الجعفري : ضغوطاً دولية تمارس على حكومة المالكي لتمرير الإتفاقية الأمنية
2008-09-24
بغداد ( إيبا ) ..دعا رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري القوى السياسية العراقية لمساندة الحكومة العراقية في الاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن ، كون بعض الاطراف الاجنبية تمارس ضغوطا على الحكومة العراقية من اجل توقيعها.
وقال الجعفري لوكالة الصحافة المستقلة (إيبا) :" هناك دولاً تمارس الضغط على الحكومة العراقية لتمرير الاتفاقية الامنية ، مشددا على ضرورة ترك الحكومة العراقية لتعبرعن ارادة الشعب العراقي خلال المفاوضات الخاصة بالاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة بدون أي ضغوطات.
واشار الجعفري الى ان الجميع يتطلع الى عدم التورط في اتفاقية امنية مع أي دول من دول العالم ،واضاف:" نحن بحاجة الى اسناد امني دولي واقليمي حتى نصل الى الاكتفاء الذاتي .
واوضح :"نحن الان نتعامل مع القوات الاجنبية على اساس دعم الامم المتحدة وقرارات مجلس الامن التي جعلت العراق يستفيد من تواجد القوات الامنية الدولية تحت مظلة الامم المتحدة من دون ان يرتبط باتفاق امني مع أي دولة من الدولة.
وتابع لذلك نتحرك تحت خيمة الامم المتحدة ونريد ان يبقى العراق تحت خيمة الامم المتحدة ، مبينا ان قرار1546 الصادر من مجلس الامن قرارا صريحا .
وطالب الجعفري باستخدام المقاييس الحرفية في انتقاء الاشخاص الكفوئين وتدريبهم وتجهيزهم بأحدث ما يمكن ،مشددا على انه لا يوجد بلد بلا جيش ،ولا يوجد جيش بلا سلاح ، مبينا بان ذلك لا يعني اننا نريد جيش للاعتداء على الدول المجاورة ،وانما نريد جيش يمنع الاعتداءات الخارجية على العراق .
اما في جانب التعامل مع الشركات الامنية الخاصة وشروط عملها في العراق فاوضح الجعفري بانه يمكن التعاقد مع شركات امنية من أي بلد كانت شرط ان تلتزم بأمن العراق وسيادته وان ترعى المواطنين ولا تتجاوز على احد .