 |
-
تلاقفوها يا أبناء عبد الرسول
تلا قفوها يا أبناء عبد الرســـول السليمي تلا قف الـكـــرة فوالذي يحلف به عبد الرسول السليمي لا جنة ولا نار وإنما المـرجـعية واستغلال موارد البهائم البشرية محمولة على ظهور الحمير الأحسائية . لقد دأب عبد الرسول على إذكاء نار الفتنة والتفرقة بين المؤمنين وذلك لإرساء المرجعية المزعومة والتي خطط لها أن تكون بالوراثة وتثبيت ما جرى وما وقع في السقيفة حيث بيعة الفلتة , وبذلك يكون منافيا لقول المعصومين عليهم السلام وعصيانا لأوامرهم , حيث تدخل الهوى الشيطاني في تصرفاته , المعروف بالأخلاق المتدنية والأسلوب الفج اللا منهجي و اللا ورعي . لقد قالها عبد الرسول : أتوني بدواة وكتف ، مخاطباً وكلاءه ، و مرتزقته لكي أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً , عليكم بسنة ولدي عبد الله من بعدي وسنة الشيخين زهير و برير فأتوه بكتف ودواة وكتب وصيته وأوثقها ختمه وتوقيعه. وبهذه الوصية يضمن عبد الرسول لأولاده عـد م خروج البهائم من الحظيرة .
يقول بأن ولده عبد الله تخرج من كلية الإلهيات بشهادة مجتهد مطلق والسؤال لماذا لا يذهب مشائخ هذا الخط للد راسة في هذه الكلية ليأتونا بشهادات الاجتهاد المطلق أم أن درجة الغباء عندهم بنفس مستوى عـقـل الدجاجة تبقى حبيسة القفص أو ( السمادة ) 0 إن المرجعية الميرزائية الوراثية المتمثلة في الرجون على البيض والتفقيس الخاص فقط ( بحق مرجعية بيض) مرجعية ترفض العلم الذي فرضه الله على كل مسلم و مسلمة وترفض كل صروف الحوار الذي أمر الله به وجاء به أهل البيت عليهم السلام وآيات القرآن واضحة وجلية وأحاديث العترة الطاهرة تصم الأسماع , و إلا ما معنى أن هذا الخط لا يخرج أحد برتبة مجتهد من غير هذه العائلة . أين الدليل من الله على أنه في حكم الممنوع التخرج برتبة مجتهد على كل من تبع هذا الخط . إن القلب الخالي من الإيمان لحري به أن ينحر الدين على أعتاب أفكار يهودية وهابية مزروعة في قلب وأحشاء التشيع للقضاء عليه من الداخل وتخيلات شيطانية لم يأت بها أحد قبله . لقد تلبس عبد الرسول السليمي وتقمص أسلوب الشيطان في إظهار الباطل في صورة الحق واستخدم أغلب الوسائل التي مرت علينا والتي ستمر ( بيض, رخام, خواتم, نائب إمام, وصية لأطفال كمراجع عظام وكفضلاء ) لأنها الوسيلة المؤثرة والتي يستـفيد منها في إضلال المجتمع الساذج , والتي نتج عنها آراء شاذة و مذاهب هدامة وأهواء متفرقة والتي جعلت أصحاب الشذوذ والانحراف من أتباعه , كل يرفع رايته ليدافع عـن رأي شيطانه ويزعـم أنه الأصوب والأولى بالا تباع دون سواه ويتهم الآخرين بالزيغ والانحراف , وما كان لآخر حركة شيطانية خبيثة قامت بها إحدى المؤمنات الغافلات في فريج النعاثل و التي انحرفت عن طريق أهل البيت بفعلتها الشنيعة بالخروج ليلا بدون وعي وبتغرير من زوجها أو أحد أقاربها وذلك برفع حذائها في وجه الشيخ الشريف العفيف الذي اشترى دينه وعقيدته بتركه لهذا الخط المنحرف المشبوه بقيادة عبد الرسول والذي إلى الآن لم يستطع ولن يستطيع هذا الخط الإتيان بالحجة الدامغة الواضحة على وجوده كمرجعية إلاً بأعمال شيطانية لا تمت إلى الدين بصلة , كالتي حصلت من جانب هذه المرأة المؤمنة وأقول لو أن هذه المرأة التزمت وعرفت حدود الله لما خرجت من دارها ولما وقفت متبرجة كصاحبة الجمل وكهند ابنة عتبة والحمد لله الذي كشف لنا خباثة هؤلاء الأوغاد المخططين لهذه الأعمال الشيطانية التي لا يقرها دين ولا عقل وكشف لنا زيغهم وتخفيهم تحت عباءة أهل البيت بالباطل , فأين الورع والاجتهاد والعفة والسداد التي يطلبها منا أهل البيت عليهم السلام والجواب : هؤلاء قوم استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله .
وقال قائل بأن الذي رفع الحذاء في وجه الشيخ الشريف العفيف , رجل متخفي في لباس امرأة وعلامة ذلك بأن الحذاء حذاء رجل وليس حذاء امرأة ووقوفه وقوف رجل لا امرأة ونحن بدورنا نعلق على هذه النكتة ونقول ما هذا الجبن والخوف وكل هذا التخفي , ألا يملك فيكم أحد الشجاعة للوقوف في وجه الشيخ ويقوم بضربه كما ادعيتم , لماذا لم تضربوه كرامة لعبد الرسول الذي نقل التطرف إلى بلادنا , هل الرجولة بأن ترسلوا نساء كم للمواجهة أم الرجولة لبس لباس النساء من قبلكم أنتم الرجال والخروج بها ؟ فهنيئاً لصاحبكم بهذه الشرذمة . فيا أصحاب الأهواء والنزوات ارجعوا إلى عقولكم وتدبروا وخاطبوا أنفسكم وسائلوها : لماذا هرب الكثير الكثير ممن يتبعونكم , لماذا رجعوا إلى صوابهم ؟ والجواب : لأن شيطانكم عجز من التسلل إلى عقولهم بمختلف الوسائل والطرائق . قال تعالى : إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون . صدق الله العلي العظيم . فالحمد لله بأن الشيخ قرأ في عقر داركم وألجمكم وفضحكم وبين ضلالتكم يا عـبيد الأمة وشذاذ الأحزاب ولم تستطيعوا عمل أي شيء ضده ولم تستطيعوا تنفيذ ما أبديتموه من تهديد لمدة سبع ليالي والشيخ يقرأ في عقر داركم , بعدها أرسلتم له امرأة تركت منزلها والذي حذر القرآن الكريم المرأة بأن تقر في بيتها . قال تعالى : وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى . صدق الله العلي العظيم .. خرجت هذه المؤمنة مغررة متبرجة لتمثلكم وتمثل عبد الرسول السليمي وأنتم متخـفون خلف أست النساء ولم تستطيعوا عمل أي شيء وفي الليلة التاسعة تشطر أحدكم وهو عبد الرؤوف العوض لنصح الشيخ بعدم التعرض لعبد الرسـول السليمي بالرغم من أن الشيخ كلامه عام وخطوط عامة والجماعة يحسبون كل صيحة عليهم فإن أتى بآية قالوا هذا يقصدنا , وإن أتى برواية قالوا هذا يقصدنا , وإن أتى بحديث قالوا هذا يقصدنا , ولعمري , هذه آثار التخبط والعشوائية والحب الأعمى المتعصب كحب الضفدع للمستنقع لأنه يراه أفضل مكان للعيش وهذه حقيقة ولو أخذت الضفدع للعيش خارج المستنقع سيموت في حينه لأنه فاقد لمقومات العوم في الأجواء النظيفة والكريمة والفاقد للشيء لا يعطيه .
فعلى من تقرأ زبورك يا داود .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |