بغداد/ أصوات العراق: اتهم الناطق الرسمي باسم لجنة حقوق الإنسان النيابية، الثلاثاء، القوات الأمريكية بالوقوف وراء عمليات قنص يتعرض لها أهالي مدينة الصدر، مطالبا الحكومة بإجراء تحقيق فوري للوقوف على ما يجري في المدينة بحسب، بيان صادر عن اللجنة.
ونقل البيان الذي تسلمت (أصوات العراق) نسخة منه عن النائب عامر ثامر قوله إنه “بالرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها مدينة الصدر (شرقي بغداد) المكتظة بالسكان وسوء الخدمات فيها وغلق منافذها فإن أهاليها العزل من الرجال والنساء والشباب والأطفال يتعرضون إلى اعتداءات وحالات قتل من خلال عمليات القنص التي يقوم بها الجنود الأمريكان المتواجدين في معمل السكائر في منطقة الاورفلي حيث شهدت المنطقة ومنذ مدة سقوط عدد من الشهداء والجرحى”، بحسب البيان.
وجاء في البيان أنه “في الوقت الذي تدين فيه لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب العراقي وبشدة هذه الاعتداءات وعمليات القتل للمواطنين العزل بطريقة القنص تطالب الجهات الحكومية بتحمل مسؤولياتها لمنع وقوع ذلك مستقبلا والحفاظ على حياة وسلامة المواطنين المصانة دستوريا”.
وحذر بيان اللجنة من حدوث “أفعال غير محمودة”، مبيننا أن “مدينة الصدر تعيش أوضاعا هادئة منذ شهور وأن مثل هذه الاستفزازات والاعتداءات غير المبررة قد تفقد النواب البرلمانيين صبرهم وتحملهم وربما يؤدي ذلك إلى ردود أفعال غير محمودة وعلى القوات الأمريكية الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان التي تدعوا لها دائما وتعويض المتضررين والتوقف عن أي عمل يؤدي إلى إلحاق الضرر بالمواطنين وحياتهم”، دون أن يفصح البيان عن طبيعة الإجراءات “غير المحمودة” التي قد يتم اللجوء إليها.
وخلص بيان اللجنة إلى “المطالبة بإجراء تحقيق عاجل للوقوف على حقيقة ما يجري في المدينة