 |
-
المالكي : المباحثات مع أمريكا تتجه نحو مذكرة تفاهم لجلاء قواتها أو جدولة انسحابها
[align=justify]بغداد - اصوات العراق
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الاثنين، إن المفاوضات مازالت مستمرة مع الجانب الأمريكي وإن التوجه الحالي هو التوصل إلى مذكرة تفاهم إما لجلاء قواته أو مذكرة تفاهم لجدولة انسحابها.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم السفراء العرب المعتمدين في دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى أبو ظبي والتي بدأها أمس الأحد، كما ذكر بيان لمكتب رئاسة الوزراء.
ونقل البيان الذي تلقت الوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) نسخة منه عن المالكي قوله إن "المفوضات مازالت مستمرة مع الجانب الأمريكي، وان التوجه الحالي هو التوصل إلى مذكرة تفاهم إما لجلاء القوات أو مذكرة تفاهم لجدولة انسحابها وفي كل الأحوال فإن قاعدة إي اتفاق هو الاحترام الكامل للسيادة العراقية".
وأضاف المالكي أن "الحكومة استطاعت أن توقف انزلاق البلاد إلى الحرب الطائفية وتثبت أنها ليست حكومة طائفية، بل حكومة تمثل جميع العراقيين، ولا تميز بينهم إلا من خلال قدرتهم على خدمة العراق، والدفاع عن مصلحته الوطنية".
وحول موضوع المصالحة الوطنية قال المالكي إنها تعني "تثبيت الأسس والمبادئ التي تستند إليها الدولة الجديدة، مثل الحوار والاحتكام إلى صناديق الاقتراع، ولقيت هذه المبادرة استجابة واسعة من مختلف مكونات الشعب العراقي"، إذ شاركت "العشائر ومنظمات المجتمع المدني " في "مؤتمرات للمصالحة" .
ومشروع المصالحة الوطنية دعا إليه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في تشرين الأول، أكتوبر عام 2006 من اجل ترسيخ الوحدة الوطنية ومعالجة الآثار التي تركها العنف الطائفي والفساد الإداري على أجواء الثقة المتبادلة بين القوى والكتل السياسية العراقية.
وأوضح المالكي أن ما وصفه بالنجاح في بناء القوات المسلحة على أسس مهنية وغير متحيزة إلى هذا الطرف أو ذاك "جعلها أكثر تصميما وإرادة في مواجهة القاعدة والميليشيات، فوجهت لها أقسى الضربات"، لافتا إلى أن العراق "أصبح منفتحا على بعضه البعض من الشمال إلى الجنوب ومن شرقه إلى غربه".
وبين رئيس الوزراء أن العراق "يخوض اليوم معارك في جميع الاتجاهات ومنها معركة لحفظ الأمن والاستقرار وأخرى للاعمار والبناء وتحسين الخدمات"، منوها بأن "تحسن الأوضاع الأمنية قد زاد من فرص الاستثمار وبدأت الشركات الكبرى تتنافس في القدوم إلى العراق للمشاركة في مختلف القطاعات الصناعية والنفطية والخدمات ومشاريع السكن".
وأعرب عن اعتقاده بأن "العراق لم يعد فيه ما يهدد السلم والاستقرار في المنطقة والعالم"، و"لقد طلبنا في المؤتمرات الدولية مثل مؤتمر ستوكهولم ومؤتمر الكويت وغيرها إخراج العراق من الفصل السابع والعقوبات الدولية وتخليص كاهل العراق من عبء الديون وقد استجابت العديد من الدول لمطالبنا ومنها المبادرة الكريمة لدولة الإمارات التي شطبت ديون العراق ومستحقاتها من الفوائد".
ووصل رئيس الوزراء نوري المالكي دولة الإمارات ظهر أمس الأحد في زيارة تستغرق يومين، حيث كان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في مقدمة مستقبليه.
وأعلنت دولة الإمارات فور استقبالها المالكي شطب جميع الديون المستحقة على العراق والبالغة أربعة مليارات دولار بالإضافة إلى الفوائد المترتبة عليها .
[/align]
-
الذي نرجوه من حكومة السيد المالكي هو أن يكون الإتفاق مع أمريكا واضحا ومكشوفا للشعب العراقي وأن لا يكون هناك أي بند سري للإتفاق , هذا ما سيعزز دور الحكومة وسيعطيها قوة أمام أمريكا في المناقشات لأننا دولة تستند إلى آراء الشعب والحكومة ليست إلا منفذة لإرادة الشعب . أما بالنسبة للديون العراقية فهل حقا أنها ديون على العراق وعندما نقول العراق نعني الشعب العراقي وهل كان الشعب العراقي راضيا بتصرفات النظام الصدامي الديكتاتوري الأحمق الذي أذاقه الذل والهوان وبدون تردد نقول وبكل تأكيد أن الشعب لم يكن راضيا , ولكن هؤلاء أصحاب الديون هم كانوا في الواقع راضين عن فعل صدام ويسندونه في حربه ضد الجمهورية الإسلامية في إيران ولم يكن الشعب العراقي غير ضحية , وبعد أن إنقلب السحر على الساحر يطلبون من الضحية دفع الديون فعلى الحكومة أن تقاضي هؤلاء الذين أضروا بالشعب العراقي وأهدروا ثرواته بدعمهم لصدام و نظامه .
قضية الديون العراقية في محكمة العدل الدولية قريبا!
http://www.eskitisin.com/yasaraslan1.htm
[align=center]
عيوننا تراقبك يا كركوك العراقية ذات الخصوصية التركمانية
ولا تقبل الإنضمام لغير العراق مطلقا
[/align]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |