قوات أمنية عراقية كبيرة لحماية المناطق المسيحية في الموصل

[إبن جبل عامل]

قوات أمنية عراقية كبيرة لحماية المناطق المسيحية في الموصل

فوج عسكري مدرع تابع لقوات الأمن العراقية-أرشيف

قال مسؤول امني عراقي رفيع المستوى الأحد أن وزارة الداخلية أرسلت فوجين من الشرطة لحماية المناطق المسيحية في الموصل بعد عملية نزوح جماعية شملت نحو ألف عائلة اثر تهديدات ومقتل أكثر من عشرة مسيحيين.

وقال قائد العمليات في الوزارة اللواء الركن عبد الكريم خلف لوكالة فرانس برس "أرسلنا فوجين إلى المناطق المسيحية لوضع الكنائس ودور العبادة تحت حماية مشددة في الموصل ونشرنا قوات مكثفة منذ منتصف ليل أمس السبت".

وأشار إلى أن الوزارة أرسلت فريقين امني وجنائي للتحقيق في القضايا التي وقعت، في إشارة إلى مقتل 11 مسيحيا خلال عشرة أيام تقريبا وتفجير ثلاثة منازل والتهديد بقتل أبناء الطائفة إذا لم يغادروا المدينة.

وكانت القوات العراقية قد شنت في منتصف مايو/أيار الماضي حملة أمنية أطلقت عليها أسم " أم الربيعين" لمطاردة القاعدة والجماعات المتطرفة في المدينة، واعتقلت أكثر من ألف مشتبه به.

وقد أكد دريد كشمولة محافظ نينوى كبرى مدنها الموصل لوكالة فرانس برس ، أن هناك عملية نزوح جماعي حيث غادرت حوالي 932 عائلة اثر تفجير ثلاثة منازل خالية تعود لمسيحيين في حي السكر، شمال مدينة الموصل.

واضاف "لقد غادرت 500 عائلة الجمعة ولحقت بها 432 عائلة السبت وقتل 11 مسيحيا على الأقل في الأيام العشرة الأخيرة بينهم طبيب ومهندس وصيدلي وعمال بناء واحد المعوقين"، وأكد المحافظ أن الهجمة التي يتعرض لها المسيحيون هي الأعنف منذ عام 2003.

وكان رئيس أساقفة الطائفة الكلدانية في كركوك المطران لويس ساكو قد حذر الخميس من حملات التصفية التي يتعرض لها المسيحيون في العراق.

وقال "ما نتعرض له من اضطهاد وملاحقة وبطش أهدافه سياسية أما دفع المسيحيين إلى الهجرة أو إجبارنا على التحالف مع جهات لا نريد مشاريعها".

لكنه لم يحدد ماهية هذه المشاريع أو من يقف وراءها.

12/10/2008

[إبن جبل عامل]

موجة تهديدات ضد مسيحيين بالموصل و المالكي يأمر بإجراءات لحمايتهم

رئيس الحكومة العراقية السيد نوري المالكي

اتهم رجال دين ونواب في البرلمان العراقي متشددين وجماعات مسلحة في مدينة الموصل الشمالية بتهديد عائلات مسيحية تقطن المدينة وقتل عدد منهم.


ودفع ذلك المئات من أفراد هذه العائلات إلى هجرة المدينة مما اضطر رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي إلى إصدار أوامره لقوات الأمن باتخاذ إجراءات فورية لحماية الأفراد وإعادتهم إلى منازلهم.


وقال رجل دين مسيحي أن عدد المسيحيين الذين قتلوا خلال أسبوع بسبب هذه التهديدات قارب 14 شخصا.


وكان عضو مجلس النواب العراقي يونادم كنا ، وهو مسيحي، قد أعلن يوم السبت في تصريحات لقناة تلفزيون الشرقية الفضائية أن متشددين فجروا ثلاثة منازل خالية خاصة بعائلات مسيحية كانت قد هجرت المدينة خلال الأسبوع الجاري خوفا على حياتهم بعد تسلمهم تهديدات من متشددين وجماعات مسلحة تطالبهم بترك المدينة.


وقال كنا إن ما يقرب من 800 أسرة مسيحية هربت من مدينة الموصل إلى أطرافها في اليومين الماضيين من جراء هذه التهديدات.


واستنكر المطران وردوني ما يجري في المحافظة وحمل الحكومة مسؤولية ما يجري وقال "نستنكر بكل قوانا ما يجري.، إنها حالة يرثى لها وهي مؤلمة جدا وان دلت على شيء فإنها تدل على أن هناك خللا في الأمور الأمنية."


وتتعرض العديد من الكنائس في بغداد والموصل قبل أكثر من عام لموجة من التفجيرات كما تعرض بعض رجال الدين المسيحي للخطف والقتل.


وفي الأسبوعين الماضيين نزل مئات من المسيحيين إلى شوارع بغداد والموصل للاحتجاج على قانون الانتخابات المحلية الذي شرعه البرلمان العراقي قبل أسابيع والذي حرمهم من تخصيص نسبة صغيرة من المقاعد لهم في نينوى وبغداد ومحافظات أخرى.


وطالبت الحكومة البرلمان العراقي أن يعيد النظر في قانونه بما يسمح لهذه الفئة بالحصول على مقاعد في الانتخابات المقبلة.


ويجري البرلمان العراقي حاليا محادثات من اجل تمرير ملحق قانون يتلاءم والطلبات التي أعلنها المسيحيون.


وتقع محافظة نينوى وعاصمتها الموصل على مسافة 390 كيلومترا إلى الشمال من بغداد وتعتبر إحدى اكبر واهم المحافظات العراقية. وتقطن المحافظة مئات من العائلات المسيحية منذ مئات السنين. واحتضنت المحافظة الحضارة الأشورية التي تعتبر إحدى أهم وابرز الحضارات التي نشأت في بلاد مابين النهرين.

[إبن جبل عامل]

النائب أسامة النجيفي :الأكراد هم المسؤولون عن تهجير المسيحيين في الموصل

Monday, 13 October 2008
شباب العراق/خاص:

حمل النائب أسامة النجيفي عن القائمة العراقية الحكومة العراقية مسؤولية ما تتعرض له الطائفة المسيحية في مدينة الموصل ، متهماً "المليشيات الكردية" بالوقوف وراء عمليات التهجير القسري التي يتعرض المسيحيون لها في المدينة . واوضح النجيفي ، ان قوات البشمركة والاسايش تقومان بعمليات استفزازية ضد ابناء الطائفة المسيحية في مدينة الموصل من خلال استخدام العجلات العسكرية التابعة للجيش العراقي.


واشار الى ان القوات العسكرية في مدينة الموصل مخترقة من قبل المليشيات الكردية التي تقوم بكتابة عبارات تحريضية تطالب فيها المسيحين بمغادرة منازلهم ، مؤكدا على ان قوات الشرطة في المحافظة قد تمكنت من اعتقال مجموعة ترتدي الملابس العسكرية ،واحدهم برتبة نقيب في الجيش العراقي تمارس تلك التهديدات.


حول هذه المعطيات وتداعياتها نتوقف وهذا الحوار مع النائب اسامة النجيفي عن القائمة العراقية :


س – اتهمتم ميليشيات البيشمركة بالوقوف وراء تهديد ونزوح المسيحيين في الموصل هل تمتلكون الادلة ولماذا توجيه اصابع الاتهام للاكراد دون غيرهم؟

ج - نحن لانتهم احداً ولسنا في معرض توجيه اصابع الاتهام بقدر مانحن ننطلق من وثائق واحداث وارقام وحقائق فالموصل تحولت الى بؤرة توتر بسبب محاولة البيشمركة السيطرة عليها وادخال العناصر الكردية فيها وايجاد خلخلة في نسيجها الاجتماعي وفي علاقاتها الحياتية ولدينا ادلة ووثائق مستعدين لعرضها في اي وقت على وجود هذه التهديدات كما ان الشرطة ذاتها تؤكد ذلك وقد تم القاء القبض من هؤلاء وفي الجرم المشهود كما يقولون كما اؤكد لكم وانا مطمئن الى ان القوات العسكرية في مدينة الموصل مخترقة من قبل المليشيات الكردية التي تقوم بكتابة عبارات تحريضية تطالب فيها المسيحين بمغادرة منازلهم ، واوضح بشكل جاد ان قوات الشرطة في المحافظة قد تمكنت من اعتقال مجموعة ترتدي الملابس العسكرية ، وأحدهم برتبة نقيب في الجيش العراقي تمارس تلك التهديدات وعليه اقول ان قوات الجيش العراقي في مدينة الموصل تتلقى اوامرها من الاسايش الكردية والبشمركة اللذين يوجهان بالقيام باعمال تحريضية ضد الطوائف الاخرى بهدف تكريد المنطقة وتوسيع رقعة النفوذ الكردي لتغيير الهوية الديموغرافية للمدينة .


وقد قامت قوة عسكرية تابعة للجيش العراقي السبت فقط باجبار ثلاث عوائل مسيحية في حي السكر شمال المدينة على مغادرة منازلهم لتعمد الى تفجيرها بعد ذلك.

وادعو الحكومة ان تتحرك سيما وان الاوضاع دخلت حالة خطرة وان الاحزاب الكردية التي تسيطر على المدينة منذ اكثر من سنة تحاول فرض هيمنتها على المدينة وتغيير هويتها لاهداف توسعية تخدم مصالحها و يراد منها حصر المسيحين في اقليم خاص بهم ،للتهيئة الى الحاقهم باقليم كردستان مشيراً الى ان ذلك يتماثل مع ما تتعرض له الاقليات الاخرى مثل الشبك و الازيدية وتصريحات الطالباني الذي لم يتأقلم مرة مع كونه رئيس للجمهورية يؤلب اليزيدية على العراقيين ليقول لهم ان دستور اقليم كردستان سيكفل لهم حقوقهم المدنية مما يوضح حقيقة الانتماء للقومية بدل الانتماء للوطن و بالتالي يمكن القول ان الحكومة العراقية غائبة تماما منذ فترة طويلة عن مدينة الموصل.


س – لكن المصادر تشير الى ان عناصر من القاعدة هم المسؤولون عن عمليات الترهيب والترويع الموجهة للمسيحيين كيف تعلقون؟

ج- لست مدافعاً عن عناصر القاعدة او جماعة امارة العراق الاسلامية صحيح ان لدى هؤلاء اخطاء وتجاوزات لكن ذلك لايعني انهم المسؤولون سيما مع اقتراب الانتخابات المحلية ومع التنازع الجاري بين الحكومة المركزية واقليم كردستان حول المناطق والمدن وبالتالي يمكن القول ان المسؤول الاساسي عن هذه المجاذبات هم بعض الكتل الكبيرة المعروفة بسياسة عقد صفقات سياسية والتي تسعى الى عدم تمكين الحكومة المركزية من فرض السيطرة على مناطق معينة.

وراينا ان وزير الدفاع العراقي وصل مؤخراً الى الموصل وان هناك قوات تتجه الى المدينة على امل ان تتم معالجة هذه القضية وتتمكن الحكومة من اخراج المليشيات الكردية من المحافظة لاعادة الامن اليها وفرض سلطة الحكومة المركزية عليها.


واخيراً اقول ان الاهالي في الموصل يتداولون القول ان خسرو كوران مسؤول فرع حزب مسعود بارزاني في الموصل هو المتورط الأول بالأدلة القاطعة في أكبر مخطط بدأت تنفذه القيادتان الكرديتان لضرب عصفورين بحجر واحد، الاول يتمثل في اتهام الجماعات الاسلامية بانها وراء اخراج المسيحيين والثاني افتعال حالة نزوح لدى الاقليات التي يستفيدون من وجودها في مناطقهم لتكريس مطالبهم بوضع اليد على العديد من مدن العراق ومناطقه .

[إبن جبل عامل]

القوات الامنية تكمل إنتشارها في المناطق المسيحيّة ودور العبادة والكنائس في الموصل

الإثنين 13 تشرين الأول 2008 05:50 gmt

ايّ سلبيّة تعكسها صورة التهديد والتهجير التي يتعرّض لها مسيحيو الموصل، وما هو مصيرهم؟

وايّ نجاح حقّقته "امّ الربيعين" وايّ ضمان بعد نحو خمسة اشهر على تنفيذها؟

وايّ موقف وضعت فيه مجددا الحكومة؟ وما هو موقفها من هذا التطوّر المأساوي؟

اسئلة تفوح منها رائحة الحزن والأسى على محافظة نينوى التي احتضنت الحضارة الاشورية، احدى اهم وابرز الحضارات التي نشات في بلاد مابين النهرين. والمشهد الداخلي موزّع بين مساع حكومية وامنيّة لضبط الوضع، ومواقف مستنكرة من كلّ الاتجاهات، فيما يكتنف التساؤل الاوساط المسيحيّة حول الاسباب والمصير.


الحكومة التي اعربت عن قلقها من الوضع الأمني المستجد في الموصل، ومن محاولة الإساءة لقيم التعايش والتسامح بين العراقيين، قررت وعقب اجتماع لمجلس الأمن الوطني خصص لتدارس هذا الموضوع، تشكيل لجنة ميدانية تحقيقية تضمّ وزارتي الداخلية والدفاع ووزارة الدولة لشؤون الأمن الوطني وجهاز المخابرات، مهمّتها تقديم الدعم لعمليات الموصل وإسناد الجهد الأمني وإجراء تحقيق شامل للظروف التي أدت الى هذا الوضع ومعالجة الحالات الانسانية الناتجة عنه، بحسب ما اعلن المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ.


وبالتزامن مع التحرّك الحكومي، تحرّك امني يضمّ لواءين من قوات وزارة الدفاع والشرطة الوطنية، وقد اكّد اللواء عبد الكريم خلف قائد مركز العمليات في وزارة الداخلية أن القوات الامنية استكملت انتشارها في مدينة الموصل لحماية المناطق المسيحية ودور العبادة والكنائس، كاشفاً عن خلية ازمة تم تشكيلها برئاسة مدير الشرطة في الموصل للبحث عن الجناة، وعن اعتقال اربعة مشتبه فيهم.


وعلى الخطّ المسيحيّ، استنكر معاون بطريرك الكلدان المطران شليمون وردوني ما يجري في المحافظة وحمّل الحكومة مسؤولية ما وصفه بالخلل الامني الحاصل وطالبها بحماية ابنائها. وفي الوقت الذي يعزو فيه بعض الذين طالهم التهجير من الأهالي، استهدافهم، الى المطالبة بحقوقهم السياسية المكرسة في المادة الخمسين، استقبل رئيس الوزراء السيد نوري المالكي النائبين المسيحيين يونادم كنا وعبد الاحد افرام ساوا، واعلن اتخاذ الاجراءات الفورية لاعادة العائلات المسيحية النازحة الى ديارها.

وقال المالكي في بيان، ان للمسيحيين الحق في العيش بامان وكرامة ،وان الاجهزة الامنية ستقوم باتخاذ الاجراءات اللازمة لعودة المهجرين الى منازلهم، والوصول الى الجماعات الارهابية التي تقف وراء هذا المخطط.


من جهته، رد كنا على سؤال حول الجهات التي تقف وراء الحملة، بقوله ان هناك متطرفين ومتعصبين كما توجد قوى سياسية لها دور في ذلك، ولم يعط مزيداً من التوضيحات.


وفي المواقف الدوليّة، دان البابا بنديكتوس السادس عشر اعمال العنف ضد المسيحيين في العراق والهند ودعا الى السلام بين الاديان عقب قداس تطويب اول قديسة هندية في الفاتيكان.

Displacement threats haunt
Iraq Christians

Monday, October 13, 2008 07:59 GMT

Threats and displacement are haunting Christians in Mosul reflecting high negativity and leaving their fate unknown. What did Um Al Rabiein operation achieve and what are the guarantees after five months? Where does the government stand right now? And how will it react towards this tragic development?
These questions give voice to despair taking grip of Nineveh Province that embraced the Assyrian civilization, one of the major civilizations in Iraq.


The internal scene is divided between governmental and security endeavors to get hold of the situation and between denouncing stands from all directions while Christians wonder about their fate.


The government which is concerned about the latest security situation in Mosul and attempts to harm coexistence and forgiveness among Iraqis has decided following a national Security Council meeting in this regard to form a field investigation committee including the Interior and Defense Ministries as well as State Ministry for national security affairs and intelligence apparatus.


The committee’s function is to back Mosul operations and support security endeavors as well as to carry out a comprehensive investigation over the conjuncture that led to this situation, thus dealing with humanitarian cases thereof, Cabinet Spokesman Ali Al Dabbagh said.
Along with governmental endeavors, two brigades from the Defense Ministry forces and national police have been deployed. Interior Ministry Operations Chief Abdul Karim Khalaf affirmed that security forces have competed deployment in Mosul in order to protect Christian regions as well as churches and sanctuaries revealing that a crisis cell has been formed headed by police chief in Mosul in pursuit of criminals arresting four suspects.
On the Christian level, Chaldean Bishop Shlimon Berdouni denounced the situation in the province and held the government responsibility for security gaps calling to protect citizens. While a number of displaced say they were targeted for having called for their political rights guaranteed in Article 50, Iraqi Prime Minister Nuri Al Maliki received Christian lawmakers Yunadim Kanna and Abdul Ahad Ifram Sawa and announced that prompt measures are taken to return displaced Christian families home. In a statement, Al Maliki noted that Christians have the right to enjoy security and live in dignity adding that security forces will take required measures to ensure the return of displaced home and chase terrorist groups plotting for this campaign.
For his part, Kanna said that extremists as well as political powers are implicated in this campaign without giving further clarifications.

http://www.alsumaria.tv/ar/Iraq-News/1-23367-.html

[إبن جبل عامل]

المالكي يلتقي النواب المسيحيين ويعلن إجراءات لعودة المهجرين من الموصل

أعلنَ رئيسُ الوزراء نوري المالکي اتخاذَ اجراءاتٍِ فوريةٍ لاعادةِ المسيحيين الى الموصلِ بعد حرکةِ نزوحٍ جماعيةٍ شمِِلت نحوَ ألفِ عائلة.


السيد المالكي أکد ذلك خلال لقائِه مجموعةً من اعضاءِ مجلسِ النواب المسيحيين واعضاءِ المكتب السياسي للحركةِ الديمقراطيةِ الآشورية.


وقال المالکي إنَّ الاجهزةَ الامنيةَ ستقوم باتخاذ الاجراءات اللازمة لعودةِ المهجرين الى منازلِهم, والوصولِ الى الجماعاتِ الارهابيةِ التي تقفُ وراءَ هذا المخطط.


من جانبه استنكر نائبُ رئيسِ الجمهوريةِ طارق الهاشمي ما تعرّض له المسيحيونَ في حي سُكّر بمدينةِ الموصل.


جاء ذلك خلال استقبالِه عددا من القساوسةِ مبعوثين عن الكاردينال عمانوئيل دلي رئيسِ طائفةِ الكلدان في العالم.


كما طالب الهاشمي أجهزةَ الأمنِ المعنية بتشديدِ الجهد الأمني في حماية المسيحيين في الموصل، والعمل على عودة العوائل المهجرة.

[احمد14]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
والله العجيب ما يجري في العراق وما ينشر على صفحات الانترنيت , ولا نعلم اين الصحيح واين السقيم

[إبن جبل عامل]

القائد العام للقوات المسلحة يأمر بإتخاذ إجراءات فورية لإعادة العوائل المسيحية النازحة

Monday, 13 October 2008

أمر القائد العام للقوات المسلحة السيد نوري كامل المالكي، بإجراء تحقيق فوري عن أسباب هجرة عدد من العوائل المسيحية في محافظة الموصل.

وأكد مصدر مسؤول في المكتب في تصريح للقسم الصحفي في المركز الوطني للإعلام، إن سيادته أوعز بإتخاذ الإجراءات الفورية واللازمة لإعادة العوائل المسيحية التي تم تهجيرها خلال الأيام الماضية.

من جهة أخرى أكد المصدر، ان القائد العام للقوات المسلحة أمر بنقل اللواء رائد شوكت قائد عمليات كربلاء إلى مكتب القائد العام في بغداد، لكفاءته وجهوده المميزة خلال فترة عمله في محافظة كربلاء.

[إبن جبل عامل]

مقتل تاجر مسيحي عراقي وإصابة قريب له بجروح شمالي البلاد

Monday, 13 October 2008

لقي تاجر مسيحي عراقي مصرعه وأصيب ابن أخيه بجروح في هجوم نفذه مسلحون مجهولون الليلة الماضية على محله في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي البلاد.



وقال مصدر أمني لمراسل وكالة أنباء (شينخوا) يوم (الاثنين) إن مسلحين مجهولين اقتحموا محلا لبيع الادوات الموسيقية يعود لمواطن مسيحي في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى فاطلقوا عليه النار واردوه قتيلا فى الحال ثم لاذوا بالفرار، مشيرا إلى أن الهجوم أسفر أيضا عن اصابة ابن اخ صاحب المحل.


يذكر أن هذه هي آخر عملية في استهداف المسيحيين العراقيين وبذلك يرتفع عدد القتلى من العائلات المسيحية إلى 12 قتيلا منذ عدة أيام .


وكانت نحو الف عائلة مسيحية قد هربت من منازلها على خلفية تلقيها تهديدات من جماعات متطرفة تخيرها اما الدخول فى الاسلام أو دفع الجزية أو القتل .


يذكر أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أصدر أوامره إلى القوات الامنية للتحرك بسرعة لحماية المسيحيين وفعلا تم ارسال فوجين من الشرطة الوطنية في بغداد إلى الموصل وبدأت بالانتشار فى المناطق التي هجرت منها العائلات المسيحية.


من جهة أخرى، أفاد مصدر في شرطة بغداد لمراسل (شينخوا) بأن عبوة ناسفة انفجرت اليوم لدى مرور دورية تابعة للشرطة في شارع نادي النفط الكائن بحي اور شرقي بغداد، مما أدى إلى اصابة ثلاثة من أفراد الدورية بالاضافة إلى أثنين من المدنيين صادف مرورهما مع لحظة الانفجار.


وأشار المصدر إلى أن الانفجار أسفر ايضا عن اعطاب إحدى عجلات الدورية ، مبينا أن الجرحى تم نقلهم إلى إحدى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج .



المصدر: شینخوا

[إبن جبل عامل]

إستشهاد 13 مسيحياً خلال الأسبوعين الماضيين وإدانة داخلية ودولية واسعة

استشهاد 13 مسيحيا خلال الأسبوعين الماضيين وادانة داخلية ودولية واسعة

ادانت الرئاسة الفرنسية بشدة اعمال العنف التي يتعرض لها المسيحيون في مدينة الموصل شمالي العراق.


وذكرت الرئاسة في بيان لها يوم الاثنين انها تدين بشدة اعمال العنف التي وقعت في الايام القليلة الماضية في مدينة الموصل شمالي العراق حيث اغتيال الناس بسبب ديانتهم .


واعرب بيان الرئاسة الفرنسية عن الامل في ان تنهي الاجراءات الامنية التي اعلنت عنها الحكومة العراقية مؤخرا اعمال العنف ضد المسيحيين في العراق.


وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد تعهد امس باتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية المسيحيين العراقيين.


تجدر الاشارة الى ان 13 مسيحياً لقوا مصرعهم خلال الأسبوعين الماضيين فيما هجرت نحو 1400 أسرة مسيحية عراقية من المدينة في الأيام الأخيرة خوفاً من سلسلة عمليات القتل والتهديد التي باتت تستهدفهم على أيدي المتشددين ، حسب ما افادت عضوة مجلس محافظة نينوى افلين انوايا في تصريح سابق لراديو دجلة.


يذكر انه منذ اكثر من اسبوع تتوالى الادانات من الدول الاقليمية والكبرى بشأن استهداف الاقليات في العراق الذي تزامن مع موجة تظاهرات للمطالبة بحقوق الاقليات العراقية في قانون الانتخابات الذي لم يشر اليهم بعد تشريعه في نسخته المعدلة.


وابرز الادانات جاءت من الولايات المتحدة وبريطانيا واسبانيا والمانيا وايطالية اضافة حاضرة الفاتيكان، ناهيك عن الادانات الداخلية الواسعة من مختلف المكونات العراقية .

[إبن جبل عامل]

إنتشار أمني مكثف في المناطق المسيحية بالموصل

عنصر من القوات الأمنية العراقية يتولى حماية إحدى كنائس الموصل الثلاثاء

14/10/2008

شهدت مدينة الموصل انتشاراً أمنياً مكثفاً من جانب أجهزة الشرطة والجيش، ولا سيما في المناطق التي يقطنها المسيحيون، لحمايتهم من الهجمات المسلحة التي زادت وتيرتها مؤخرا.


وتوزعت المفارز والدوريات الراجلة في أنحاء المدينة، وأقيمت نقاط التفتيش في شوارعها الرئيسية والفرعية.


وأكد قائممقام الموصل زهير الأعرجي حرص الحكومة المحلية على توفير الأمن للمسيحيين، وقال لـ"راديو سوا":


"هنالك عمليات أمنية لحماية الأخوة المسيحيين في مناطقهم. والكثير منهم اليوم في أماكن عملهم من معلمين وموظفين وطلبة جامعة، وليس عليهم أي خطر. ونؤكد أن أمنهم وأمانهم هو من أولويات الحكومة المحلية في الموصل وقيادة عمليات نينوى".


وأوضح الأعرجي أن مسيحي الموصل أقاموا قداس الأحد الماضي في كنائس المدينة، وسط إجراءات أمنية مشددة:


"حضرنا قداس الأحد الماضي في الموصل، وقامت قيادة عمليات نينوى بتوفير الحماية للمسيحيين".


وأشار الأعرجي إلى أن الحكومة المحلية في الموصل تعمل جاهدة للحد من ظاهرة تهجير العوائل المسيحية:

"نحن في الموصل لا نشجع التهجير حتى نفرح تلك العصابات المنظمة. ونقول للمسيحيين أن الحكومة المحلية بشخص المحافظ دريد كشمولة ومجلس المحافظة وكافة رؤوساء الوحدات الإدارية على مواصلة تامة مع كل العوائل. وقمنا بزيارة العوائل المسيحية المهجرة، وقدمنا لها المساعدات الفورية. ولكننا نؤكد أننا ضد هجرة المسيحيين من المدينة، لأن ذلك يحقق مأرب تلك الجماعات".


وجدير بالذكر أن نسبة كبيرة من المسيحيين يسكنون مدينة الموصل خاصة في منطقة سهل نينوى.


وقد لاقت عمليات استهداف المسيحيين استنكار الأوساط السياسية العراقية والدولية.


التفاصيل من مراسلة "راديو سوا" في كركوك دينا أسعد:

[إبن جبل عامل]

يونادم كنا يؤكد إرتفاع عدد الأسر المسيحية المهجرة من الموصل

أسرة مسيحية نزحت من الموصل

14/10/2008

أكد النائب يونادم كنا أن أفراد أكثر من 1500عائلة مسيحية فروا من منازلهم بعد عمليات الاغتيال التي استهدفت المسيحيين في المدينة.


وأضاف النائب كنا في تصريح لوكالة رويترز للأنباء أن الأمور استقرت نسبيا في الموصل، متوقعاً أن تتم السيطرة على المناطق المستهدفة وعودة العائلات النازحة قريباً.


وشدد النائب كنا على أنه لا يريد أن يتهم جهة معينة بالوقوف وراء هذه الإغتيالات، لكنه قال إن العديد من منفذيها كانوا يرتدون الملابس الرسمية للقوات العراقية.

[babil]

حزبان عملا على شطب المادة 50 التي تخص حقوق الاقلية من الانتخابات المحافظاتية..
الاكراد والمجلس..
والغريب بعد شطب المادة تحصل هذه العمليات لتهجير مسيح العراق من الموصل..وكأ، البعض بصدور قانون المحافظات اخذ الضورء الاخضر ليهجرهم..

فالدستور ضمن حقوق الاقليات لكن بعض الاحزاب تريد احتواء هذه الاقليات لكي تكسب من خلالها اصواتا..
من حق الاقليات ان تكون ممثلة من خلال استقلاليتها وليست تابعيتها لجهة سياسية..
فالاكراد يدعو ان الشبك هم اكارادا .بينما الشبك يريدون ان تبقى قوميتهم مستقلة وبعيدة عن اي ملوث آخر.

[إبن جبل عامل]

منظمة المؤتمر الاسلامي: إستهداف المسيحيين في شمال العراق "جريمة غير مسبوقة"

Tuesday, 14 October 2008

دان الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي الثلاثاء "اعمال العنف والتهجير" التي تستهدف المسيحيين في شمال العراق واصفا اياها بانها "جريمة غير مسبوقة", كما شدد على حق العراقيين غير المسلمين بالعيش بسلام في وطنهم.



واعرب احسان اوغلي في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه عن "استنكاره الشديد" و"ادانته باشد عبارات الادانة (..) استهداف المسيحيين في شمال العراق والذي تسبب في نزوح الالاف منهم عن دياره".


ووصف هذا الاستهداف بانه "جريمة غير مسبوقة" داعيا السلطات الى وقفها وتقديم مقترفيها للعدالة ووضع حد لمعاناة الاخوة المسيحيين وتوفير الحماية لهم وضمان سلامتهم وامنهم وحفظ حقوقهم وكرامتهم".


وشدد الامين العام للمنظمة التي تتخذ من مدينة جدة السعودية على البحر الاحمر مقرا على "اهمية احترام حقوق المسيحيين في العراق واتباع الديانات الاخرى وحقهم في الحياة والعيش في وطنهم بسلام".


وخلص الى القول "كما نطالب دائما بضرورة احترام حقوق الاقليات المسلمة في كل انحاء العالم فاننا (..) نشدد على ضرورة احترام حقوق جميع الاقليات في العالم الاسلامي".



المصدر: رويترز

[إبن جبل عامل]

الدباغ: مجلس الوزراء قرر أرسال ستة وزراء للموصل ومساعدة المهجرين

14 October, 2008 - 05:13:33


بغداد/ أصوات العراق: أعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، الثلاثاء، أن موضوع تهجير الأخوة المسيحيين من محافظة نينوى كان على رأس قائمة اهتمامات مجلس الوزراء في جلسته الأربعين التي عقدت اليوم، مبينا أن المجلس قرر ارسال لجنة من ست وزراء إلى المحافظة للوقوف على مشاكل المسيحيين فيها، وخول وزير الهجرة والمهجرين تقديم المساعدة للعوائل النازحة من المحافظة لتسهيل عودتهم إليها.



وجاء في بيان صادر عن مكتب الدباغ وتلقت (أصوات العراق) نسخة منه أن مجلس الوزراء قرر في جلسته الاعتيادية الأربعين التي عقدها اليوم (الثلاثاء)، تكليف “وزراء الدفاع والتخطيط والصناعة والهجرة والشباب والمرأة والبيئة والناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية بزيارة محافظة نينوى والوقوف على مشاكل وإحتياجات الأخوة المسيحيين”، وأنه “خول وزير الهجرة والمهجرين تقديم المساعدات ومنحة الحكومة على العوائل النازحة من المسيحيين وغيرهم في الموصل ضمانا لعودتهم إلى أماكنهم بشكل إستثنائي”.


وأورد البيان أن المجلس “وافق على تحمل مؤسسة السجناء السياسيين تكاليف الحج للسجناء السياسيين من ميزانيتها”، لكنه اشترط “أن لا يكون المرشح قد أدى مناسك الحج سابقاً ولم يستفد من منحة المؤسسة في العام الماضي.”


ووافق المجلس أيضا، بحسب البيان، على “مشروع قانون تعديل قانون الموازنة العامة الإتحادية لسنة 2008، على وفق الصيغة التي إقترحتها اللجنة المالية في مجلس النواب وحصلت موافقة وزارة المالية والدفاع وديوان الرقابة المالية عليها”.


كما أورد البيان أن وافق المجلس على “مشروع قانون تعديل قانون الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية رقم 54 لسنة 1979 المعدل لتحويل الجهاز المذكور من التمويل الذاتي إلى التمويل المركزي مع ضرورة الإشارة في القانون إلى وجوب أن تؤول الأجور التي يستوفيها الجهاز إيراداً للخزينة العامة مع الإشارة إلى إلغاء القانون رقم 22 لسنة 1996.”


وجاء في البيان أن المجلس وافق على مشروع قانون الأسلحة وعلى ما ورد في تقرير لجنة متابعة القروض العراقية المقدمة إلى الدول النامية عن القرض المقدم إلى السنغال ومذكرة التفاهم الموقعة بين الجانب العراقي والجانب السنغالي بشأن مستحقات قرضي العراق إلى السنغال”.


وذكر البيان أن موافقة المجلس حصلت على “إطفاء مبلغ مقداره 31.5 مليار دينار كدفعة ثانية من السلفة البالغة 50 مليون دولار مايعادل 63 مليار دينار لتغطية نفقات جهاز المخابرات الوطني العراقي”.


وأنه قرر “إلغاء لجنة إعداد ورقة عمل تطوير القطاع الزراعي” دون بيان الأسباب الموجبة لذلك.

وذكر البيان أن المجلس وافق على “تشكيل لجنة لإعادة النظر في التوصيات الخاصة بوضع ضوابط تشكيل اللجان التحضيرية لإنتخابات النقابات والإتحادات والجمعيات والمنظمات المهنية من نائب رئيس الوزراء د. رافع العيساوي رئيساً ووزراء الداخلية والبيئة والعمل وحقوق الإنسان والأمن الوطني والمجتمع المدني وشؤون مجلس النواب وهيئة المستشارين”.


كما كلف المجلس “نائب رئيس الوزراء د.رافع العيساويبرئاسة لجنة تضم في عضويتها وزراء التخطيط والصحة والتربية والكهرباء وممثلين عن المحافظات، لوضع ضوابط وسياقات تسلم المشاريع المنفذة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وتسليم المشاريع المنفذة للجهات ذات العلاقة”، بحسب البيان.


واختتم البيان بالإشارة إلى أن المجلس “اقترح على مجلس رئاسة الجمهورية “الموافقة على نقل القاضي عضو محكمة التمييز الإتحادية عبد الحسين شندل إلى المحكمة الجنائية العراقية العليا عضواً في هيئتها التمييزية مع إحتفاظه بحقوقه وإمتيازاته”.

[إبن جبل عامل]

إنفجار عبوة لاصقة أمام إحدى الكنائس وسط الموصل

14- October, 2008

ذكر مصدر في شرطة نينوى، الثلاثاء، ان عبوة لاصقة انفجرت امام احدى الكنائس وسط مدينة الموصل.


وقال المصدر لـ(اصوات العراق) ان “عبوة لاصقة صوتية انفجرت اليوم (الثلاثاء) امام باب كنيسة مسكنته للكلدان في منطقة المياسة (وسط الموصل) ملحقة اضرارا مادية بباب الكنيسة الخارجي”.


ولم يكشف المصدر تفاصيل اكثر عن الحادث لكنه اشار الى ان “الكنيسة تقع في منطقة شعبية من الساحل الايمن لمدينة الموصل”.


ويعتبر هذا الحادث هو الاول من نوعه في الساحل الايمن من الموصل ضمن حملة الاستهداف التي شنت على المسيحين هناك بعدما كانت اغلب الحوادث تجري على المسيحيين في الساحل الايسر منه.


وكانت وتيرة استهداف المسيحيين في الموصل تصاعدت خلال الايام القليلة الماضية الامر الذي دفع عدداً منهم الى الفرار نحو اطراف المدينة، فيما قالت مصادر مختلفة إن عددا من العائلات المسيحية فرت بالفعل من الموصل بينما تعرض اخرون منهم الى عمليات قتل على يد جماعات مسلحة.


وتقع مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى على مسافة 405 كم شمال العاصمة بغداد.