نقلت وسائل الاعلام خطبة ممثل المرجعية في كربلاء تحت هذا العنوان
ممثل السيستاني بكربلاء يحذر من الآثار السلبية من إبعاد أي مكون عن الانتخابات المحلية
اليكم الرابط والخبر
http://www.sotaliraq.com/iraqnews.php?id=15866
ممثل السيستاني بكربلاء يحذر من الآثار السلبية من إبعاد أي مكون عن الانتخابات المحلية
حذر ممثل المرجع الديني علي السيستاني في كربلاء من أبعاد بعض المكونات عن الاشتراك في الانتخابات المقبلة لمجالس المحافظات معتبرا ان ذلك سيولد آثارا سلبية.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة بالصحن الحسيني بكربلاء أن" استخدام أسلوب يمنع بعض المكونات من الاشتراك في الانتخابات ليس صحيحا لان هناك آثارا سلبية من ضمنها شعور جماهير المكون بالتهميش والإقصاء." ودعا إلى "عدم استخدام الضغط واتخاذ الإجراءات لمنع أي مكون." وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد قرر منع التيار الصدري بعد المواجهات المسلحة التي شهدتها البصرة قبل أكثر من شهر مثلما منع أي مكون سياسي له مليشيات مسلحة من الاشتراك في انتخابات مجالس المحافظات وقد عد التيار الصدري هذا القرار بأنه غير دستوري.
وتابع الكربلائي "لتكن هناك مقارنة بين الايجابيات والسلبيات لأي تيار يمنع من المشاركة، عندئذ، سنجد أن الآثار السلبية ستكون هي الظاهرة."وشدد على "ضرورة أن تجري الانتخابات المقبلة لمجالس المحافظات التي من المقرر أجراؤها في شهر تشرين الأول المقبل بفعالية ووفق ضوابط يضمن خلالها أن تكون الانتخابات شفافة."
وأضاف" لا بد أن تكون هذه الضوابط تسمح للمواطن حق الاختيار بما يراه مناسبا من شخصيات كفوءة ومخلصة ونزيهة"
ودعا إلى "الابتعاد عن وضع آلية فيها قيود على المواطن تمنعه من الاختيار الدقيق كما حل في الانتخابات السابقة حين كانت وفق القوائم المغلقة"معتبرا تلك الانتخابات" فيها سلبيات لان المواطن لا يعلم من هم الأسماء في القوائم مما ولد صعود عناصر غير كفوءة وهذا ما لا نريده في الانتخابات المقبلة"
محذرا من اعتماد أسلوب القوائم المغلقة " فربما تصل عناصر غير كفوءة ويكون أداؤها سلبيا ويحرم المدينة والبلد من العناصر الكفوءة التي تخدم الشعب."
ونوه الكربلائي"اذا ما كانت ضوابط الانتخابات مشددة فأنها ستزعزع ثقة المواطن بالية الانتخابات لان آماله وطموحاته يريدها أن تحقق وفق ما يراه مناسبا من شخصيات المرشحين"
كما طالب أن تكون الضوابط محفزة للمواطنين لكي يشتركوا فيها بقوة"داعيا في الوقت نفسه المواطنين إلى الاشتراك في الانتخابات المقلبة" حتى لا تملا المقاعد بعناصر فاسدة وغير كفوءة."
يذكر ان مجلس الوزراء أقر في الثالث عشر من الشهر الحالي مشروع إنتخاب مجالس المحافظات والأقضية والنواحي الذي يعد مكملا لقانون المحافظات غير المنتظمة بإقليم، وانه سيعتمد طريقة القائمة المفتوحة التي تتيح للناخب إختيار أحد المرشحين من داخل القوائم الانتخابية، حيث سيتبع نظام الصوت الواحد غير القابل للتحويل ، كما يسمح القانون بالترشيح وفق نظام الترشيح الفردي."
ولفت الكربلائي في خطبة الجمعة إلى الوضع في مدينة الصدر ببغداد وقال"مثلما ندعو إلى تطبيق القانون وفرضه على جميع المدن إلا إننا نؤكد على الجوانب الإنسانية في مدينة الصدر"
واوضح أن "أهالي الصدر حرموا من خدمات الماء والصحة، بل يضطر الأهالي هناك إلى شرب المياه الآسنة" مطالبا الحكومة العراقية "بضرورة الإسراع بتوفير هذه الخدمات."
وتقع مدينة كربلاء، مركز محافظة كربلاء، على مسافة 130 كم إلى الجنوب الغربي من العاصمة بغداد.
_________________________________________
اما وكالة براثا كان خبرها الاتي:_
سماحة الشيخ الكربلائي يدعو لاتباع السبل لجعل المواطن يهتم بالانتخاب ويحذر من خطورة الوضع الانساني في مدينة الصدرhttp://www.burathanews.com/news_article_39973.html
تناول ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (الإنتخابات لمجالس المحافظات) مبينا (إننا نقترب من موعدها - ربما تجري في شهر تشرين الأول القادم ) حيث اكد على جملة من الأمور كان من أهمها (إجراء هذه الإنتخابات وفق آلية وضوابط تضمن نزاهتها وشفافيتها وبصيغة تسمح للمواطن أن يكون له فسحة وسعة في إختيار من يراه مناسباً وكفوءاً ونزيهاً ويعتقد أنه الذي يصلح لتمثيله في مجلس المحافظة، وتجنب أي آلية أو صيغة تؤدي إلى تقييد المواطن في الإختيار بحيث يضطر إلى إختيار وانتخاب شخص يرى أنه هناك من هو أفضل منه وأكفأ منه) جاء ذلك في حطبته الثانية لصلاة الجمعة من الصحن الحسيني الموافق 18/4/2008م.
وأضاف الكربلائي (في المرة السابقة كانت الآلية والصيغة هو إتبّاع نظام القائمة المغلقة ... وهذا جعل المواطن يختار أفراد تلك القائمة وربما يرى أن البعض منهم لا يصلح أصلاً لتمثيله في مجلس المحافظة أو يرى من هو أكفأ منه وأجدر).
وحول آلية الانتحابات حذر الكربلائي (إذا لم تكن الصيغة والآلية تسمح للمواطن بحرية الإختيار وإعطاء فسحة واسعة له في ذلك فإنه لمثل هذه الآلية آثاراً سلبية) مبينا أنه (ربما يؤدي وصول عناصر غير كفوءة إلى سدة المسؤولية التشريعية إلى حرمان البلد والمدينة من العطاء والخدمة التي يمكن أن يقدمها من هو أكفأ وأكثر نزاهة وإخلاص) مضيفا (وسيؤدي ذلك إلى زعزعة ثقة المواطن بآلية الإنتخابات إذ يرى أنها لم توصل تلك العناصر التي كان يأمل وصولها بينما كان أمله أن الانتخابات هي التي ستوفر له هذه الفرصة).
وطالب إمام جمعة كربلاء المقدسة (أن تكون الانتخابات بصيغة تحفِّز المواطن للمشاركة الواسعة فيها وتجنّب اي إجراء أو ضوابط تحدّ من هذه المشاركة (للمهجرين وغيرهم)) وطالب بـ (فتح المجال لجميع المكونات للمشاركة في هذه الإنتخابات وليس من الصحيح إستعمال اي أسلوب سواء أكان بالضغط أو غير ذلك من الأساليب التي تؤدي إلى حرمان بعض المكونات من المشاركة في هذه الإنتخابات لأن مثل هذا الأمر سيشعر هذه المكونات وجماهيرها بحرمانها من حق أساسي من حقوقها والشعور بالتهميش والإقصاء وقد يؤدي إلى نتائج سلبية أكبر من النتائج السلبية فيما لو مُنِعَتْ من خوض هذه الإنتخابات).
كما طالب المواطنين بأن لا يكون لديهم (شعور أو رؤية يؤكد أنه لا ثمرة ولا فائدة من المشاركة في هذه الإنتخابات او الإنتخابات القادمة لمجلس النواب) معتبرا أن البعض ممن لديه هذا الشعور قد (يعزف عن المشاركة في الانتحابات بسبب القصور الحاصل من الأداء الحكومي أو أداء مجلس النواب عن تحقيق طموحاتهم وآمالهم، وعدم توفر الخدمات وتوفير فرص العمل) وأكد الكربلائي (إن هذه الرؤية خاطئة جداً للأسباب التالية:
1. إن عدم مشاركتهم سيؤدي إلى صعود عناصر سيئة ومعادية لتوجهات المؤمنين والذين من أبناء هذا الشعب إذ أن مقاعد مجالس المحافظات ومجلس النواب لابد أن تملأ ولا يمكن أن تترك فارغة وإذا لم يصل إليها من هو أفضل من غيره – وإن كان دون مستوى الطموح والأماني – فسيملأ بعناصر سيئة وفاسدة وبالتالي نقع في شر أعظم.
2. لابد أن نبحث في أسباب عدم تحقيق طموحات وآمال الناس .. هل هو لأسباب خارجة عن إرادة هؤلاء المسؤولين أم لسبب فيهم).
وحول مسالة فرض القانون أشار ممثل المرجعية الدينية العليا إلى أنه ( في الوقت الذي ندعو الى تطبيق القانون وفرضه واحترامه وضرورة بسط الأمن والنظام في جميع مناطق العراق إلا أننا نؤكد أيضاً على خطورة الوضع الإنساني المتردي في مدينة الصدر حيث تشهد الكثير من هذه المناطق الحرمان من الخدمات الأساسية منذ فترة أسبوعين أو أكثر ومنها حرمان المواطنين من ماء الشرب حيث اتصلت إحدى العوائل وبيّنت أنه ربما تضطر بعض العوائل الى شرب المياه الآسنة!! وغير ذلك من الخدمات الأساسية كعدم توفر الغذاء).
مضيفا (كما إن الكثير من المواطنين الأبرياء ممن لا دخل لهم قد تضرروا فيما حصل بصورة كبيرة جراء الإشتباكات الجارية كأصحاب المحال التجارية في جميلة وأصحاب الدور وغيرهم ونأمل وندعو الحكومة الموقرة الى تعويض هؤلاء المواطنين بصورة عادلة وهذا سيّخفف كثيراً من التداعيات التي ربما تترتب على ما حصل من الإشتباكات).
وحول الجانب الخدمي في البلاد بين الكربلائي أن (من صفات الحاكم والمسؤول الذي دعت إليه الشريعة الإسلامية وأكد عليه أمير المؤمنين عليه السلام في خطبه هو الإستماع إلى شكاوى الناس وتخصيص جزء من الوقت والجهد لحل هذه المشاكل خاصة من لا يستطيعون الوصول إلى المسؤول لإسماعه شكاواهم واقترح هنا أن يكون لكل وزارة ودائرة لجنة تنظر في شكاوي المواطنين ممن يحبون خدمة الناس ويشعرون بمعاناتهم ويقومون برفع شكاواهم الصحيحة والمعقولة الى المسؤول لاتخاذ ما يراه مناسباً فقد تكون هناك ظلامات كثيرة تلحق بالمواطنين ولا يعلم بها المسؤول).
وضرب أمثلة على الشكاوى قائلا (هناك شكوى حراس المؤسسات التربوية في محافظة الديوانية -هنا نفرضها كمثال ولا نقصد أن ترفع هذه الظلامة فقط- بل أي ظلامة ترفع من اي مواطن أو شريحة في هذا البلد المظلوم لابد أن يستمع إليها ولابد أن تعالج وتؤخذ الإجراءات الفاعلة لمعالجتها، لا يمكن أن تبقى آلاف العوائل محرومة من المواد الأساسية ولا تستطيع أن تغطي إحتياجاتها البسيطة... من اجل أن نقتدي بسيرة أمير المؤمنين سلام الله عليه ونحقق شيء من ملامح دولة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله ودولة أمير المؤمنين سلام الله عليه نقول لكل مسؤول إبتداءاً برئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء النظر في شكاوى وظلامات المواطنين ... وتسعى جادة لرفع تلك الظلامات من أجل ان لا تبقى هذه وتتراكم).
موقع نون