النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    العراق المحتل
    المشاركات
    801

    افتراضي تقلص الاقتصاد العراقي الى النصف - تقرير اقتصادي

    تقلص الاقتصاد العراقي الى النصف

    أبرزت الارقام التفصيلية حول وضع الاقتصاد العراقي منذ نهاية الحرب عن مدى المهمة الصعبة التي تنتظر الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.

    وتفيد أفضل التقديرات الصادرة عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بأن الاقتصاد العراقي سيتقلص بنسبة 22% عام 2003 بعد تراجع بنسبة 21% عام 2002 وبنسبة 12% عام 2001.

    وتراجع معدل دخل الفرد في العراق من 3600 دولار أمريكي عام 1980 إلى ما بين 770 و1020 دولار بحلول عام 2001 والى ما بين 450 و610 دولار بنهاية عام 2003.

    وحسب تقديرات الامم المتحدة والبنك الدولي فان دخل الفرد في العراق في نهاية عام 2004 قد ينخفض دون مستوى ما كان عليه عام 2001.

    وتعكس مجموعة التقديرات هذه مدى الغموض الذي يلف مضاعفات الحرب والعقوبات الدولية وانعدام السجلات في بغداد. بطالة متفشية

    تمثل البطالة المتفشية أكبر مشكلة تواجه الاقتصاد العراقي. إذ تفيد تقديرات بأن نسبة 50% من عدد السكان عاطلة عن العمل بالمرة أو أنها تعمل في وظائف دون دوام كامل.

    وتنخرط نسبة 30% من السكان في وظائف تابعة للقطاع العام، يعمل العديد منهم في مؤسسات حكومية توظف 500.000 شخص وتفتقر إدارتها إلى الفعالية.

    ويحذر البنك الدولي من الاستعجال في إغلاق المؤسسات الحكومية البالغ عددها 192 ويدعو إلى ضرورة الإبقاء عليها مفتوحة "لتجنيب موظفيها الالتحاق بصفوف العاطلين وحفظ الاستقرار الاجتماعي" قبل أن تكون جاهزة للتخصيص في غضون اربعة أو خمسة اعوام.

    ولا يزال أكثر من نصف السكان يعتمد على المعونات الغذائية التي تقدمها الحكومة والتي تكلف البلاد 2 بليون دولار سنويا للحيلولة دون تفشي سوء التغذية وانتشار المجاعة بين السكان.

    وجاء في التقرير: "ثمة حاجة إلى استمرار تقديم المساعدات الغذائية على المدى القصير إلى أن تستوفى الشروط لتفادي الآثار السلبية على الأسعار غير المدعومة على دخل الفرد والطبقات الاجتماعية الفقيرة جدا". عائدات النفط

    يشكل الإنتاج النفطي مفتاح الاقتصاد العراقي وعصبه. ويشير البنك الدولي إلى أن تقديرات نموه خلال عام 2004 "ستعتمد أساسا على استعادة الأمن واستئناف الخدمة في كامل المرافق الأساسية وتوسيع الإنتاج النفطي".

    ويشكل القطاع النفطي أيضا المصدر الرئيسي لعائدات الحكومة. وتفترض الميزانية العراقية الجديدة ارتفاع حجم الإنتاج إلى أكثر من ضعفه حاليا أي من 1.3 مليون برميل يوميا إلى 2.7 مليون برميل يوميا بحلول عام 2004 بحيث ترتفع عائداته إلى 12 مليار دولار.

    إلا أن مجمل حجم تلك العائدات تقريبا سيغطي تكاليف دفع الرواتب والمعونات ويصرف مبلغ 1.4 مليار دولار الباقي للاستثمار في إعادة الإعمار.

    لكن البنك الدولي يحذر من مخاطر أن يؤدي أي تراجع في اسعار النفط إلى عجز كبير في الميزانية. وحث التقرير الحكومة على تنويع قاعدتها الضريبية.

    ثم إن هناك مخاوف على نطاق واسع حول انعدام أي خطط لاستعادة الإنتاج في آبار النفط وتطويرها، وهي الآبار التي تحتوي على ثاني أكبر احتياطي نفطي في العالم.

    ويضيف التقرير "أن خطط استعادة قدرات إنتاج النفط والغاز والتكرير لا تزال غير واضحة"

    وقد أوضحت الحكومة العراقية أن النفط سيكون القطاع الوحيد الذي لن يكون متاحا للاستثمارات الأجنبية فورا. إعادة الإعمار بخطى بطيئة

    وقد تكون هناك مشاكل أمام استيعاب الأموال التي سيقدمها المجتمع الدولي لإعادة الإعمار.

    وجاء في التقرير أنه حتى لو تعهد المجتمع الدولي بتقديم 35 مليار دولار المبلغ الذي يقول إن العراق في حاجة اليه لاعادة اعماره خلال السنوات الاربع القادمة فانه لا يمكن صرف أكثر من 5 مليارات دولار خلال العام الاول بسبب انعدام القدرات المؤسساتية للدولة.

    ويقدر التقرير ارتفاع الانفاق إلى ما بين 8 و9 مليارات دولار خلال السنوات القادمة قياسا على تجربة البنك في مناطق أخرى مشابهة لوضع العراق.

    لكن هذه التقديرات لا تشمل حاجيات قطاعي الأمن والنفط والتي تقدر بحوالي 20 مليار دولار إضافية.

    وستعقد حكومات الدول المانحة ووكالات دولية في وقت لاحق من الشهر الجاري اجتماعا في العاصمة الأسبانية مدريد لبحث المساهمات المالية لإعادة إعمار العراق.

    وتشير الدلائل الاولية إلى أن عدد الحكومات التي ستتعهد بتقديم مساهمات كبيرة إلى جانب الولايات المتحدة سيكون محدودا كما أن الحصول على مبلغ 5 مليارات دولار سيبدو أهون من الحصول على 55 مليار دولار على المدى المتوسط

    موضوع من BBCArabic.com
    http://news.bbc.co.uk/go/pr/fr/-/hi/...00/3182848.stm

    منشور 2003/10/11 02:32:54 GMT
    أليس الله بكاف عبده ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    جهنم المليئة بالنعم، هذا الوصف أطلقه إبن بطوطة على أجزاء من البنغال عندما زارها. أستطيع أن أستعير هذا الوصف من أبي بطوطة وألصقه على العراق اليوم. الفقر هو الطبق اليومي للإنسان العراقي الذي إفتقر وإزداد فقراَ سنة بعد سنة ويوماَ بعد يوم. الأرقام التي نشرها الأخ أبو الحارث تقول بوضوح أن المواطن العراقي لا يختلف في مستوى معيشته عما كان عليه زمن الإحتلال التركي أو الإجتلال الفارسي أو الإحتلال البريطاني.

    وبما أننا في العراق، ونفخر كما يفخر الكثيرون بتواجد الحوزة العلمية العتيقة على أرضنا. وهي إن صح التعبير أغنى مؤسسة دينية في العالم بعد الفاتيكان. يرد هذا التساؤل إلى الذهن.

    ما هو دور هذه الحوزة بمرجعياتها المختلفة في حل مشكلة الفقر في العراق.؟؟

    الحوزة بمرجعياتها المختلفة تمتلك إمكانيات وموارد مالية ونقدية هائلة وهائلة جداَ. ولكن المردود من هذه العوائد المالية المقترنة بتركّز للسلطة الدينية التي تصل إلى الإطلاق في كثير من الأحيان لا تصل إلى من يحتاجها، ولا تقترب إلى من هم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في أرض هي من أغنى بقاع الأرض.
    لماذا؟؟
    قد يجيب الأخ النجفي أن المرجعيات سواء كانت خوئية أو سيستانية أو حكيمية أو باكستانية أو شيشانية أو هندية لا تعتقد أن من أولوياتها التركيز على تقليل تأثير الفقر في المجتمع الذي يحتضنها، والذي ضحى في سبيلها، والذي يدفع فاتورة الحساب في سبيلها كل يوم من دمه وعرقه ومستقبله. الفقر ليس شيئاَ مهماَ وبدلاَ من ذلك يتحرك راس المال الذي يجمع بمئات الملايين كل عام إلى مصارف سيوسرية ولندنية وأميركية وباريسية وإيرانية وحتى هندية وكويتية. السبب إقتصادي بحت، رأس المال جبان ويبحث عن مراتع آمنة لكي يستقر فيها ويعطي عوائد مضاعفة مضاعفة بدلاَ من صرفها على مجاميع جائعة ومريضة ومنهكة في العراق.
    تصرف لبناء مجمعات سكنية، وللصرف على حفلات زواج الأولاد والأحفاد وأولاد العمومة والمرتشين من المسؤولين في بلدان تحرس رأس المال.

    قد يقول الأخ النجفي أن هذه الحوزة بمرجعياتها القادمة من مختلف بقاع الأرض، ومن يدري فقد نجد مجتهدين من الولايات المتحدة أو بريطانيا أو إسبانيا إذا ما هداهم الله على يد السيستاني أو مقتدى الصدر. هذه المرجعيات تتعرض للضغط ولا تستطيع أن تتصرف بأموال الخمس المتكدسة في بقاع العالم لمساعدة الفقراء في العراق. لقد كان السعدون وكان البعثيون وكان وكان. وهي أعذار واهية لأنني أعتقد أن هذه المرجعيات تمتلك ذكاء حاداَ في محاربة بعضها بعضاَ وتقريب من يرغب في منفعته وإقصاء من يخاف منافسته، فكيف لم تستطع مع إمتلاكها شبكة علاقات واسعة وطيفاَ واسعاَ من المنضوين تحت ردائها أن تؤسس ولو مشيريع صغير يسد رمق عدة أرامل أو أيتام؟؟؟ سأحسن الظن وأعترف على مضض على أنهم مغلوب على أمرهم، فهم مرضى ومتعبون ولا يحسنون العربية ولا يتكلمون ويحتجبون، ويوقعون على بياض، ويخافون،،، في ذلك الحين، فما بالنا الآن؟؟

    البلد لا توجد به حكومة، ولا ضباط أمن ولا مخابرات، والناس يفدون من يسمون بالمراجع بأرواحهم، فأين برامجهم؟؟

    سؤالي أوجهه إلى آية الله العظمى سيستاني وإبنه ونائبه بالحق رضا؟ باللغة الفارسية؟؟
    وإلى محمد سعيد الحكيم وإبنه ونائبه بالحق باللغة العربية؟؟
    وبشير باكستاني باللغة الأردية ؟؟
    وفياض باللغة الطاجيكية؟؟
    ومدرسي وشيرازي باللغة الفارسية أيضاَ؟؟
    ومقتدى الصدر بلغة الصم البكم
    وكل الأحزاب والمؤسسات الشيعية بلا إستثناء

    وإلى القيمين على مؤسسة الإمام علي بإشراف آغا مرتضى كشميري، وجواد شهرستاني؟؟
    الناس يموتون جوعاَ، ويتهدد وجودهم، ولا يرون مستقبلاَ لأولادهم ، ونحن نرى الأموال المكدسة تدر فوائد سنوية تقدر بمائة مليون دولار سنوياَ على أقل أقل تقدير.

    سيقولون أن العقيلي يكذب،... أتحداكم أن تأتوني بورقة واحدة أو تقرير واحد يثبت أن هذه المرجعيات لا تمتلك شيئاَ في البنوك يعبث بها المراجعة وأولاد المراجعة ووكلاء المراجعة وخدم المراجعة.

    ربما لم يفقه هؤلاء المراجعة أن الهدف الرئيسي لللإسلام كان القضاء على مشكلة الفقر، وهي أولوية تأتي قبل المبالغة في إسباغ الوضوء، والتعبد والتنسك، لأن الفقير الجائع المريض لن يدخر وقتاَ في فعل كل شيئ لأن حالته تمثل ضرورة تبيح محظوراَ. الإسلام يا سادة يريد أن يقلل ، يريد أن يلغي حالة الضرورة التي تبيح المحظور لكي ينطلق من يعتقد به إلى فضاء العبودية لله وإلى فضاء العمل والإبداع.

    سنعطي هذه المرجعيات بعض الوقت كي نرى ما ستفعله غير االقيل والقال. 6 أشهر أخرى وبعدها ستثبت الأحداث كيف ستعمل تلك المرجعيات؟؟

    هل ستستمر بنفس الأسلوب الغبي في التعال مع مسألة الأموال وصرفها؟؟
    هل ستستمر بنفس الأسلوب في الإدارة الفاشلة المعتمدة على البطانة والحاشية والقريب والقرية والطبالين والنائحين؟؟
    هل ستستمر في تحريك الفتن والخلافات بين هذا المنافس وذاك؟؟
    هل سيعزل من ثبت عليهم الفساد المالي والأخلاقي من الأقارب والمنتفعين والوكلاء؟؟

    ما رأيناه لحد الآن أن "الشمندفر" المرجعي يسير على البخار وعلى سكة حديد صدئة وبنفس التلكؤ ولكنه يحمل آلاف الأطنان من الذهب المشاع للجميع عدى الجياع .
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    العراق المحتل
    المشاركات
    801

    افتراضي


    "مارغريت تاتشر" .. أو المرأة الحديدية كما يسمونها .. رئيسة الوزراء السابقة لثاني أكبر قوة في العالم .. ذهبت لزيارة كندا تلبية لدعوة من حكومتها ، و أخذت معها زوجها. فشن الإعلام عليها هجوماً لاذعاً و استعان بعينة من الرأي العام على ذلك ، و اتهموها بتبذير أموال الحق العام! هل تعرفون ماذا كانوا يقصدون بذلك ؟
    كانوا يقصدون بطاقة الطائرة لزوجها الذي لا يمثل أية جهة رسمية ، من أين أتت بها! و لم تهدأ الضجة إلا بعد أن كشفت الحكومة الكندية أنها هي من دفعت ثمن التذكرة!

    هكذا يتصرف القادة "الكفار" و الأنجاس بتعبير علمائنا الأطهار الأخيار الأتقياء الأزكياء !

    ما ذكره الأخ العقيلي يمثل جزءاً كبيراً من المشكلة إن لم يكن هو الأساس الذي بنيت عليه المشاكل الأخرى. يلومون معاوية على استئثاره بالملك و المال و هم يفوقونه سطوة و جشعاً و يقولون نحن أتباع أمير المؤمنين و مواليه! كل ما هنالك أن معاوية استخدم قوة السيف لتحقيق مآربه و هم استخدموا قوة الدين و الحق الإلهي المزعوم لتحقيق نفس المآرب !
    قطاع طرق على سبيل الله .. هكذا أسميهم ! و سأذكر لكم حادثتين بذلك..

    الأولى ذكرتها فيما مضى في موقع آخر احدثت لإحدى قريباتي و أعيد ذكرها هنا. إمرأة في مقتبل العمر قتل زوجها في الحرب العراقية الإيرانية فترملت عي و تيتم أطفالها الأربعة ، فهرع بها الحبربشية إلى النجف يستفتون الحكومة الإلهية حول ما عليها من حقوق شرعية ( لاحظ ! "ما عليها" .. و ليس "ما لها" و هي المنكوبة بزوجها و أطفالها على حافة الهلاك ) . فقضت عليها حمومة الخوئي بدفع أربعة عشر ألفاً من الدنانير العراقية في ذلك الوقت ( منتصف الثمانيات ) كـ (مرد مظالم) من خمس و صلاة و صيام و غيرها ، أي عليها أن تبيع البيت الصغير الذي يؤويها و أيتامها الأربعة لتعطيه للمتريعين و المتخمين و آكلي أموال اليتامى ظلماً ، و (( الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم نارا ًو سيصلون سعيراً )). هذا الحادثة شهدتها بنفسي.

    الثانية .. عندي صديق كان يعمل مهندساً لصيانة الطائرات المدنية في الخطوط الجوية العراقية ممن يرافقون الطائرة في رحلاتها. حدثني ذات مرة أنه كان تعين عليه أن يرافق إحدى الطائرات إلى لنقل الحجاج إلى السعودية و كان الوقت يسمح له بأداء مناسك الحج التي لا يستغرق الواجب منها سوى أربعة ثلاثة أو أربعة أيام ، و كانت فرصة لأداء المناسك و توفير المصاريف لعياله بدلاً من أن يسلك الطريق التقليدية ، لكنه ارتكب خطئاً فادحا ًو ذهب ليستفتي الحكومة الإلهية ! و بدلا ًمن أن تشجعه الحكومة الإلهية على أداء المناسك لله رب العالمين .. منعته من ذلك بحجة أن عليه أن يخمس ما عليه و إلا بطلت حجته ! الخمس أولى من الحج !

    فإذا كانت جباية ما يسمى بالحقوق الشرعية مقدمة على حق الله في أمره الواضح بكفالة اليتيم و رعايته و حقه في أداء مناسك الحج إليه ، فلا علينا أن نسأل بعد ذلك عن الحق العام و حقوق الفقراء !
    أليس الله بكاف عبده ؟

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني