النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي اغتيال المعموري.. من وراءه؟

    من وراء اغتيال المعموري؟؟
    خائن من الشرطة انفسهم؟
    المحتل تخلص منه لانه يسيطر على الوضع بالحلة؟
    ام جهة حزبية تريد المنصب لمواليا لها؟

    قالت مصادر مسؤولة في شرطة بابل إن العقيد سلام طراد المعموري قائد (قوة العقرب) الخاصة التابعة لقيادة شرطة المحافظة قتل هو ومعاونه وجرح ثمانية آخرون صباح اليوم الجمعة ،في إنفجار عبوة ناسفة زرعت داخل مكتب المعموري في بناية الشرطة .
    وأوضح مصدر من شرطة الأدلة الجنائية لوكالة أنباء ( أصوات العراق) المستقلة أن الإنفجار
    " نجم عن عبوة ناسفة زرعت خلف مكان جلوس العقيد سلام المعموري داخل مكتبه."
    ورفض قائد شرطة محافظة بابل اللواء قيس المعموري ،لدي وصوله إلى مقر (قوة العقرب) ،التعليق على الحادث.. وقال إنه يفضل إنتظار تقرير الأدلة الجنائية حوله .
    من جانبه ،أفاد مصدر مسؤول في قيادة شرطة بابل أن الإنفجار " أسفر عن مقتل المعموري ومعاونه الرائد طاهر.. وإصابة ثمانية من عناصر الشرطة."
    وأضاف "التحقيقات جارية لمعرفة كيفية حصول الإنفجار ،وما إذا كان أحد القريبين من المعموري متورطا في الأمر."
    وتوقع المصدر إرتفاع عدد الضحايا "حيث لم يتسن معرفة عددهم بدقة حتى الآن ، نتيجة إطلاق العيارات النارية بكثافة في محيط تواجد القوة الواقعة على (شط الحلة) في مركز المدينة ،فيما قطعت الشوارع أمام العجلات والمارة."
    ولم يوضح مصدر الإطلاقات النارية ،وما إذا كانت هناك إشتباكات تدور بين الشرطة وعناصر مسلحة .

    المصدر

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    ضغوط سياسية تضطر محكمة جنايات بابل للتنحي عن محاكمة المتهمين باغتيال اللواء قيس المعموري

    20/09/2008



    اخذت محاكمة المتهمين باغتيال اللواء قيس المعموري مدير شرطة محافظة بابل السابق منعطفا صعبا،عندما قررت هيئة محكمة الجنايات التي انتخبت للنظر في القضية التنحي على خلفية ما وصفته في قرارها بالـ(الضغوطات السياسية).

    المحكمة التي عقدت منذ شهر اب الماضي ثلاثة جلسات، اعلنت انها غير قادرة على مواصلة المرافعات بعد تعرضها لضغوط من بعض الجهات السياسية ،ما اضطرها الى التنحي عن القضية خشية خروجها بقرار من شانه ان يضر باحد اطراف القضية.

    وقال المهندس صفاء المعموري شقيق اللواء قيس "ان المحكمة قررت التنحي عن القضية بعد تعرضها لضغوط من جهات سياسية متنفذة في الحكومة"، من دون ان يحدد المعموري هذه الجهات ،مكتفيا بالقول "انها ذات نفوذ واسع بالدولة، وليس من مصلحتها مواصلة المحاكمة التي ستكشف عن الخيوط والاشخاص المتورطين بجريمة الاغتيال". وانتقد المعموري قرار محكمة جنايات بابل،قائلا "هذا القرار دليل على عدم استقلالية القضاء العراقي".

    الى ذلك، اعتبر مراقبون ان قرار المحمة يعد قرارا صائبا، كونها فضلت التنحي عن القضية بدلا من ان تصدر فيها حكما غير عادل. وبين المراقبون "ان محكمة بابل القت بالكرة في ساحة مجلس القضاء الاعلى لتخلص نفسها من الحرج الذي وقعت فيه"، مشيرين الى "ان تعرض المحكمة للضغوط امر متوقع كون قضية اغتيال اللواء قيس المعموري تعد من القضايا الهامة ،وان استمرارها يعني كشف الكثير من الاقنعة".

    من جانبهم ، رجح مقربون من عائلة المعموري ان العائلة ربما تعترض على قرار المحكمة لدى محكمة التمييز، فيما بين متخصصون في القانون رفضوا الكشف عن اسمائهم "ان من حق المحكمة التنحي عن القضية اما وجوبيا او جوازيا، متى ما وجدت انها غير قادرة على احقاق الحق"، مشيرين الى "ان هناك عدة اسباب تجيز او توجب على المحكمة التنحي ومن بينها تعرضها لمثل هكذا ضغوط".

    ويوضح القانونيون " ان قرار محكمة جنايات بابل خاضع للطعون من قبل محكمة الاستئناف التي ستقرر تصديقه وتعين هيئة محكمة جديدة او رفضه واتخاذ ما تراه مناسبا".

    وكانت مصادر مقربة من عائلة المعموري كشفت في تصريحات سابقة لوكالة (الملف برس) ان بعض المنظمات المعنية بحقوق الانسان حاولت منذ القاء القبض على المتهمين الاربعة باغتيال اللواء المعموري التدخل في التحقيق بهدف الافراج عن المتهمين بحجة انهم مختلين عقليا، الا ان هذه المحاولات باءت جميعها بالفشل بسبب متابعة ذوي المعموري لمجريات التحقيق".

    تجدر الاشارة الى ان الجهات التحقيقية والقضائية حصلت على اعترافات كاملة من المتهمين الاربعة الذين نفذا عملية الاغتيال شرحوا فيها كيفية زرع العبوة التي قضى فيها المعموري وكيف حصلوا عليها ،كما كشفوا عن اسماء الاشخاص المتورطين بتمويلهم وتوجيههم، والذين تمكنوا من الفرار الى جهات مجهولة.

    وكان اللواء قيس المعموري مدير شرطة بابل السابق استشهد بانفجار عبوة ناسفة ذكية اكدت تقارير جنائية انها من صناعة ايرانية وتبلغ كلفة تصنيعها 4 ملايين دينار، ( اسألو حلفاء ايران بالعراق كيف خططوا لقتله بعد ان عارض نفوذهم ببابل)
    عندما مر موكبه في منطقة البو عجاج قرب مدينة الحلة عقب عودته من مؤتمر امني عقد في قاعدة (كالسو) الاميركية في منطقة المشروع في التاسع من شهر كانون الاول عام 2007.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني