الرياضه العراقية والتحديات الجديدة

[سعد الوائلي]

بمعزل عن ان يكون قرار الحكومة العراقية دقيق للغاية أو متعجل .. وخفايــــــا وحقيقة اللجنة الأولمبية عمومآ واتحاد الكرة خصوصآ التي مازالت تتخذ من القرارات المستوردة والتي تتقصد عجلة التقدم السياسي والامني في العــــــــراق وهرولة الكثير من المنتفعين من خير الرياضة العراقية الى باب الاجنبي لانصافهم من صولة فرسان ثالثة قد تطيح بعروش ورثوها من سيدهم المقبور .. وقبل ان يحسم القرار بالـتأجيل غالبآ فوجئنــــــا بتصريحات السيد عدنان حمد مدرب المنتخب الوطني وهو يندد بشدة بالقرار ويعلن على فضائية معروفة بمواقفها المعادية لعراقنا بأن نتيجة المنتخب الوطني مع استراليا ستكون سلبية حتى اذا تم الغاء القرار .. والسؤال هنا هل كانت نتيجة المباراة مع قطر قد تأثرت ايضآ بنفس الوضع ( ... ) . نتمنى للآعبينا التوفيق و تغليب المصلحة الوطنية على مصلحة الاحتراف

[منازار]

[align=justify]امير الداغستاني

قرار جريء وحازم اتخذته رئاسة الوزراء بالتعاون مع الخيرين ممن ارادوا للرياضة العراقية الارتقاء والتألق ودحر كافة الخروقات والتجاوزات التي تقوم بها اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية والتي كادت تعصف بالبدن الرياضي باكمله لولا التدخل الحكومي السريع الذي جاء باللحظة المناسبة لانقاذ ما تبقى والسعي من اجل بناء ما دمر.
لقد ضربت الجهات الحكومية على كل هذه التجاوزات التي ارتكبتها الاولمبية خلال مدة تسلمها للمهام (وكالة) وكان لصبرها حدود عسى ان تعود الاولمبية لرشدها وتعيد اوراقها المبعثرة. الا انها تمادت بالخطأ ولم تبالي للنصائح والتوجيهات بل اخذت توسع تلك الخروقات والتجاوزات ضانه ان الجهات الخارجية ستساندها في مشوارها الخاطىء الذي تجاوز كل القيم والاعراف الرياضية. وحتى نحن الصحفيون والاعلاميون كنا نرصد دائما الاخطاء المفضوحة وندونها في صحفنا باستمرار لنطرحها على الشارع الرياضي واحيانا كان يصيبنا اليأس والاحباط اذ كنا نعتقد ان اصواتنا لا تسمع ولا تصل الى الخيرين. الا اننا تفاجأنا بصولة رائعة ورادعة لفرسان العراق بعد ان قرروا ونفذوا وفق القانون الصريح. لكننا تفاجأنا من رئيس اللجنة الاولمبية (وكالة) ورئيس اتحاد الكرة حسين سعيد والاخرين ممن تضررت مصالحهم يتوجهون صوب الجهات الاجنبية ويتباكون لاستجداء العطف الدولي عسى ان يعودوا الى كراسيهم من خلال الضغط على القرار الجريء للحكومة الوطنية ضاربين عرض الحائط المصلحة العامة للرياضة الوطنية.
نقول فعلها الخيرون وتمكنوا من فعل ما لم يتمكن فعله الاخرون وانقذونا وانقذوا الرياضة العراقية من الذين بنوا اسوارا تحميهم لتبقيهم الى ابد الابدين لاسيما الذين عشعشوا وتلونوا مع الوقت من اجل مصالحهم وكراسيهم التي انقلبت على رؤوسهم بفعل المصلحين.[/align]