محاضرات مقترحة على الخطباء

[جان جاك روسو]

• طرائق التفكير السليم
• النقد الذاتي
• العمل التطوعي الاجتماعي
• ضرورة القراءة والكتابة
• أخطاء منهجية في الحوار
• أخطاء منهجية في التفكير
• الإشاعة وطرق التغلب عليها
• من اجل حياة أفضل
• حتى لا تكون احتفالاتنا جثامين
• كيف تكون موضوعيا؟!
• التربية والدور المفقود
• مسؤليتك نحو تعليم ابنك بعد الثانوية
• ترشيد الإنفاق
• الحق كيف يتحقق
• التربية الجادة ضرورة
• العدل والظلم
• النظرة إلى الآخر
• الانفتاح والتقوقع
• المشاعر السلبية "الغبن أنموذجا"
• التشاؤم والتفاؤل
• كيف تستثمر وقتك؟!
• العفو والتسامح مع الآخر
• أخلاقيات الحوار والاختلاف
• الإرهاب أسبابه وعلاجه
• المنتديات أخطاء وملاحظات
• تربية النفس على التقوى
• إدارة الوقت
• حتى لا تتصدع بيوتنا
• النجاح مقوماته وأركانه
• قوا أنفسكم وأهليكم نارا
• هل التشيع باختلاق الصفات أم بالتخلق بالتصرفات
• أسئلة الجمهور
• أسئلة مهمة عبر الهاتف
• النظرة الايجابية نحو الآخر
• نحو وعي سياسي
• الاهتمام بالقران حفظا وتدبرا وتأملا
• مراجعات
• الجدية في العمل
• اعرف حقك
• المرأة والدور المفقود
• كيف يستثمر المتقاعد وقته
• السلوك العدواني مظاهرة وأسبابه وعلاجه
• لقاء مفتوح
• كيف تعامل الإمام علي مع معارضيه
• المطالبة بالحقوق
• كيف تجعل ابنك مبدعا؟!
• الحوار المفقود بين الآباء والأبناء
• الديموقراطية في بيوتنا
• اسرار الناجحين
• الطاقات المعطلة
• بدع وخرافات في ممارساتنا
• الشك واليقين
• المجتمع الاستهلاكي
• الإمّعية
• أسباب تراخي المتدينين
• عدم تحمل المسؤلية
• الأب الحاضر الغائب
• الثقافة الصحية المنسية

[سيد مرحوم]

بالفعل يا اخي جاك جان روسو...هذه عناوين رائعة ومهمة ارجو ان تعمم على الخطباء الاعزاء لما لها من اهمية ومعايشة حقيقية لهموم الانسان الواقعية 00وسبق ان كانت لبعض الساحات التي اعرفها تجاربها الخاصة التي عادة ماتصطدم ببعض العقبات الحقيقية المتصلة بالاسس التي تم اختيار الخطيب على اساسها من قبيل مستواه الثقافي ووعيه قياسا بشهرته الجماهيرية او التكلفة المادية التي عادة مايتطلبها استضافة الخطاء الكبار مما لاتسطيعه الساحات المتواضعة او حتى احتكار الساحات الكبيرة للخطباء الكبار او المتميزين لعدة سنوات او عقود في مواسم معينة او تدخل المحسوبيات او الذوقيات في اختيار هذا الخطيب او ذاك وهكذا00فهناك من الساحات التي اعرفها بدات تتجه للخطباء غير المشهورين والذين عادة مايملكون المستوى الثقافي والوعي اللازم وممن يهمهم الجانب التبليغي اكثر من الجانب الدعائي وممن يملكون ايضا جانب ديني واخلاقي ملتزم يساهم في عودة ثقة الجماهير بالمنبر وقيمته00ولكن بعض العقابات التي برزت هي كيفية ملائمة الجانب النظري من هذه الامنيات مع الجانب التطبيقي لها في الواقع فمثلا تجد الخطيب قد حدد قبل سنة تقريبا المواضيع التي في ذهنه وعمل على كتابتها ومراجعتها وعندما تاتي له بالعناوين التي تبتغيها تجدها تصطدم بعقبة ضيق وقت التحضير لها في محاضرات مفصلة او تناولها بطريقة تبتعد عن حقيقة اسبابها في الواقع التي تعيشه في المكان الذي يحاضر فيه الخطيب ممايعني اجنبية الاسباب التي يطرحها والحلول وابتعادها عن التاثير في الواقع الذي يستمع له00كما حدث ذات مره عندما ركز احد الخطباء على غلاء المهور كسبب رئيسي في عملية ابتعاد الناس عن الزواج مماجعل الجمهور العام يستغرب هذا التركيز ويتسائل عن حقيقية هذه العامل وجديته في مجتمع مرفه لايابه بالجانب المادي بقدر مايعيش من عقبات اجتماعية حقيقية !!!...وهكذا00
كما ان اخبار الخطيب قبل سنة بملخص عام عن العناوين العامة هذه اضافة الى نبذة يسيرة عن حالة المجتمع وامراضه ومسبباتها قد يكون مغامرة للخطيب اذا ما اصطدم كل جهده بعدم توفقه لدخول البلد التي ينوي القراءة فيها بسبب حواجز الفيزا وعدم التاكد من حصوله عليها00كما ان الزام الخطيب ببعض الاولويات قد تكون صعبة حتى لو سلمنا بامتلاكه لجميع المؤهلات فمثلا قد يشخص الخطيب ابتلاء الساحة من خلال رؤيته العامة فيجد ان التركيز على العقيدة اهم بكثير من التركيز على الجوانب الاخلاقية وغيرها في عصرنا هذا تبعا لرؤيته ودراسته للواقع00

وهكذا000

الحديث في هذا الجانب لا اظنه ينتهي لاسيما وان الجانب المهم والحيوي والخطير للمنبر لابد ان يستغل في تركيز الكثير من الايجابيات والغاء السلبيات لا العكس فماتقضيه الجماهير في هذه الماتم من ساعات تتجاوز الثلاثين ساعة في الشهر الواحد اذا ما اضفنا حضور الكثير لاكثر من مجلس في اليوم ليلقي عليها وعلينا الكثير من المسؤولية امام الله عزوجل والمجتمع وحاجاته000فالعالم بمؤسساته الثقافية الرسمية يشتكي من قلة حضور الجمهور لمحاضرات تديرها هيئات ومؤسسات متخصصة ويحاضر فيها اساتذة كبار بينما لايتجاوز الحضور اعداد اليد الواحدة بينما يحضر لدينا في الماتم الواحد المئات وفي مجلس قد لاتخرج منه الا الكلمات الجاهلة التي يستغل الخطيب المخزون العاطفي الجبار الموجود في السيرة الحسينية العظيمة لتاصيله فتنتج لنا الخرافة وهي تلبس ثوب القداسة الذي يفوح منه رائحة بخور الدراويش!

مرة اخرى موضوع جميل وياحبذا لو شارك فيه الاخوة بالتعليق لاسيما ونحن نعيش في هذا الموسم المبارك اجواء المحاضرات لمختلف الخطباء والعلماء00

تحياتي ومودتي المخلصة لكم00