المالكي:لا تفاوض مع الميليشيات ومصممون عاى حل جيش المهدي
بغداد - رويترز
Wednesday, 30 April 2008
جدد نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية يوم الاربعاء تصميمه على الاستمرار في مواجهة الميليشيات والجماعات المسلحة على اختلاف مسمياتها مؤكدا ان العلميات العسكرية مستمرة حتى الانتهاء من نزع سلاح الميليشيات وحلها ومن ضمنها ميليشيا جيش المهدي.
وهذه اول اشارة واضحة وصريحة من رئيس الوزراء تجاه الميليشيا التي يتزعمها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر حيث أكد المالكي ان الحكومة العراقية مصممة على الاستمرار في عملياتها العسكرية التي تجري في مدينة الصدر حتى تحقق العملية اهدافها.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي في بغداد ان "الهدف النهائي الذي لن نتراجع عنه هو نزع سلاح الميليشيات وحل جيش المهدي والجيش الاسلامي وجيش عمر وانهاء القاعدة."
ووصف المالكي تحقيق هذه الاهداف بأنه "المحصلة النهائية والبوابة الحقيقية للأمن والاستقرار للعملية السياسية."
وتشن القوات الحكومية بدعم من القوات الامريكية منذ اكثر من شهر عمليات مسلحة ضد ميليشيا جيش المهدي بدأت في مدينة البصرة الجنوبية وامتدت لتصل الى مدينة الصدر في بغداد وهي المعقل الرئيس ليمليشيا جيش المهدي في بغداد.
وادت هذه العمليات الى سقوط المئات من المسلحين والمدنيين بين قتيل وجريح.
وحدد المالكي شروط الحكومة العراقية تجاه المحاولات التي تقوم بها العديد من الكتل والاحزاب والشخصيات السياسية من اجل انهاء التوتر الامني القائم جراء العمليات المسلحة وقال "قلنا بكل وضوح لمن يشترك بالعملية السياسية (شروطنا) هي نزع السلاح وحل الميليشيات وعدم التدخل في شؤون الدولة ودوائرها ومؤسساتها ووزراتها وعدم انشاء محاكم وعدم التدخل في عمل الاجهزة الامنية وتسليم المطلوبين والتعامل مع السلطة من اجل كشفهم وملاحقتهم."
ووصف المالكي هذه الشروط بانها " ليست شروطا تعجزية بل هي من اوليات وابجديات العملية السياسية وعمليات الاستقرار."
وعبر المالكي عن موقف الحكومة في عدم اجراء اي مفاوضات "مع العصابات" وقال ان رفض الشروط التي وضعتها الحكومة "يعني استمرار جهد الحكومة في نزع السلاح بالقوة واخضاع العصابات الى ارادة الدولة والقانون بالقوة."
وهدد المالكي الاطراف التي انتقدت بشدة هذه العمليات العسكرية ووصف المالكي هذه الاطراف "بالمحرضين الذين يتحدثون بلغة التحدي للدولة."
وقال المالكي "هؤلاء سواء كانوا اعضاء في مجلس النواب او في تكتلات واحزاب سياسية او في الحكومة الذين لا يتورعون في اثارة الفتنة ... يتحملون المسؤولية...واقول لهم اصبروا فان الامر سينتهي والقضاء موجود لانكم انتم الذين تضعون الزيت على النار وتؤججون الفتنة."
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°ليس كل ما يعجبك يرضيك°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°