن الامين طريقا الى انكار ما جرى من ابن عباس في ترجمته لابن عباس في اعيان الشيعة
و لأني نسيت التفاصيل التاريخية المثبتة فلا اريد ان اعول على ما بقي في الذاكرة لمناقشة رأي ينفي حدوث السرقة من ابن عباس
على كل حال ,كل ما اردت ايصاله هو ..ان بقايا التاريخ و اخر ما بقي لنا من الدين العظيم والمذهب الجليل لا يعدو حفنة من الاسماء المقدسة
نفاخر بها العالم و نمنحها الفضائل و المناقب مجانا,وهذا الخبر يا سيد ليس خبرا في الحقيقة و انما دعاية اعلانية !!و تبجيل مجاني لا يحتاجه سماحة السيد
و نحن بأنتظار اسماء اخرى تظهر بعد عقود .. اما ما هي النتيجة و الثمرة و الغاية فصفر و لاشيئية مطلقة
تعال اوضح لهم بديهية ان الدين لا يتحول الى برانيات باسماء اشخاص معينين حين يذهبون للقاء الله ستخلفهم اسماء جديدة
و انك في العراق الجديد ,الذي اخرج المرجعية من صمتها ,حين تسأل البعض عن موقفه سيقول لك ان موقفه هو موقف المرجعية و المرجعية طبعا تعود الى اسم معين
او عدة اسماء
واذا قالت حذام فصدقوها
فأن القول ما قالت حذام
و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى
-
على ضوء دعوة السيستاني لممثل الامم المتحدة دي مستور
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) : ( اذا رأيت العلماء على ابواب الحكماء فقل بئس العلماء وبئس الحكماء ) صدق مولانا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
-
اخي صفاء
ربما تقصد الحكام و الملوك و ليس الحكماء
و الحقيقة ان الملوك هم الذين ينتهزون الفرص للالتقاء بالسيد السيستاني وليس العكس
السيد يزار و لا يزور
لكن الاكتفاء ببهاء و هيبة الاسم الشيعي العظيم لا يكفي
المذهب الشيعي في وعي الشيعة المخلصين اكبر و اجل و اعظم من ان يقتصر على مجموعة اسماء مقدسة
و المذهب لا يحتاج الى هذه الاسماء الحالية التي تمثل وظائف اسمية شكلية لا يعرف اصحابها كيف يبادرون لانتشال الامة من وهدة العار الذي يلف الجميع
تنشط منظمات حقوق الانسان في الشرق بدعم وسخاء الكنيسة ,يدرس المسلمون وغيرهم في مدارس كاثوليكية ويتخرجون من مدارسهم دون ان يتذكروا حادثة واحدة فيها محاولة لأبعادهم عن اديانهم الاولى.الشيعة و غيرهم في بلدان الانحلال الاخلاقي كما نسميه(الواقع ان بلدان المسلمين هي بلدان الانحلال الاخلاقي) يمكنهم ان يراجعوا الكنيسة من اجل الحصول على دعم مادي و سيحصلون عليه
باجراء رسمي و احترامات لا يتخللها اهانة او تلاعب او ادلال
ليجتمع المراجع الاربعة و يكونوا مؤسسة خيرية تنظر في حوائج المحتاجين
بهذا سترتفع اسماءهم اكثر واكثر
ليقتدوا بفضل الله المغضوب عليه بانشاء مبرات خيرية في النجف و غير النجف
بعض العاطلين عن العمل سيجدون شغلا
وبعض العراقيين سيجدون في المرجعية الدينية ملاذا امنا مؤتمنا
مع الاسف ليس عندنا ناس تستطيع ان تتعامل مع النقد بأسلوب حضاري متقدم,فهناك انفعال في طرح الفكرة و انفعال اشد في تلقيها وفي صدها,وهذا مع تجلى بعد النقد الشامل العنيف الذي وجهه السيد الصدر الثاني للحوزة ,و لم يكن السيد يريد ان يشنق اخر الملوك بامعاء اخر قسيس على طريقة الاصلاح الديني المسيحي,لكنه اراد ان يصنع مجتمعا يؤمن بأفكاره,لكن نهاية الصدر و مشروعه الاصلاحي كانت نهاية كارثية بشكل مسرحي هزلي سفيه يناسب الذهنية العراقية المتعلقة بالاسماء لا المسميات و بالمنجز الملهم من دون انجازات
فعدو التقديس الاول المسمى محمد الصدر تحول اتباعه الى تقديس ابنه مقتدى و لا نعرف من سيقدسون بعد مقتدى فالحياة صعبة من دون مقدس,ومن دون الحديث عن بطولات وهمية للقائد الرمز والسيد المطاع و الرجل الذي ليس له ثاني
كنا في قم ,ونزلت رسالة علمية جديدة في الاسواق ,ليس فيها شيء يختلف عن غيرها من الرسائل ,الا في شيء واحد
لقد كتب المرجع العرفاني الشيخ محمد تقي بهجت فوق اسمه :العبد محمد تقي بهجت
يقال ان الشيخ شاهد ما اضافته حاشيته و بطانته من الفاظ تبجيلية فمحاها و استبدلها بكلمة العبد
اي عقل كان عند اولئك العلماء حين تحدثوا عن اساتذتهم بمديح مطول,مملوء بالالفاظ الفارغة من قبيل "اية الله في العالمين" وغيرها,
اافي عراك او حوار الشرق و الغرب يجري الشرقيون على نحو عادي مبتذل في الدفاع عن الدين و المذهب,فيقولون ان الاسلام لم يطبق بشكل صحيح,و الخلل في التطبيق و ليس في التشريع و غير ذلك من التمحلات ,و المدافعون عن الغرب يقولون ان الغرب لا ينظر الى لفيف من الروايات و الماثر العتيقة المطمورة في الكتب و المجامع الحديثية و التاريخية ..
العدالة الانسانية في الغرب واقع معاش لا تاريخ,فيما يتحدث الشرقيون عن عدالة تحققت قبل قرون مديدة
اليس هذا مجابهة خرقاء
يسألونك عن سلبيات الحاضر فتجيبهم عن ايجابيات الماضي البعيد
ان الاسلام الذي لم يبق منه الا الاسم مرفوض
و المطلوب هو الاسلام الاول
بلا مقدسات مستحدثة و بلا فكر قبائلي تعس
و بلا اسماء جديدة لا نجدها في القران الكريم و السنة المطهرة
الواقع الشيعي عبارة عن عدة اسماء قانعة بمجدها الشخصي و لا تلتفت الى انها محكومة بالاستبدال الاتي و لا ريب و ان الاسماء الخالدة هي تلك التي تسبق الزمن و تؤسس لحياة افضل في الازمنة القادمة
و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى
-
كلام جميل أخي wsn
لكني أختلف معك بموضوع المقدس فلوا كان الاتباع يتبعون الرجل المقدس اتباعا اعمى لهان الامر
لانة يمكنة ان يامر بما هو جيد وحسن ولما فية المصلحة العامة ...
لكن الاتباع يقومون باستغلال هذا المقدس والعمل تحت عباءتة لما يرغبون هم وليس لما هو يريد منهم
فالمقدس هنا وسيلة للفعل والاستغلال وللمنافع الشخصية...كما كانوا سابقا يقدسون القائد الضرورة بالكلام فقط لكن افعالهم هي لتحقيق المارب الشخصية تحت شعارات رنانة باسم هذا القائد ...
فلن يتغير شيء .....الا بعض المصطلحات والمنهج هو نفس المنهج ..
ألنجاح ليس نهاية الطريق ***** بل هو الطريق نفسة
-
يا اخي يا محب امير المؤمنين
هل لاحظت مقدساتنا نحن المسلمين و مقدسات الاخرين من ابناء الامم
عندنا مقدسات بلا مزايا و لا خصائص و لا حتى رائحة
اما المقدسات في الامم الاخرى فلو كانت شخصيات لوضعوا امام كل شخصية انجازا
ونتاجا خالدا ,فيضعون التحليل النفسي مقابل جيسمند فرويد و يضعون نظرية الارتقاء و التطور ازاء دارون ومارتن لوثر كمتمم لما بدأه غيره من السعي للأصلاح الديني المسيحي
المشكلة عندنا ان المقدس ينزل علينا برواية غير قطعية الصدور تختلف الاذهان و الاذواق في تفسيرها و تحليلها و شرحها و هي في نهاية الامر مجرد رواية لا يمكن ان توضع كند امام استحقاقات الواقع و أي واقع ؟!
و عليه يجب على من يجد لنفسه شأنا و قدسية و مكانة و جاها عند الناس ان يوضح لهم انه يبرأ الى الله من الاعتقادات الفاسدة بحقه ..مرة قال واحد منهم مثلا :انه لن ينسى انصاره لا في الدنيا و لا في الاخرة !!ويضع في سياق اخر اهل بيته في مصاف اهل البيت عليهم السلام
ربما كان هذا من مخلفات اعتقادنا العتيد بالعصمة ,التي تخولنا لقصور العقل باستيلاد معصومين جدد,ولا نجد من يوقفنا عند حدودنا وينبهنا على سفاهاتنا
هذا بالنسبة للمتعلمين و بعض من تجد لديه قدرا يعتد به من المعرفة ,اما الجهلاء و الرعاع فالحديث عنهم يثير الاشمئزاز و القرف وقد روى لي احدهم انه تشاجر في بار و في جلسة خمر مع صاحبه الذي تحدث بسوء عن السيد السيستاني,و بمنتهى الحماس دافع عن السيد
.غير ملتفت الى جلوسه و اشتراكه في مجلس حرام مع اني اعرف ان هذا المجلس اهو اخف ذنوبه و سفالاته.هل هذا هو ديدن الرعية في تقديس الرعاة
و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |