 |
-
بوقاحة استعماريه
بوقاحة استعمارية رخيصة جداً، تهدّد واشنطن بإعادة إرهابيي القاعدة ومسلحي الميليشيات الى الشوارع، إذا لم يوافق البرلمان العراقي على الاتفاقية الأمنية. ويؤكد محللون سياسيون في الولايات المتحدة أنّ بلادهم ستواجه مشكلة كبيرة بحلول الأول من كانون الثاني المقبل. ويربط المحللون احتمالات تدخل الصين وروسيا لصالح فرض قيود جديدة على العمليات العسكرية الأميركية في العراق، إذا أحيلت القضية الى مجلس الأمن، وطولب بتمديد التفويض.
ويقول تقرير للأسوشييتد برس، نقلته صحيفة (ديترويت) الأميركية أن الجنود الأميركان قد يوقفون الدوريات في الشوارع، ويعودون الى ثكناتهم، وقواعدهم – وكانت وكالة الملف برس قد نشرت تقريراً في عددها الأخير بهذا المضمون، طبقاً لتهديدات أطلقها السفير الأميركي رايان كروكر عبر تحليل لصحيفة الواشنطن بوست بقلم المحلل السياسي ديفيد إغنتايوس- بمعنى أن ((المساعدة)) التي تقدمها القوات الأميركية للجيش العراقي قد تتوقف فجأة، بحسب رأي الأسوشييتد برس، مؤكدة أن ذلك التوقف عن المساعدة، يشمل أيضا ((المداهمات ضد مقاتلي القاعدة)). وتضيف الوكالة قولها: لهذا فإن المسؤولين الأميركان والعراقيين يسارعون الى (خيارات إنقاذ الموقف) إذ يحرص كل طرف على إنجاح مهمته، خاصة أن أيام (إدارة بوش) التي تشبهها الأسوشييتد برس بـ (البطة العرجاء) تتضاءل سريعاً، بعد سنوات طويلة من الحرب التي شنتها، وتابعتها، ولا تعرف كيف تنهيها أو كيف ستنتهي في أقل الحسابات.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |