النائب عباس البياتي يجتمع بقيادة الإتحاد الإسلامي لتركمان العراق في كركوك












دائرة أخبار التركمان


خلال تواجده في مدينة كركوك بمناسبة عيد الفطر المبارك ترأس النائب عباس البياتي الأمين العام للاتحاد الإسلامي لتركمان العراق اجتماعاً هاماً حضره مسؤولو وأعضاء المكاتب السياسية والإعلامية والعلاقات .




بداية هنأ الأمين العام الحضور بعيد الفطر المبارك داعيا الله سبحانه أن يوفق الجميع لخدمة الإسلام والعراق الحبيب وشعبنا التركماني، وأوضح السيد البياتي بأن الخط السياسي الذي شرعه الاتحاد لنفسه منذ تأسيسه يضعنا في خندق كبير وواسع يبدأ من تلعفر وينتهي بالبصرة وتتوسطه كركوك وهو خندق الخط الإسلامي الذي جعل للقضية التركمانية عمقا إستراتيجيا كبيرا يحسب له حسابات كثيرة عكس الذين حاولوا وضع قضية كركوك والتركمان متقوقعا في زاوية ضيقة، مبينا أن للفكرة التنظيرية لقيادة الاتحاد دورا بارزا في خلق هذا العمق الاستراتيجي .




وأشار سيادته إلى أن هذه القيادة وكوادرها عبارة عن مجموعة متجانسة ومتماسكة تستخدم الوسائل الحضارية في العمل من خلال السير على خطين متوازيين هما: (الإسلام والمرجعية الدينية، والمشروع التركماني) .










وأكد النائب البياتي بأن اتحادنا في المشروع الإسلامي السياسي يمثل خلية نشطة في أداء العمل السياسي تستطيع التحرك على كل الآفاق وتتجاوز كل الأطر ولم تكن عالة على الآخرين، لذلك مثّل الاتحاد خط القيادة الأولى منذ ما يقارب العقدين من خلال تبني الرؤى الصحيحة في الساحة السياسية التركمانية بشكل خاص والعراقية بشكل عام والتصدي لكل المحاولات التشويهية لقضايا التركمان المصيرية، مشيرا إلى ثلاثة إنجازات مهمة قام بها الاتحاد في الفترة الأخيرة على سبيل المثال فقط وهي:



(المطالبة ومن على منبر مجلس النواب بجعل كركوك إقليما مستقلا قائما بذاته، إقامة ورشة عمل كركوك لتوحيد رؤى الأحزاب التركمانية وتنسيق العمل المشترك، التحرك بفاعلية لحشد الأصوات في مجلس النواب لإقرار قانون انتخاب مجالس المحافظات بصيغته الأخيرة) .


ثم تحدث سيادته بإسهاب عن مستجدات العملية السياسية ومنجزات حكومة السيد نوري المالكي والتحولات الايجابية التي شهدتها القضية التركمانية، ولفت إلى وجوب النظر إلى الساحة السياسية في كركوك من منظار جديد بعد إقرار قانون انتخابات مجالس المحافظات.




بعد ذلك ناقش البياتي مع مسؤول وأعضاء المكتب الإعلامي دور إعلام اتحادنا وتعامله مع واقع الساحة السياسية التركمانية، حيث أكد سيادته على وجوب التعاطي الإيجابي مع الواقع السياسي الجديد للعراق والتركمان، داعيا للتصدي الإعلامي لجميع الحوادث الواقعة في الساحتين العراقية والتركمانية، ومطالباً التركيز على جانبين مهمين هما:



التميز في تسليط الضوء على الأخبار وخاصة أخبار الساحة التركمانية ومستجداتها، والتسويق الجيد للخبر لأنه لا يمكن الاستفادة من الإعلام إذا كان التسويق بطيئا وضعيفا، وكشف الأمين العام عن فخره واعتزازه للعاملين في صحيفة (الدليل) التي باتت اليوم تشكل مصدراً مهماً من مصادر البحث في الخبر والتحليل، مثمنا كذلك جهود الأخوة القائمين على الموقع الرسمي للاتحاد في شبكة الانترنيت ودائرة أخبار التركمان .




ثم استمع سيادته من مسؤول المكتب الإعلامي الى بعض المشاكل والمعوقات التي تواجه عمل المكتب وناقش الآراء والأطروحات المقدمة من أجل تفعيل إعلام الاتحاد أكثر مما هو عليه الآن، كما تمت مناقشة مجمل الأمور الإدارية والعلاقاتية وضرورة الانفتاح والتحرك على كل المواقع السياسية الرسمية والدينية والشعبية وغيرها والحفاظ على شبكة علاقات الإتحاد مع كل الفصائل والكتل من كافة القوميات والطوائف خصوصاً في كركوك .