 |
-
فییرا : فضلت العراق لما له من مکانة فی قلبي
فییرا : وزارة الشباب لم تف بوعودها وأنا باقٍ فی العراق
فضلت العراق لما له من مکانة فی قلبي
فییرا : وزارة الشباب لم تف بوعودها وانا باق فی العراق
2008-10-06
ذکر المدیر الفني للمنتخب الوطني العراقي لکرة القدم البرازیلي جورفان فییرا، الاثنین، ان وزارة الشباب والریاضة العراقیة لم تف بوعودها تجاه مقدم مبلغ عقده التدریبي ، کاشفاً النقاب عن ان اسباب مغادرته العراق لم تکن مادیة، بل انها کانت عائلیة، مؤکداً انه باقٍ فی منصبه التدریبي مع المنتخب العراقي .
ونقلت صحیفة المساء المغربیة الیومیة فی مقابلة اجرتها مع المدرب جورفان فییرا، الذی یتخذ من المغرب مقراً لاقامته قوله، إن ردود افعال مغادرتي بغداد کانت واضحة، لکونها صنفت من حیث الشکل العام على انها استقالة غیر معلنة، لکن ذلك هو أمر غیر صحیح تماما، فانا باق مع المنتخب العراقي لمدة عام واحد.
واضاف فییرا ان مغادرتي المفاجئة لمعسکر المنتخب الوطني العراقي الذی اقیم فی بغداد جاء بسبب ، تأجیل مباراة منتخب نجوم اوروبا فی مدینة میلانو التی أرجأت الى اواخر العام الحالي بطلب من الاتحاد الایطالي للعبة لاسباب فنیة تتعلق باللاعبین المحترفین بالدوریات الاوربیة.
وتابع المدرب البرازیلي :" لقد عدت الى العراق من أجل تدریب المنتخب مجدداً بعد أن اتفقت مع المسؤولین على تسدید المتأخرات المالیة العالقة أثناء الفترة السابقة، وقد تعهدت وزارة الشباب والریاضة العراقیة بأداء المستحقات کاملة، لکن ما حصل هو أن الوزارة طلبت من رئیس الاتحاد حسین سعید ضخ المبالغ المتفق علیها فی حساب الوزارة کي تتکلف بالصرف، وقد استجاب رئیس الاتحاد، المقیم فی الأردن لمقترح الوزیر، قبل أن یتبین أن الوعد تبخر بعد أن سحبت الوزارة المبلغ المالي دون أن تفي بالوعد" مستدرکا "لقد قال لي رئیس الاتحاد حسین سعید، لا ترحل لأن الوزارة لن ترد المال الذي أخذته".
وبخصوص الاسباب الحقیقیة التی ادت الى مغادرته العراق، بین فییرا ان الاسباب لم تکن مالیة فقط کما تتوقعون، بل انها کانت شخصیة بحتة وعائلية ایضا، فالمال لیس هو شغلي الشاغل ولو کنت أبحث عن المال لاستجبت لمجموعة من العروض المغریة من أندیة ومنتخبات عدیدة خاصة فی الخلیج، لکنني فضلت العراق لما له من مکانة فی قلبي ولأنني بدأت مع هذا المنتخب وتوجته بکأس آسیا للأمم 2007، کنت عازما على البقاء فی بغداد، ثم انني رجل مسلم ومن حقي أن أقضي عطلة العید وأجوائه فی المغرب مع زوجتي وابني یاسین، علماً أن الصدفة شاءت أن تتزامن عودتي مع احتفالي بعید میلادي .
ولم یحدد فییرا اثناء المقابلة موعد عودته الى بغداد لتسلم منصبه مدیراً فنیاً للمنتخب الوطني العراقي بصورة رسمیة، خاصة وان عقده التدریبي بدأ فعلیا منذ الاول من شهر تشرین الاول اکتوبر الجاری ولمدة عام واحد مقابل 600 الف دولار.
وزاد "رفضت تنظیم ندوة صحفیة فی بغداد رغم أن البعض نصحني باللجوء لرجال الاعلام من أجل توریط الوزارة، لکني حزمت حقائبي وعدت من حیث أتیت واکتفى مساعدي رحیم حمید بالحدیث الى الصحافة، حیث قال إن فییرا فی إجازة بمناسبة عید الفطر".
وحول ما اذا کان عمله الحالي مع الکرة العراقیة فی بغداد مجازفة فی حیاته، قال :"أنا أفتخر بالاستقبال الحاشد الذی خصص لي فی بغداد، لقد وقفت على مدى الحب الجارف الذی یکنه لي الشعب العراقي بکل مکوناته، وقد زرت معقل الشیعة فی الکاظمیة فکانت الزیارة تاریخیة وتوجت بمنحي هدیة رائعة عبارة عن مصحف جمیل من إمام الشیعة، کما زرت السنة في معقلهم فی الاعظمیة فکان الاستقبال رائعاً وتسلمت خلال استقبالي من إمامهم مصحفا من الطراز الجید".
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |