التيار الصدري ،،، أعلام - مميزات - نتائج

[أبو باسم]

بما أن كل الحركات والتيارات في العراق تقول بأنها هي تمثل أفضل توجه لتحقيق مصلحة الشعب العراق
وبما في ذلك التيار الصدري
أي أن اساس مصلحة الشعب هو المعيار في ترجيح كفة تيار على تيار



لذا نرجو من الأخوة الصدريين
1- ذكر أين هو مركز تلك الحوزة ومن هم العلماء الذين يقومون بتدريس الطلاب
ومن هم المراجع الذين تخرجوا من تلك الحوزة ؟ومن هم المراجع التي تأخذون بكلامهم وفتاويهم ؟
2-أن يشرحوا لي أسباب تسميتهم أنفسهم بالحوزة الناطقة
وذلك بذكر النقاط التي يختلفون معها مع الحوزة العلمية التقليدية

والتي تسمونها بالساكتة

3-وما هي الفائدة التي عمت على الشعب من جراء تلك المميزات التي تفتخرون بها
ونتائج تلك المميزات
والتي لا توجد لدى الحوزة التقليدية



مع فائق الإحترام

[أبو باسم]

بما أنه حتى الآن لم نسمع جواب وتوضيح عن تلك الأسئلة من الأخوة الصدريين في منتداهم ، لذا سأحاول أن أجاوب عن بعض الذي أعرفه عنهم :

1- واضح أن مركز القيادة لتلك الحوزة هي مدينة الكوفة ، أما الحوزة فلا أعرف مكانها و لا أعلم أين يقومون بتدريس الطلاب العلوم الدينية .
ولم أرى مرجع تخرج من تلك الحوزة ، ولا أعرف سوى السيد كاظم الحائري أنه هو المرجع الذين يأخذون منه فتاويهم ، ولكن لا أرى له دور في حركة الصدر ، بل إن مقتدى هو الذي يحرك تلك الحركة مع ما يناسب أهوائه .

2- من أهم خصائص ومميزات التيار الصدري ، والتي جعلتهم يسمون أنفسهم بالحوزة الناطقة هي الآتي :-

أ - أقام الشهيد محمد صادق الصدر صلاة الجمعة في وجود أقسى طاغية عرفه التاريخ ، مخالفا بذلك راي كل العلماء الشيعة في العصور الماضية التي تقول بعدم جواز إقامته إلا بوجود إمام عادل .

ب - استخدام اسلوب تعبوي جماهيري بهلجة شعبية ليحرك عواطف الجمهور ، وهو برايي اسلوب جيد ومهم ، ولكن ماذا كانت نتيجته بوجود المجرم الكبير صدام ، القمع والقتل . هل كان المطلوب من السيد السيستاني أن يستخدم نفس الأسلوب ؟؟ ، الم يكن صدام قد وضع السيد السيستاني بالإقامة الجبرية .؟؟
ثم ان الساحة العراقية لم تكن خالية من العلماء الثوريين الذين يحركون الجماهير و يستنهضون الهمم وينضمون الصفوف و يقاومون الجبابرة ، وعلى رأسهم آية الله الشهيد السعيد محمد باقر الحكيم .

إذن نرى بأن السيد محمد صادق الصدر والسيد الحكيم يستخدمون نفس الأسلوب الثوري الجماهيري ، فلماذا لم ينتقد السيد الحكيم المراجع العظام مثل الخوئي والسيستاني بل نراه مقدرا لظروفهم والوضع الذي يعيشونه ، ولم يسمهم حوزة ساكتة .

ج - من أهم أهداف حركة التيار الصدري ، هي الإصلاح وإزالة بعض الظواهر مثل ظاهرة السدنة و اين تذهب أموال النذور والصدقات و ظاهرة تقبيل الأيدي ، وأنا مؤيد لتلك التوجهات و لفرض رقابة على المسئولين عن تلك الأموال لصرفها بالوجه الصحيح .


ولكن يبقى أن أكثر ما ينفر من تلك الظاهرة هو الآتي :-
1- المييز بين المراجع على حسب الجنسية والأصول ، وعدم الأخذ بمعيار التقوى .
2- الإستهانة بدماء الناس والقتل من غير محاكمة . كما راينا ذلك باغتيال عبد المجيد الخوئي و محاولة السيطرة على مراقد الامام الحسين والعباس

[باب المعظم]

السلام عليكم

لو كنت طالباً للحقيقة لأجبناك .. ولكنك لست كذلك

تقبل تحياتي الطيبة أخي الكريم

[أبو باسم]

وما أدراك بأنني لست طالباً للحقيقة ؟

ربما لأنني قد ضربت على وتر حساس ، ولم تجدوا اجابات مقنعة

انا اتكلم معكم بأسلوب محترم ، وأناقش بالأدلة والبراهين
في حين أني أرى الكثير منكم يسب السيد الخوئي والسيستاني و الكثير من العلماء ، ويستهزئ بهم . هل هذا هو اسلوب أهل البيت في التعامل ، ومع من مع أخوانكم الشيعة .

ما تفعلونه الآن من تفرقة في صفوف الشيعة ، لم يقف عند الكلام فقط

بل تعداه إلى الفعل ، والقتل والدماء .

ان كنتم فعلا تطلبون رضا الله لكان من الأولى أن تكونوا وسيلة توحد لا وسيلة تمزيق وخاصة في هذا الوقت الحرج .

مع فائق الإحترام