النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118

    عمار الحكيم: إختلفنا مع حزب الدعوة الإسلامية لتشكيله مجالس الإسناد العشائرية

    عمار الحكيم: إختلفنا مع حزب الدعوة الإسلامية لتشكيلهِ مجالس الإسناد العشائرية





    عمار الحكيم في لقاء خاص مع مراسل "راديو سوا" في بغداد





    قال عمار الحكيم نائب رئيس المجلس الأعلى الإسلامي إن خلاف المجلس مع حزب الدعوة الاسلامية جاء بسبب تشكيل الأطراف الحكومية المنتمية لحزب الدعوة مجالس الإسناد العشائرية، مشيرا إلى أن هذا الإجراء لا بد أن يجري من خلال الحكومات المحلية في المحافظات والمناطق العراقية.


    وفي حديث خص به "راديو سوا" قال الحكيم: "مع وجود بيئة آمنة لا توجد حاجة للاستعانة بخارج إطار المؤسسة الأمنية في مهام الأمن، نحن نسعى أن نعالج هذه الظواهر ونحصر السلاح بيد الدولة في البناء المؤسسي، اذاً المسألة كانت في تحديد الأولوية في هذا الأمر، ومن ثم لو استـُشعرت حاجة فيفترض أن تستشعر في إطار كل القوى السياسية المشاركة في الحكومة، وعلى أقل تقدير أن يتخذ قرار من هذا النوع عبر الحكومات المحلية بحسب الدستور والصلاحيات وتوزيعها".


    الحكيم عزا أسباب ما وصف سابقا بعزوف الناخب عن زيارة المراكز الانتخابية الى أسباب فنية أوضحها بالقول:

    "هناك اعداد كبيرة جدا من المواطنين شاركت في الانتخابات السابقة، ولعل الانطباع السائد عندهم بأنهم حينما شاركوا وجدوا أسمائهم في هذه السجلات فليس من حاجة من معاودة الاتصال والمراجعة لهذه المراكز من جديد، ثم أن التباطؤ في اقرار قانون الانتخابات وعدم وجود أي سقف واضح لإجراء الانتخابات هو العامل الآخر النفسي الذي لا يجعل المواطن متحمس في اتخاذ الاجراءات العملية للمشاركة".


    وأكد الحكيم ارتفاع نسب مشاركة المواطنين في الانتخابات القادمة وفق عدد من استطلاعات الرأي، قائلا:

    "نعتقد بحسب استطلاعات الرأي التي تمت من العديد من المؤسسات المختلفة، كلها جاءت لتؤكد على ان نسبة المشاركة اليوم، حيث لم تبدأ الحملة الانتخابية وما تتبعها من آثار نفسية تشجع المواطن على المشاركة، اليوم الحديث عن 70 بالمائة وبعض استطلاعات الرأي تتحدث عن 66 بالمائة يرغبون بالمشاركة في الانتخابات".


    وقلل الحكيم من وجهات النظر التي أشرت رفض الناخب الادلاء بصوته لصالح الأحزاب الاسلامية وقال:

    "نجد أن هناك تجاوب كبير من المواطن العراقي لآلاف المشاريع الاجتماعية والثقافية والمؤتمرات والندوات والفعاليات والمهرجانات، هناك حضور واسع، هناك حماس من المواطنين في أغلب المناطق، لذلك ليس هناك وضوح تام عن مدى مصداقية مثل هذه التقييمات، واعتقد أن الانتخابات ستكون على الأبواب في غضون أشهر وقد تكون مؤشرا كافيا لتقييم مثل هذه الادعاءات ومدى صدقيتها".


    وشدد الحكيم على أهمية استمرار التحالافات والائتلافات بين القوى السياسية العراقية بما يحقق الوحدة الوطنية في إطار العمل على انجاح انتخابات مجالس المحافظات القادمة.


    التفاصيل من مراسل "راديو سوا" في بغداد صلاح النصراوي:



    شهداء بلادي إرث العراق





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    مازال البعض يفكر ..بفكر الحزب الواحد الحاكم الذي يقول ويسمع الجميع قوله ولايناقشون..
    كان متوقعا انتهاء العرس بطلاق وافتراق لان الاثنين يختلفان بكثير من الامور وزواجهما كان بسبب ماطلبته المرجعية منهم باتحاد وضم الصف واول الفراق كان مؤامرة ابعاد الجعفري...والان تجريد رئيس الوزرءا من صلاحياته لانه اراد ايجاد توازن بين الصحوات ومجالس اسناء عشائري شيعي غير مسلحها بدور امني..فقط.. فمالعيب ولم الخوف من ان تطكير مجالس المحافظات التي نتجت عن انتخابات مزورة وانتصر بها البعض وصدق ان له اصوات بهذا الحجم..

    فبالامس كان مقتدى والتيار هو المشكلة وحين لفقوا التهم ونصبوا الكمائن ( الزيارة الشعبانية وزيارة عمار لكربلاء وفتنة دخول قواته بسلاحهم لكربلاء)وجمد مقتدى جيشه كما نصحوه لكي يسحب البساط من تحت ارجل الناعقين بان الجيش هو الفتنة..
    ولكشف وجه حزب شيعي ينوي حكم الجنوب ليعيدنا لحكم العائلة الواحدة..
    والان لم يعد جيش المهدي موجودا فلم يجد المجلس من يتناقر معه الا الدعوة وبدأ الحملة التشويهية المشابهه للحملة ضد التيار.. فهل سينجح هذه المرة ايضا؟؟
    الجواب عند العراقي المفتح باللبن.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني