[align=justify]تشهد البصرة في الايام الاخيرة موجة من العنف المتمثل باغنيالات منظمة لشخصيات بارزة وعامة ...
وقد اشتدت هذه الحملة الاجرامية والفريدة من نوعها في هذه الفترة بالذات بعد اقرار وتحديد اعادة انتخابات مجالس المحافظات .
من هذا يتضح ان وراء هذه الاغتيالات هي الجهات التي تصارعت ولازالت تتصارع من اجل الوصول الى حكم المحافظة وادارة سياستها ووفق ماتملي عليها برامجها السياسية
وقد اتذكر بالامس القريب المظاهرات التي نظمتها الجهات الموالية لمن احتضنتها .
المظاهرات التي اقواها الاعتصام الذي لم يجني اي فائدة تذكر . وخصوصا بعد صدور قرار المحكمة العليا بالابقاء على محافظ البصرة وبعد التاكيد من قبل المالكي على ضرورة ابقاء سيادة المحافظ وعقده لمؤتمر اعمار البصرة بنفسه كل ذلك كان من ادلة فشل عمل المعارضة السياسية التي قامت بها الجهات المذكورة التي تطمع بحكومة البصرة . لذا فقد عمدت الى اعادة عمليات القتل المنظم لتعكس صورة تتجسد فيها ان البصرة محطات للقتل ومكان لتنفيذ الجريمة . وان سببها ادارة المحافظة . ليتسنى لها ان تبرز بالانتخابات المقبلة وتحصل على الاصوات مقابل تسقيط غيرها من مجلس المحافظة الحالي .
نعم لقد نجحوا بنشر اعمال القتل المنظم نجحوا بعد ان فشلوا بالمعارضة السياسية التي تمثلت بالاعتصام واكل الطعام على جانبي الرصيف المقابل لمحافظة البصرة .[/align]