النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    429

    افتراضي اسماعيل الوائلي لـ الوطن: إيران تسعى للسيطرة على البصرة لخنق الخل

    اسماعيل الوائلي لـ الوطن: إيران تسرق النفط العراقي وتسعى للسيطرة على البصرة لخنق الخليج .. ونوري المالكي ارسل وفدا للتفاوض معي
    الوائلي : ابن السيستاني يشرف على وزارة النفط وهو الذي اوعز للشهرستاني بالنصريح بعدم وجود سرقة أيرانية للنفط العراقي
    الكويت ـ صحيفة الوطن ـ كتب أحمد زكريا: أكد الناشط السياسي العراقي اسماعيل الوائلي شقيق محافظ البصرة ان إيران تقوم بسرقة النفط العراقي من حقلي الطيب والفكه واجزاء من حقل مجنون مشيراً في الوقت ذاته الى ان إيران تعتقد انها بسيطرتها على البصرة تستطيع ان تمسك الخليج العربي من رقبته.
    واستغرب الوائلي في لقاء خاص مع »الوطن« من كثرة صورة رجال الدين الإيرانيين التي تملأ البصرة بينما لا توجد صورة لرجل دين عربي واحد.
    وكان وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني قد اتهم الوائلي في تصريحات صحافية بتهريب النفط غير ان الوائلي اوضح انه يتحدى الشهرستاني ان يكون لديه اي وثيقة او دليل على قيامه بسرقة النفط.
    وتحدث الوائلي عن فترة اعتقاله في إيران مشيراً الى انه عذب بالضرب والتعليق وقلع الاظافر والصعق بالكهرباء وكشف النقاب عن محاولات قام بها الإيرانيون لاغراء افراد حمايته من اجل اغتياله بدعوى ان هناك فتوى بقتله.
    وذكر الوائلي ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ارسل له وفداً للتفاوض معه مشدداً على انه يملك شهوداً على هذا الاجتماع.
    وبين الوائلي انه اقام دعوى قضائية ضد وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني على خلفية اتهام الشهرستاني للوائلي بتهريب النفط... وفيما يلي نص اللقاء.

    ¼ ما ردك على اتهام وزير النفط العراقي لك بتهريب النفط؟ ما صحة التقارير الاعلامية التي تحدثت عن كونك أحد أكبر المتورطين في سرقة النفط العراقي؟

    ـ وزير النفط العراقي ذو الاصول الايرانية حسين الشهرستاني ادعى ان هناك تهريبا للنفط والصحيح ان هناك سرقة للنفط وليس تهريباً لان التهريب يتم عن طريق عصابات، اما من يقوم بالسرقة فهي المؤسسات المسؤولة عن النفط.
    في البداية استغربت من تصريحات وزير النفط العراقي باتهامي شخصيا على صدر احدى الصحف الامريكية ثم كرر تلك الاتهامات على قناة العالم الفضائية الايرانية.
    الغريب في الامر أن وزير النفط العراقي نفى قبل شهرين وجود سرقة للنفط ثم بعد ذلك بعشرة أيام خرج ليؤكد وجود سرقة للنفط من جانب ايران ثم عاد ونفى وجود سرقة للنفط منذ احتلال العراق.. هذا التخبط اثار استغراب الكثيرين وعندما بحثت في الموضوع علمت ان السيد محمد رضا السيستاني نجل آية الله السيستاني هو الذي ضغط على وزير النفط العراقي للتصريح بذلك علما بأن السيد محمد رضا السيستاني هو الذي يشرف على وزارة النفط حسب نظام المحاصصة القائم في العراق.
    واتهامي بسرقة النفط يعني اتهام شقيقي محافظ البصرة كذلك وهو أحد قيادات حزب »الفضيلة« الذي تريد الحكومة اسقاطه لمصالح انتخابية.
    والواقع أن حزب الفضيلة العراقي لا يملك أي مليشيات وتم اقصاء جميع المنتمين له من الوظائف الحكومية بعد انسحاب الحزب من الائتلاف الحكومي. الأجهزة الأمنية التي تشكلت من مليشيات بدر ومليشيات حزب الدعوة تخلت تماما من أي عنصر لحزب الفضيلة.

    تحد للوزير

    ¼ هل تعتقد ان وزير النفط اقدم على تلك التصريحات دون امتلاك الدليل على صحتها؟

    ـ وزير النفط ادعى ان هناك مذكرة قبض ضدي وأنا بدوري اتحداه ان يكون هناك أي مذكرة صدرت ضدي لالقاء القبض علي بخصوص سرقة النفط، واتحداه ان يكون لديه أي وثيقة أو دليل على قيامي بسرقة النفط.
    لقد اقمت دعوى قضائية ضد كل من وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني ورئيس هيئة النزاهة السابق موسى فرج لاتهامهما لي بدون دليل.

    ¼ هل ترى ان لايران دوراً في مسألة الاتهامات الموجهة اليك؟
    ـ نعم فقد سبق ان هددت بالقتل من قبل ايران وحاول بعض الايرانيين اغراء افراد حمايتي بالمال من أجل اغتيالي وتمادوا في تلك المحاولات عن طريق إخبار أفراد الحماية ان هناك فتوى شفوية من كل من السيد خامنئي والسيد كاظم الحائري بقتلي.

    ¼ هل صحيح انك اتهمت وزير النفط ورئيس الوزراء العراقي بأن كلا منهما يتقاضى 25 مليون دولار شهريا مقابل غض الطرف عن السرقات الايرانية للنفط العراقي؟

    ـ لم اتهم رئيس الوزراء أو وزير النفط بأخذ اموال ولكن ما هو مؤكد ولا ينكره احد ان تجاوزات ايران على حقول الطيب والفكة واجزاء من حقل مجنون تقارب 250 الف برميل يوميا أي ما يعادل 750 مليون دولار شهريا. هذه التقارير السرية واردة من بعض الموظفين العاملين في القطاع النفطي ولم ينكر وزير النفط تلك المعلومات. ليس من المنطقي ان يقبل وزير النفط أو رئيس الوزراء مبلغا بسيطا يعادل 25 مليون دولار في مقابل المبالغ الضخمة التي وصلت 750 مليون دولار حسب ما ورد في التقارير.
    انا لا اؤكد ان رئيس الوزراء أو وزير النفط يتقاضيان اموالا مقابل سرقة ايران للنفط العراقي ولكن اؤكد ان ايران تسرق النفط العراقي.
    ولهذا، فإنني اطالب بلجنة تحقيق دولية للتحقيق في سرقة النفط في البصرة وميسان واطالب وزير النفط العراقي بألا يخضع لضغوطات السيد محمد رضا السيستاني.

    اعتقال وتعذيب

    ¼ اخبرتني قبل اللقاء انه تم اعتقالك في ايران.. ما ملابسات هذا الاعتقال؟
    ـ ايران كانت ترى في مرجعية السيد الشهيد محمد الصدر خطرا كبيرا حيث كانت مرجعيته بدأت في التمدد خارج العراق وكنت انا ممثل مرجعية الشهيد الصدر خارج العراق.
    ابلغني بعض العراقيين المحسوبين على الحكومة الايرانية أن يقوم السيد الصدر بسحب مرجعيته والا سوف تكون العاقبة جسيمة وكذلك عرضوا على الشهيد الصدر اموالا طائلة نظير ان تكون مرجعيته داخل العراق وليس مرجعية اقليمية، نقلت كل ذلك للشهيد الصدر الذي رفض ذلك كله وقال اذا كان هناك موت فنحن لها.
    لقد كنت مسؤولا عن فتح مكاتب خارجية لمرجعية الشهيد الصدر فتم اعتقالي في قم ايران في نهاية ديسمبر 1998 بسبب قيامي بافتتاح مكتب للمرجعية بإيران، وتم تعذيبي بجميع وسائل التعذيب كالضرب والتعليق وقلع الاظافر والصعق بالكهرباء وكانت آثار التعذيب واضحة لمن زارني بالسجن حتى بعد مضي خمسة اشهر على التعذيب، لم يطلقوا سراحي الا بعد ثلاثة عشر شهرا بعدما اختفت آثار التعذيب ونصحوني بألا اتكلم ضد ايران وان ابتعد عن الامور الدينية والا فسوف ينالوا مني في أي بقعة من بقاع العالم.
    لقد تعلمنا من السيد الشهيد الصدر بأنه اذا كان الدين يتفق مع مصلحة الوطن فهذا يعني اننا سائرون على الطريق الصحيح اما اذا كان الدين يتعارض مع مصلحة الوطن فهذا يعني اننا سائرون في الطريق الخطأ، وهذا الفكر وجدته حاليا عند المرجع السيد محمد اليعقوبي.

    تدخلات ايرانية

    ¼ هل هناك تدخلات ايرانية سلبية في الواقع العراقي؟

    ـ هناك العديد من الجماعات المسلحة ومنها جماعة ثأر الله مدعومة من ايران وهناك ايضا مجاميع تنسب زورا لجيش المهدي لكنها مدعومة من ايران وتقوم تلك المجاميع بالقتل باسم جيش المهدي.
    وهناك قائمة تضم عددا من قيادات حزب الفضيلة ومن المنتمين لتيار د. اياد علاوي وبعض اخواننا من اهل السنة يراد تصفيتها من قبل المجموعات المسلحة التابعة لايران لرفضهم التواجد الايراني في البصرة.

    ¼ لماذا لا تقوم محافظة البصرة بضبط الامن في المناطق التابعة لها؟

    ـ الملف الامني سحب منذ سنتين من محافظ البصرة وسلم الى رئيس الوزراء وليس لمحافظ البصرة الحق في التدخل في الامور الامنية وهذا جزء من مخطط للسماح بتهريب السلاح والسكوت على سرقة النفط من قبل ايران.

    ¼ هل ثمة خطورة من تلك التدخلات الايرانية في محافظة البصرة على امن الكويت؟

    ـ لا شك ان البصرة هي معقل الثروة الطبيعية في العراق ومنفذه البحري الوحيد فمن يسيطر على البصرة امنيا ونفطيا سوف يستطيع الضغط على الكويت لقرب الكويت من البصرة.
    وهذا الامر مرتب له تحسبا لضربة امريكية محتملة ضد ايران، ايران تعتقد انها بسيطرتها على البصرة تستطيع ان تمسك الخليج العربي من رقبته وخنقه وهناك ايضا مشروع لتفريس المنطقة فترى في البصرة صور رجال الدين الايرانيين بينما لا تجد اي صورة لرجل دين عربي في ايران وخذ مثلا المؤسسات الخيرية في العراق المدعومة من قبل ايران مثل مؤسسة شهيد المحراب فضلا عن محاولة طمس المعالم العربية في البصرة مثل حرق مركز الخليج العربي للدراسات الاستراتيجية.

    ¼ اخبرتني ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ارسل لك وفدا للتفاوض معك ماذا دار في لقائك مع هذا الوفد؟

    ـ ارسل لي المالكي وفدا ضم قاطع الركابي المعروف بابومجاهد وهو احد المقربين من رئيس الوزراء وهناك شهود على كلامي هذا.
    واخبرني ابو مجاهد ان المالكي حمله ثلاث رسائل تشمل الطلب من المرجع الديني آية الله محمد اليعقوبي ان يدعم الحكومة العراقية وان يكون هناك تنسيق بين حزب »الدعوة« وحزب »الفضيلة« وان استغل علاقاتي مع الدول العربية لتقدم تلك الدول دعما للحكومة العراقية وكانت اجاباتي انني لا استطيع ان اؤثر على الشيخ اليعقوبي فهو مرجع وانا اقلده اما حزب الفضيلة فمعلوماتي ان لهم مطالب ولديهم مشروع وطني لانقاذ العراق وعلى رئيس الوزراء النظر الى تلك المطالب حيث انني شخصيا غير منتمى لحزب »الفضيلة« اما بالنسبة للدول العربية فانا ارفض دعم رئيس الوزراء.
    وكانت اجابة قاطع الركابي موفد المالكي ان رئيس الوزراء باق والامريكيون يدعمونه واعداؤه سوف ينتهون في اشارة اليّ فاخبرته انني لا اخاف من تهديد لي.

    ¼ هل هناك اي اضافة؟
    ـ اود ان اشير الى خطورة ما اقدم عليه رئيس الوزراء العراقي من دمج مليشيات حزب الدعوة وقوات بدر في القطاع الامني واعطائهم رتباً عالية رغم كونهم غير مؤهلين مما اثر سلبا على الملف الامني في محافظة البصرة.

  2. #2

    افتراضي

    يحصل في العراق فقط وهو أن حرامي يدلي بتصريحات صحفية ويتهم غيره.

    الطامة الكبرى هي أن هناك من العراقيين لديه الإستعداد للدفاع عنهم.

    والله لن ترتاحوا يوما لو استمر بعض العراقيين بالدفاع عن هذ الأشكال مثل إسماعيل الوائلي وغيره من اللصوص.
    قال الإمام علي عليه السلام " أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاِْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ."

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    8

    افتراضي

    عجيب امر وزير النفط هذا الذي لم يمارس اي عمل يتعلق بالنقط طول عمره المديد


    البداية كانت وحسب ما افاد اعضاء من الائتلاف ان حسين الشهرستاني كان يكثر من التصريح بانه سوف لن يأخذ اي منصب وسيكتفي بعضويته في البرلمان الا ان الذي حصل ان اختياره لهذه الوزارة تم من قبل السيد زلماي حيث طلب زلماي لقاء خاص مع المالكي في احد ايام شهر مايو 2006 ايام مفاوضات تشكيل الحكومة ثم استدعي الشهرستاني ليكون ثالثهم وبعد حوالي 45 دقيقة خرج الشهرستاني ليقول ان موضوع وزارة النفط حسم لي ولا يمكن ان تعطى لحزب الفضيلة وحينها قال خضير الخزاعي لمن يمثل حزب الفضيلة ان هنالك رغبة دولية واقليمية باعطاء الوزارة للشهرستاني

    ثانيا ::ان الوزير صرح في بداية وزارته ان انتاج النفط العراقي سيصل الى 3 مليون برميا نهاية 2007 ونحن الان في منتصف 2008 والانتاج مازال يترواح بحدود واحد مليون و800 الف برميل وقد صرح مقربون من وزير المالية انه دائم الاستياء من اداء وزير النفط وتراجع الصناعة النفطية في عهده وانه لم يصرف الا نزر يسير من الموازنة الاستثمارية للوزارة في حين تعاني ابار النفط من التقادم ولم يتم لحد الان نصب عدادات قياس تصدير النفط الخام

    ثالثا : طالما صرح الوزير الشهرستاني بانه لا يوجد اي تهريب نفط وكان يتحدى او يسخر ممن يقول ان هناك تهريب نفط وقال انه منذ عام 2003 لم تهرب اي قطرة نفط من العراق واثناء حملة رئيس الوزراء في البصرة خرج الشهرستاني على فضائية الحرية ليقول بضرس قاطع لايوجد اي تهريب للنفط ؟؟ ولكن بعد ايام قليلة يصرح في صحيفة كرستيان ساينس مونيتر ان المهرب رقم واحد للنفط هو اسماعيل الوائلي ؟؟ فكيف يتم التوافق بين تلك التصريحات المتاقضة


    رابعا :: موضوع المشتقات النفطية وغلاء اسعارها وشحتها فالموضوع واضح وضوح الشمس وعلاقة اخوالوزير (رضا الشهرستاني) المشيوهه بنقل النفط فاسألوا عنها اهل الامارات او اسألوا فلاح العامري

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي

    رابعا :: موضوع المشتقات النفطية وغلاء اسعارها وشحتها فالموضوع واضح وضوح الشمس وعلاقة اخوالوزير (رضا الشهرستاني) المشيوهه بنقل النفط فاسألوا عنها اهل الامارات او اسألوا فلاح العامري
    علكيفك اغاتي ، ليس بهذه السهوله ترمي الناس ... قبل اعوام اتهم اخو الشهرستاني بانه سرق اموال الانتخابات والان يسرق نفط ...
    قد يكون الشهرستاني رجل غير كفوء لوزاره النفط لااعلم ، لكن ابدا ليس بسارق .... مااسهل ان ترموا الناس بالكذب
    اللهم صلي علي محمد وال محمد

    https://www.facebook.com/pages/%D8%A...54588968078029

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    8

    افتراضي

    عدم الكفاءة فساد اداري والفساد اداري جريمة يعاقب عليها الله والقانون ورمي اسماعيل الوائلي بتهريب النفط جائز لانه صدرت من وزير النفط ( هل اصبح كلام الوزير نص للمعصوم يقبل كما هو ) ورمي اخو الشهرستاني بالسرقة حرام .. لماذا الكيل بمكيالين

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,463

    افتراضي

    لو كان القانون في العراق كالقانون في الدول الحديثة لما رأينا مهزلة الاتهامات المتبادلة بالسرقة والاختلاس والخ. فالكلام مهما كان خطيرا لا يتم المحاسبة عليه عندنا طالما اذا صدر من شخص مسنود ومدعوم من حزب او تيار او حتى من الدولة نفسها. أما في الغرب فيبادر الزعماء بالاعتذار اذا صدر عنهم زلة صغيرة فيها اساءة الى جهة ما، والا فويل للمسيئ من القانون الذي هو فوق الجميع.
    بصراحة انا متفائل كثيرا بأن يتحسن الوضع ويحاسب كل مسؤول على كلامه ويعتبر الكلام وثيقة قضائية له او عليه، لكي يكف الجميع عن هذه الممارسات. فالحقيقة ضاعت على الكثير من الناس بسبب تراشق الكلام والاتهامات.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني