النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    Arrow حزب الله:مؤتمر حوار الأديان المنعقد بمبادرة سعودية «قناة خلفية» للتطبيع مع إسرائيل

    حزب الله: مؤتمر حوار الأديان «قناة خلفية» للتطبيع مع إسرائيل

    شبكة راصد الإخبارية - « يو بي آي » - 10 / 11 / 2008م - 9:44 ص


    نواف الموسوي



    انتقد حزب الله مؤتمر "حوار الأديان" الذي سيعقد في مقر الامم المتحدة في نيويورك واعتبره "قناة خلفية مموهة لفرض التطبيع" مع إسرائيل.


    وقال مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله نواف الموسوي "سمعنا أن ثمة اتجاها لاقامة مؤتمر في الامم المتحدة بعنوان «الحوار بين الاديان» تدعى اليه اسرائيل".


    وأضاف أن هذا المؤتمر الذي يعقد بمبادرة من الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز وبرعاية الأمم المتحدة وبمشاركة مسؤولين عرباً وأجانب "لا علاقة له بالحوار بين الاديان وانما هو قناة خلفية مموهة لفرض التطبيع مع اسرائيل وتحويلها إلى جزء من نسيج دول المنطقة".


    وقال "المفارقة ان من يحضر هذا الحوار بين الاديان وسيلقي كلمة فيه هو الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس الذي ارتكب بدم بارد وبعنصرية فظة المجزرة التي وقعت في مقر الامم المتحدة «في قانا» وذهب ضحيتها ما يزيد عن مئة مدني لبناني معظمهم من النساء والاطفال والشيوخ" خلال حرب اسرائيل على لبنان عام 1996.


    واستغرب الموسوي "كيف تقبل الامم المتحدة ان يقف جزار ارتكب مجزرة في احد مقراتها في الجنوب ثم يخطب في حوار بين الاديان".


    وانتقد الامم المتحدة قائلا "انه عار على الامم المتحدة ان ترتكب خطيئة من هذا النوع اذ ان المكان الحقيقي والمنبر الوحيد الذي يحق لشمعون بيريس ان يقف عليه هو محكمة العدل الدولية لمحاكمته على جرائم الحرب والابادة وضد الانسانية والكراهية والعنصرية التي ارتكبها ضد اللبنانيين والفلسطينيين".

    وسأل "هل تقبل اليهودية أن تمثل بقاتل مجرم يرتكب أسوأ الممارسات التعسفية بحق شعوب المنطقة.. وكيف نقبل ان تكون اسرائيل هي الممثل الحصري او الشرعي للشعب اليهودي".

    ورأى "ان هذا التطبيع مع الجانب الاسرائيلي يأتي مجانا ومن دون اي مقابل ومكافأة للاسرائيليين على تعسفهم وعلى حصارهم للشعب الفلسطيني".

    وجدد موقف حزبه بـ "رفض التفاوض مع الاسرائيليين ايا كان شكل هذا التفاوض".

    وقال "إذا كانت الامم المتحدة ترغب في القيام بمبادرات فعلية ذات جدوى فإن أمامها اليوم فرصة في لبنان عبر وقف الخروقات الجوية الإسرائيلية التي تعتبر خرقا للسيادة اللبنانية".





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    ايران تتهم اسرائيل بسوء استغلال مؤتمر دعت له السعودية لحوار الأديان

    وكالة رويترز للأنباء - « من باتريك وورسنيب » - 14 / 11 / 2008م - 4:02 م



    اتهم مبعوث ايران لدى الامم المتحدة اسرائيل يوم الخميس باساءة استغلال مؤتمر ترعاه السعودية عن الحوار بين الاديان في الامم المتحدة لاغراض سياسية وذهب الى انه لا يحق للدولة اليهودية المشاركة فيه.
    وكان محمد خزاعي سفير ايران لدى الامم المتحدة يتحدث في اليوم الثاني للمؤتمر الذي استمع في وقت سابق الى الرئيس الامريكي جورج بوش يدعو الحرية الدينية في انحاء العالم.
    ولم يذكر خزاعي في كلمته اسرائيل بالاسم ولكنه لم يدع مجالا للشك في أنه كان يقصدها.
    وقال خزاعي "ممثل النظام الذي اتسم عمره القصير... بالعدوان والاحتلال والاغتيالات وارهاب الدولة والتعذيب في حق الشعب الفلسطيني بذريعة تأويل كاذب لدين مقدس يحاول استغلال هذا الاجتماع في أغراض سياسية ضيقة."
    وكان خزاعي يشير الى الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس الذي انتهز الفرصة النادرة التي جمعته في منتدى مع العاهل السعودي كي يخاطبه بصورة مباشرة مشيدا بكلمته وبمبادرة السلام السعودية. وقال ان هذه المبادرة جلبت الامل الى الشرق الاوسط.
    وقال خزاعي "مشاركة مثل هذا النظام لا تجدي شيئا في هدفنا المشترك بل انها كما تبين في هذا الاجتماع ستتيح لهم فرصة لمحاولة افساد العملية كلها وصرف اهتمامنا عن قضيتنا" وهي تحسين الحوار بين مختلف الاديان.
    وترى ايران انه ليس لاسرائيل الحق في الوجود وتعارض مباحثات السلام معها. وتعتبر اسرائيل ايران خطرا على وجودها وتتهمها مع الولايات المتحدة ودول اخرى بالسعي لاكتساب اسلحة نووية. وتنفي ايران هذا الاتهام.


    الملك عبد الله بن عبد العزيز

    ورد وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل ردا فاترا على تصريحات بيريس. وقال للصحفيين "الجانب المخيب للامال في تصريحات بيريس هو أنه اختار اجزاء من خطة السلام العربية وترك أجزاء اخرى."
    وفي وقت سابق قال بوش للمؤتمر ان الحرية الدينية هي أساس المجتمع الصحي ودافع عن سجل الولايات المتحدة في حماية المسلمين الذين حوصروا في صراعات اجنبية.
    وفي كلمته في اجتماع حوار الاديان التي من شبه المؤكد ان تكون اخر كلمة له أمام المنظمة الدولية قال بوش -وهو مسيحي متدين- ان الحرية الدينية عنصر محوري في السياسة الخارجية للولايات المتحدة وان أفضل سبيل للنهوض بها هو الديمقراطية.
    ويعقد الاجتماع الذي يشارك فيه زعماء ودبلوماسيون من نحو 75 بلدا بمبادرة من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي ندد في خطبة افتتاحية يوم الاربعاء بالارهاب بصفته عدو كل الاديان.
    وفي بيان ختامي أكد المشاركون "رفضهم استخدام الدين لتبرير قتل الابرياء وأفعال الارهاب والعنف والقهر." وقال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون في مؤتمر صحفي ان المؤتمر كان "رسالة قوية الى العالم."
    وانتقد بوش ضمنا الدول التي تقيد حرية ممارسة الشعائر الدينية. وتحظر السعودية على غير المسلمين أداء شعائرهم الدينية علنا.
    وقال بوش "الحرية هبة الله لكل رجل وامرأة وطفل وهذه الحرية تتضمن حق كل الناس في ممارسة شعائرهم الدينية بالطريقة التي تناسبهم." وأشار الى ان الولايات المتحدة أسسها أناس فارون من الاضطهاد الديني.
    وكان بوش يتحدث في مكان غير بعيد عن موقع برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك اللذين دمرا عام 2001 باستخدام طائرات ركاب كان يقودها اسلاميون متشددون من القاعدة.

    ووصم بعض منتقديه من المسلمين "الحرب على الارهاب" التي أعلنها بعد هذه الهجمات بأنها حملة صليبية على الاسلام.
    وقال بوش ان الله دعا الناس "لمعارضة كل من يستغلون اسمه لتبرير أعمال العنف والقتل."
    وأضاف "لقد ساعدت أمتنا في الدفاع عن حرية الاخرين الدينية من تحرير معسكرات الاعتقال في أوروبا (في الحرب العالمية الثانية) الى حماية المسلمين في مناطق مثل كوسوفو وأفغانستان والعراق."
    ودافع وزير الدولة الالماني هرمان جروهي عن حق اعتناق دين اخر وهو أمر لا تعترف به بعض الدول الاسلامية.
    وقال جروهي دون ان يذكر أي دولة بالاسم "من غير المقبول انه حتى الان مازالت في بعض الدول قوانين تهدد من يريدون اعتناق دين اخر بعقوبة الاعدام."





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    علي آل أحمد: السعودية ليست مؤهلة لقيادة حوار الأديان

    شبكة راصد الإخبارية - 15 / 11 / 2008م - 2:04 ص


    علي آل أحمد

    وصف الناشط السياسي السعودي المعارض علي آل أحمد السعودية بعاصمة العالم للإضطهاد الديني وأنها ليست مؤهلة لقيادة حوار أممي للأديان وفقا لصحيفة الواشنطن بوست الأمريكية.
    وأجرى آل أحمد وفقا لوكالة الأخبار السعودية "واسم" سلسلة لقاءات صحفية مع وسائل الإعلام العالمية على هامش مؤتمر حوار الأديان الذي دعت له السعودية هذا الإسبوع في مدينة نيويورك.
    ونسبت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية لآل أحمد قوله "يمكن تشبيه المؤتمر كما لو ان حكومة جنوب أفريقيا -أيام حكم الاباراثيد العنصري- عقدت مؤتمرا للسلام بين الأعراق البشرية".

    مضيفا بان المؤتمر ماهو إلا عبارة عن حملة علاقات عامة لتبديد صورة السعودية كمملكة للتعصب والتطرف والكراهية في ظل غياب أرادة حكومية حقيقية لتغيير الأوضاع للأحسن".
    وكان آل أحمد قد أطلق تقريرا خلال المؤتمر تناول الإضطهاد الديني الذي تمارسة السعودية ضد الأقليات الإسلامية مثل الشيعة الفاطميين في نجران والشيعة الجعفريين في الأحساء إضافة الى السنة الصوفيين في الحجاز.


    هيومن رايتس ووتش انتقدت الازدواجية السعودية

    صحيفة الواشنطن البوست من جهتها نسبت لآل أحمد قوله "ان السعودية ليست مؤهلة لقيادة هكذا حوار في الإمم المتحدة، فهي عاصمة العالم للإضطهاد الديني، والكراهية".
    ونشرت الصحيفة مقالة لآل أحمد الذي يتولى رئاسة المعهد الخليجي بواشنطن بعنوان "التزييف السعودي" تعرض فيها للتناقض بين سياسات الحكومة السعودية المتزمتة تجاه المذاهب الإسلامية والأديان المختلفة في الداخل ورعايتها لهذا المؤتمر في الخارج.
    وفيما إمتنعت كافة القنوات العربية المتواجد بكثافة في المؤتمر مثل الحرة والجزيرة العربية والإنجليزية عن عقد أي لقاء معه أجرى آل أحمد سلسلة لقاءات مع تلفزيون بي بي سي الانجليزي، وقناة برس تي في، كما يجري لقاء مع قناة ال سي إن إن اليوم الجمعة.
    وكان المؤتمر الذي دعت له السعودية ورعته الأمم المتحدة اختتم أعماله أمس الخميس في نيويورك وسط احتفالية اعلامية واسعة.
    وتلقت السعودية انتقادات حقوقية لاذعة على خلفية قمع الحريات الدينية في البلاد.
    ودعت منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان قادة دول العالم المشاركين في المؤتمر للضغط على السعودية لرفع "التمييز المنهجي ضد الأقليات الدينية."
    وقالت سارة لي واتسون مديرة شؤون الشرق الأوسط في المنظمة "ليس هناك من حريات دينية في السعودية ومع ذلك تطلب الرياض من العالم سماع رسالتها حول التسامح الديني".
    مضيفة إن الحوار يجب أن يتمحور حول المناطق التي تشهد "قمعاً دينياً" وبينها السعودية على حد تعبيرها.





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    حوار شياطين الأديان السماوية

    حسن عثمان – سوريا - 13/11/2008م





    إنّ ما يعزز ويؤكد فشل حوار الأديان هذه المرة هو اجتماع شياطينها للتحاور
    وإنّ من يعولون الخير من هذا الحوار عليهم أن يترقبوا الشر الأكبر منه وخاصة أن الشياطين شخصياً منسقة وراعية وداعمة ومشاركة في الحوار.جاهل وقصير نظر كل من يقر و يعترف بأنّ السعودية معلنة الحوار وجورج دبليو بوش وبيريس وليفني ضيوف الحوار بدعوة من ملك السعودية أنهم يمثلون صفوة الأديان السماوية ويسعون لخير هذه الأديان وأنهم أكفاء ليشكلوا ما يسمى بحوار الأديان.وكما أصبحت جائزة نوبل للسلام جائزة للسخرية بعد أن نالها رئيس وزراء الجماعات اليهودية في فلسطين المحتلة بيريس فكذلك ستصبح الأديان السماوية والإنسانية عرضة للسخرية والاستهتار من خلال اجتماع شياطينها لحل مشاكلها وهداية المؤمنين بها.
    أيها المؤمنين بالأديان السماوية والإنسانية كيف تقبلون حضور بوش مع كل أعماله وأفعاله داخل وخارج أميركا, كيف تقبلون حضور من يقتل في العراق وأفغانستان ويدمر في السودان ولبنان ويعتدي على الشام ودول أمريكا اللاتينية وغيرها من دول العالم.أيها المؤمنين كيف تقبلون أن تجتمعوا مع قاتلي الفلسطينيين وسارقي فلسطين ممثلين ببيريس وليفني.هل قرأتم العهد القديم؟ هل قرأتم التلمود؟ هل قرأتم بروتوكولاتهم وغيرها من الكتب,ماذا وجدتم؟ ألم تجدوا أنكم بنظرهم الغوييم,بشر من الدرجة الثانية والثالثة,مسخرين لخدمتهم والعمل لمصالحهم ولتمسيح أحذيتهم.ألم تقرؤوا عنصريتهم وهمجيتهم و فوقيتهم وسخريتهم للأنبياء .
    أيها المؤمنين كيف ستجتمعون مع آل سعود هل حقاً يمثلون الإسلام؟هل من جماعة تكفيرية تخريبية تدّعي الإسلام إلا من صنعهم ؟ هل من مفسد يدّعي الإسلام في العالم إلا ومرتبط معهم ؟ هل هم بعيدين عن الفتنة اللبنانية الطائفية والمذهبية ؟ هل بعيدين عن محاولة إرباك وإضعاف الحكومة السورية ؟ هل بعيدين عن دعم محمود عباس المتخاذل مقابل إضعاف المقاومة حماس والجهاد وغيرها ؟ هل هناك أكثر من دعم حرب الجماعات اليهودية على لبنان في تموز 96 ؟ هل بعيدة عما يجري في العراق ؟ .
    إني مستغرب لكلام رئيس تحرير جريدة القدس العربي في مقالته بعنوان (إلق كلمتك... ولا تصافح) فبأي منطق يتحدث , ولماذا الخجل من التعبير, وهل برأيه أنّ الدعوة نفسها لحضور المؤتمر ليست أقبح من المصافحة مع بيريس , وهل هو مؤمن بقرارة نفسه بأنّ السعودية وملكها تمثلان الإسلام والمسلمين, وأليس من العيب والفوقية الإنسانية أن يقول المحرر المحترم أن الملك السعودي ليس كغيره من المسلمين. نعم إذا أخذنا هذه الجملة بما لا يقصده المحرر فكلامه في غاية الدقة فهو ليس مثل أي زعيم ومسلم آخر والشواهد جلية وواضحة. أيّها المسلمين إذا كانت قبلتكم الكعبة في السعودية فهذا لا يعني أنّ الملك السعودي ربكم وإلهكم.إنّ خجل المسلمين المستمر في نقد أنفسهم وفضائح الكثير من ملوكهم وسلاطينهم وعلماءهم أوصلهم إلى ما هم عليه من الذل والاستهتار بقيمهم وأفكارهم,إلى الآن ما زلتم تدغدغون مدّعي الإسلام ولا تجرؤون على مخاطبتهم ومحاكمتهم لأن ما يغلب عليكم ليس أخلاقية دينكم وفكره وإنما الغالب عليكم عصبيتكم الدينية والمذهبية وبعيدين كل البعد عن الحياة الاجتماعية والوطنية.وأريد أن أذكّر في سياق هذا الموضوع كلام الفيلسوف والكاتب السوري جبران خليل جبران: )" أنا أجلُّ القرآن ولكنني أزدري من يتخذ القرآن وسيلة لإحباط مساعي المسلمين كما أنني أمتهن الذين يتخذون الإنجيل وسيلة للحكم برقاب المسيحيين)".
    أخوتي في الإنسانية عموماً مسلمين ومسيحيين خصوصاً, إن حضوركم أو متابعتكم أو تأييدكم أو دعمكم لهذا الحوار ما هو إلا استصغار لأنفسكم ولقدركم ولأديانكم ولأفكاركم ولأوطانكم. فإما أنتم تجهلون هذه الشياطين وهذا يبعدكم عن مقدرتكم على تحمل مسئولية الناس أو أنكم تتجاهلون هذه الشياطين وهذا بالتالي يبعدكم عن الأخلاق الإنسانية والعزة والكرامة..
    إذا كانت الشياطين قادرة على التخريب في السر فكيف الآن وهم يجتمعون علناً على مرآكم جميعاً, ما هذا إلا بداية نهاية قيمة الأديان السماوية والإنسانية.
    ليكن في البال والعلم أنّ الأديان الصادقة الحق ورجالاتها الصادقين المؤمنين ليسوا بحاجة لأن يتحاوروا, لأن ليس هناك من دين سماوي وإنساني أخلاقي يحرّض على الآخر عدا ما وضعه بأيديهم الجماعات اليهودية في كتبهم, وما يدعوا إليه تجار الدين المتمثلين برجالات وعلماء الدين وبالتنسيق الكامل مع الكثير من سلاطين وملوك وأمراء وزعماء وروؤساء وسياسي العالم.
    إنّ من يقولون بأنَ الإنجيل والقرآن يدعوان لقتل الغير وحتى إزعاج الغير فهذا كذب و افتراء وتدجيل واستهتار بالإله الذي تعبدونه,لأن هذا الإله لم يكن يوما عنصرياً ودموياً وفئوياً, باستثناء اله اليهود الذي وصّفوه بجميع الصفات عدا صفات الالوهية.
    إنّ السعودية والجماعات اليهودية اختلقوا هذا الحوار ليفتعلوا مشاكل بين الأديان وليؤكدوا عليها وليعززوها وليدللوا على جهالة من يتبعهم ويقتدي بهم .وإن كان هناك هدف آخر فهو إجراء السعودية لسلام مع الجماعات اليهودية في فلسطين المحتلة بستار وحجة احترام الأديان. ولا يخفى على المثقف منكم علاقة السعودية التاريخية والقديمة مع جماعات اليهود في فلسطين والمحتلة وخارجها.
    أخوتي في الإنسانية لا تصدقوا ما يُقال ويُشاع على أنّ هناك نبياً طلب من رعيته أن يظلموا أو يقتلوا أو ليعتدوا على دين غيرهم, وإلاّ ما هذا الإله الظالم الدموي الذي بعثه وتؤمنون به,إنّ كل ما يُقال كذب وافتراء,لم يكن موسى ولا عيسى ولا محمد ظالمين وقاتلين وكل من يقتل وما أكثرهم فهو جاهل بالإنسانية وبالإلوهية وبالدين وبالنبوة.إنّ كل ما يظهرمن فتاوى دينية تصب في خانة القتل والتدمير سواء أكانت من أكبر رجل دين إلى أصغره فهي جريمة بحق الأنبياء والدين والدنيا والإنسانية.
    إنّ القتل والدمار والتخريب والفوضى لم تكن يوماً من أصل الدين بشيء وما هي إلا مكاسب شخصية وتطلعات سياسية وجبروت وتكبر بشري,فمثلاً من أراد أن يربط الحملات الصليبية ويجعلها من صلب الدين المسيحي فقد أخطأ وإلا لما كانت هذه الحملات سبباً بالقضاء على ما يقارب ال4000 مسيحي في أنطاكية السورية, ومن يريد أن يربط محاربة الأيوبيين للصليبيين بالواجب الإسلامي ودفاعا عن حرمة الإسلام لما كان هناك القتل المذهبي الإسلامي على يد صلاح الدين الأيوبي في مصر وسورية , ولكن نستطيع أن نقول أنّ ما حدث لم يكن إلا تطلعات سياسية توسعية لملوك الفرنجة تحت راية الدين , وما يقابلها من الأيوبيين كان لحماية النفوذ ليس أكثر .ولقد تمّ ذلك تحت اسم الدين لما لهذا النداء من قدرة على جمع العدد وإشعال الحمية في النفوس. وكذلك اليوم من يريد أن يربط غزو العراق بالواجب الديني المسيحي فقد أخطأ أيضاً وإلا لما تعرض مسيحيو العراق للقتل والتشريد بمساهمة ودعم أمريكا.وعلى سبيل المثال أيضاً من أراد أن يربط المجازر العثمانية للأرمن بواجب وعقيدة الدين الإسلامي فقد أخطأ أيضاً لأنه يجب أن لا يخفى عليكم الخوازيق وعملية التطهير المذهبي التي قادها سلاطين العثمانيين على المسلمين في مناطق حدود سوريا الحالية مرحبًة من قبل ما كانوا يعرفون بعلماء المسلمين.ولا تخفى عليكم اليوم الاتهامات التي تتناقلها وسائل الإعلام بين السنة والشيعة,وكذلك العراك الأخير بين الرهبان في كنيسة القيامة في فلسطين المحتلة.فإذا كان الشيعة إسلام كما يقول السنة والسنة كذلك فما هو الضير في انتشار كليهما سواء في شرق آسيا وأوروبا أو في مصر ولبنان وسورية وغيرها من البلدان وخاصة إذا كان ذلك يتم على أساس حرية المعتقد والفكر وبدون غزوات وحروب.إنّ الدليل على وجود مكاسب شخصية وتطلعات سياسية وتعصب مذهبي غالب على التعصب الديني هو تحدث بعض رجال الدين بعبارات مثل نفوذ في المنطقة, سيطرة على, هجمة...,تراجع نفوذ وغيرها من العبارات.ولا تختلف المسألة عن عراك الرهبان الأخير الذي سببه يعود حول التعدي على حصة الغير في أرض الكنيسة واقتسام مساحة الكنيسة.أليست هذه مصالح شخصية وسياسية وبعيدة كل البعد عن الدين.
    أخوتي في الإنسانية عموماً مسلمين ومسيحيين خصوصاً ما هذا الاستهتار الكبير بالدين وبالإنسانية ,إنكم مسئولون بتأييدكم وذهابكم و وقوفكم إلى جانب حوار شياطين الأديان السماوية,مسئولين عن مشاركتكم في الاستهتار بالأديان والأخلاق الإنسانية .
    أخوتي في الإنسانية لا تجعلو شياطين الأديان السماوية تأخذ عقولكم وتستولي على نفوسكم, الحقيقة واضحة وجلية ولا تحتاج إلى تبحّر فكري وإنما تحتاج إلى تجميد للتعصب (العنصري,الطائفي,المذهبي) ولو لدقائق.





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني