المدير العام في أية وزارة ...أهم من الوزير !!
طبعا هذا قانون لكل من يفهم الفباء العمل الإداري والمهني...
لان الوزير في الشرق كله ... منصب اعتباري سيادي شرفي لايحل ولا يربط ...(راقبوا طراز أحذيتهم مثلا ... فكلها من النوع عديمة الازرار (طكاكي) !!!!!!
ومع ذلك يظل الوزير من طبقة الولاة والحكماء !
ولكن : حكماء لأجل من ؟ وعلى من ؟

لا احد يدري!!
المهم , إنهم حكماء لأنهم ولاة ولايات تعود لأمير المؤمنين ..
وسيبقى خلق الأرض إلى يوم تقوم الساعة ...لايعرفون من هو أمير المؤمنين ...لان ما من علامة فارقة أكيدة تصف المؤمنين غير الادعاءات عديمة الشهود ..... والطقوس مجهولة المقاصد والنوايا ...


وحيث ان ( عراقنا ) الجديد ... متحاصص من الوزارة حتى ..ال ..(الطهارة ).....
فلاباس ان ترى الوزير مكررا لوزارات عدة !!!
مكررا بجهامته : ومنها مثلا
سوء حلاقة الوجه
والتمتمة
والمعمعة
والهسهسة
والكسكسة ..
وغير ذلك مما يمنع الحياء من ذكره ................
ولاباس بذلك لان المحاصصة بعجرها وبجرها تفرض عليك هكذا اقدارا بشرية لاحول ولاقوة للبلاد باحتمالها والصبر على صورها المنفرة .......

فوزراء الحصة الباذنجانية :
عليك ان تحتملهم بمقادير فائضة من البصل المفروم والفلفل الحار !!
ووزراء الحصة الباميانية : عليك احتمالها بكمية ضخمة من الثوم المسلوق والخبز البائت .....
ووزراء الحصة الفاصوليائية عليك احتمالها مع معطرات الجو الارستقراطية رغما عن انفك المصمغ ...

طبعا ...كل هذه الخيارات الواجبة ...تسبب لك عند النوم غارات من الغازات الخانقة ...
وهذا هو حال نيام العراق ليلا...تقلب ... وتململ ... ومغص ....
ولا مفر الا بإطلاق سراح الغاز المعتقل وفق قانون المحاصصة .....شرط توافر التوافق الغازي !!
قلنا ان الوزير لم يعد يدير شيئا ..باستثناء كرسيه ....
والدولة لا تقوم الا على شيطان او رحمن يدعى ...... المدير العام !!
فان كانت المحاصصة المضروطة قد فرضت (وجبات ) الوزراء الغازية انفة الذكر :
فلا جناح على المواطن المؤمن (بما موجود ) وتجنبا للمغص والغازات ان يتفادى (وجبات ) الوزارات وغازاتها وضراطها ..ويتجه الى ساندويشات (المدراء العامين )الشعبية ..
لان هذا المواطن البسيط الهارب من (غازات ) المحاصصات الوزارية ..كان لديه بقية من ايمان بان قوة البلاد لن يوهنها وزراء صوريون ...
بل العمدة , كل العمدة .. في المدراء العامين ذوي التماس الحقيقي مع الشعب وذوي الخبرة في مجالات اختصاصهم ..لان المدير العام لا (يزايد ) عليه في علوة المحاصصات الطائفية ......
بل هو ذلك الاختصاصي العصامي الذي اوصلته مدة خدمته ..وخبرته بمنصبه ..
لان منصب المدير العام هو منصب فني حرفي بحت ..
ولايصح لبعرور الطائفية ان يخوض غمار لعب (الدعابل ) مع معادنه !!!

.................................................. ....................................
العجيب الروتيني انه راى ما راى:

كل دائرة عامة خدمية او انتاجية يذهب اليها ويسال عن السيد .... مديرها العام :
لا يجد الا فتى امردا يحيط به جيش من غلمان الحمايات ..
ويقال له : هذا هو السيد المدير العام !!!!!

انه :
الاستاذ مضر بن السيد طه !!1

ويسال عن ذوي الخبرة القدامى ... فيقال له :
منهم من قضى نحبه ... ومنهم من ينتظر ...ومنهم من :
بدلوا تبديلا !!!
.................................................. ............
المدراء العامون الغلمان الذين تابطوا مناصبهم وفقا للمحاصصات الطائفية هم الذين ستنقرض الدولة العراقية ونظامها الاداري العتيد بسبب نزقهم وجهلهم وخفتهم وطيش حماياتهم المهولة ..الذين هم من اراذل الخلق وشرارهم ....
تنتهي اية دولة في الكون................. مهما بلغت من عزة وجاه .. بهؤلاء المدراء العامين المرد الغلمان الذين عصفت بهم رياح المحاصصات الطائفية النتنة ....
فكروا بالخبرة لا بالغلمان صنائع ميليشيات النهب والابتزاز ..
فليس كل ذي خبرة قديم كان مسدسا للطاغية ....
المسدسات هم هؤلاء الغلمان الطغاة ...........
ليقل لي أي شخص , حتى وان كنت له عدو رجيم : كيف تقوم بلاد على قدميها

وكل مدراء الكهرباء لديها هم من نمط السيد : مضر طه
وكل مدراء الماء فيها هم من نمط : السيد مضر طه
وكل المدراء العامين للصحة هم من نمط : مضر طه
وكل مدراء الجهاز التعليمي هم من نمط : مضرطه
وكل المدراء العامين في اغلب الوزارات هم من نمط : السيد مضرطه
فكل مديرعام عصفت به المحاصصات المجرمة هو :
مضرطه
مضرطه
مضرطه
مضرطه
مضرطه
مضرطه
فكيف ستقوم بلاد يقود بنيتها التحتية غلام حدث مثل ابن اخي العزيز :
الاستاذ مضر بن السيد طه(بعد ادراج الالقاب حفظا للادبخانه والحوار المتمدن)

الطاكة مرارته من الوضع: ابراهيم البهرزي