 |
-
اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي - مؤتمر الصحفي للسيد رئيس الوزراء
[align=center]اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي !!![/align]
سيف الله علي
saifallah82@hotmail.com
اليوم وضع السيد رئيس الوزراء نوري المالكي النقاط على الحروف واعلنها بصوت واضح وبكلام صريح لا لبس فيه اثناء مؤتمره الصحفي هذا اليوم بأن جميع الاسلحة يجب ان تكون بيد الحكومة وحتى الاسلحة الشخصية يجب ان يحصل مالكها على الرخصة بحيازتها او تملكها من الجهات المسؤلة ولا مكان للميليشيات الحزبية وغيرها في عراق اليوم ان هذا التصريح يجب ان ياخذه جميع العراقيين على محمل الجد لاسيما ان رئيس الوزراء قال وبالحرف الواحد ( حتى لو اضطررنا لبذل المزيد من الدماء لاجل استقرار العراق سوف نبذلها لاجل ذلك ) وهذا معناه انه لا عودة بعد اليوم الى الوراء فعلى كل صاحب عقل ان يسلم سلاحه للدولة ويحصل على ضمانة امنه وامن باقي العراقيين لان العراق لا يمكن ان يوضع تحت رحمة المستهترين من اصحاب النفوس الضعيفة التي رباها صدام على اذلال العراقيين من خلال ارهابهم بفصائل كثيرة مثل فدائيين صدام والجيش الشعبي وجيش القدس ناهيك عن المخابرات والامن والامن الخاص والامن القومي والانضباط العسكري والاستخبارات العسكرية والجيش والشرطة وشرطة الرقابة التجارية وشرطة الاداب وشرطة المرور وحرس الحدود وشرطة الموانيء العراقية ووكلاء الامن !!! لا توجد دولة في العالم لها هذا الكم الهائل من الاجهزة الامنية كما هو موجود في عهد المقبور صدام وعصابة البعث المجرمة !!! طبعا بعد سقوط هذه العصابة انخرط الكثير من هؤلاء الذين كانوا يسومون العراقيين الذل والهوان في ميليشيات حزبية ودينية للهروب من المسائلة القانونية بحقهم وبدل ان يتوب هؤلاء ويطلبون الصفح والغفران من العراقيين الذين اذاقوهم الامرين ازدادوا اثم وعدوان ضد العراقيين بقتل الابرياء والاختطاف والاغتصاب والسرقات وكل انواع الاجرام ومنهم من انضوى تحت التيار الصدر وجيش مهدي ومنهم تحت الحزب الاسلامي ومنهم من كون جيش محمد ومنهم من اسس فيلق عمر وهذا التاريخ امامنا يحدثنا بان الفاروق عمر لم ينتصر في اي معركة ارسله فيها رسول الله مع اني اتحدى كل علماء السنة بأن ياتوني برجل واحد قتله عمر ابن الخطاب سواء في المعارك الاسلامية او في خلافته وحتى مقتله الا اللهم ربي رواية واحدة بأن عمر صارع رئيس الجن فصرعه عمر وطبعا حتى يغطوا على هروب عمر في جميع معارك الرسول ؟؟؟ ثم منهم من دخل تحت راية دولة العراق الاسلامية وما كنت ادري بان العراق ليس دولة اسلامية !!! وكذلك منهم من قصر دشداشته وطول لحيته وانتمى الى انجس ملة عرفها المسلمون وهي الوهابية وقاموا بقتل المسلمين من كل المذاهب ونحمد الله ان فلولهم المنهزمة تحاول الهروب من العراق ومنهم من قتل على ايدي ابطال الجيش والشرطة العراقية وبرغم ان محافظ نينوى السيد دريد كشمولة قد لوح لهم بقرب صولة الابطال في الموصل الا ان رئيس الوزراء اعطاهم ساعات ليتدبروا امرهم والفرار من العراق والعودة من حيث اتوا والا الموت بأنتظارهم وهذه لعمري قمة الاخلاق الاسلامية الحميدة والعفو عند المقدرة التي لا يستسيغها الكثير من العراقيين هذا هو العراق الجديد ومع كل ذلك فقد شدد الخناق السيد رئيس الوزراء على الجميع بتسليم اسلحتهم برغبتهم او بالقوة التي هم اعجز من ان يتصدوا لها الحكومة اليوم غير حكومة الامس وحكومة غدا ليس حكومة اليوم فهل يفقه هؤلاء الجهلة هذه الحقيقة الملموسة ام انهم اعتادوا الغباء الذي تربوا عليه منذ ايام المقبور جرذ العوجة !!! الاسابيع القادمة سوف تشهد الاستقرار الامني والتحسن في جميع المجالات وهذا يتطلب تعاون جميع العراقيين لاجل النهوض بعراقنا الحبيب الذي ينتظر من ابنائه تجاوب قوي لتعويض ما فاتنا من سنين كالحة السواد ولتكون ايام العراقيين زاهية الالوان وخلع السواد الى حيث لا رجعة له بعد الان فهل وصل خطاب رئيس الوزراء الى عقول المسلحين وليس الى اذانهم التي اصابها الصمم منذ سقوط حكم عصابة البعث انعم اني واثق من ذلك بان الخطاب وصل الى عقولهم ان كان لديهم ذرة من عقل
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |