 |
-
الرسم هو الحياة .. حياتي الحقيقية .. حياتي أنا
الموضوع منقول من اذاعة صوت رومانيا العالمي - القسم العربي -
http://www.rri.ro/art.shtml?lang=3&sec=157&art=15428
الرسم هو الحياة .. حياتي الحقيقية .. حياتي أنا / فيلم المخرج الروماني رادو مونتيان "بوغي "
يمتلك متحف الفن في مدينة تولتشا مجموعة هامة من لوحات فيكتور براونر حيقا صرح مدير المتحف إبراهيما كيتا بهذا الشأن ما يلي : "نفتخر بمجموعة من لوحات بريشة المايستر فيكتور براونر وحسب علمي فإن مجموعتنا هي الأكبر في رومانيا كلها .. وذلك بفضل مجهودات بعض زملائنا الذين حفظوها بكل عناية .. من حين إلى آخر نقوم بتنظيم معارض مؤقتة بأعمال مختارة من مجموعتنا لتمكين الزوار من التعرف على إبداعات الرسام في مختلف مراحل مسيرته الفنية ..ومن أشهر اللوحات الموجودة في متحفنا المرأة المسنة و الصبيتان و لوحة بروتريت الشاعر إيلاري فورونكا" في عام 1934 أقام فيكتور براونر أول معرض له في باريس فكتب الشاعر أنردي بريتون نفسه مقالات التقديم اللازمة لمنشورة المعرض .. في نهاية الأربعينات أنجز برانور مجموعات رائعة من اللوحات التي تجسد رؤيته المجددة . مدير متحف الفن في مدينة تولتشا من جديد : "ينتمي فيكتور براونر إلى الرسامين ذوي الأهمية العالمية لرؤيته الفنية المتميزة النابعة من فضائه الشخصي الخالص .. معروف أنه تحلى بمواهب تجلت منذ صغره مما سمح له بإنجاز عمله المجدد المميز وهو في العشرين من العمر فقط مبرزا رؤيته الاجتماعية .. جرب جميع التيارات الحديثة نسبيا في الرسم العالمي كالانطباعية و التعبيرية و الدادائية و المكعبية و السريالية وهو في بحث دائم عن الحلول المبدعة و المجددة" إبان الحرب العالمية الثانية وتعرض اليهود للملاحقة و المضايقة غادر فيكتور برانوبر باريس وحاول العودة إلى رومانيا ولكن حالته المادية لم تسمح له بتحمل تكاليف السفر . فلم تقبل الدولة الرومانية بتحملها أيضا .. وظل الرسام يتنقل من مكان إلى آخر رغم حالته الصحية المتردية .. نستمع مرة أخرى إلى مدير متحف الفن في تولتشا إبراهيما كييتا : " الشيء الذي يتميز به الرسام هو قدرته الكبيرة على الانتقال من أسلوب إلى آخر و عدم مثابرته لمنهاج واحد . ومن هذه الناحية يمكنني مقارنته بباكاسو الذي جرب هو الآخر وفي غضون مدة قصيرة من الوقت مختلف الأساليب الفنية .. وكانا كلاهما يتحليان بخيال فني استثنائي مكنهما من إدخال عناصر جديدة كثيرة إلى فن الرسم .. أود أن أقول أيضا إن الزوار يتعجبون لوجود مثل هذه اللوحات القيمة في متحف صغير كهذا ومدينة صغيرة كتولتشا" .. عاد فيكتور براونر إلى باريس في نهاية الحرب العالمية الثانية . وفي عام 1947 شارك في معرض السريالية الدولية .. في تلك المرحلة من حياته ألهمه فن المصريين القدامى و الفن المكسيكي القديم .. وافته المنية في باريس في الثاني عشر من مارس/ آذار عام 1966 .. و في دفتر يومياته قبيل مفارقته الحياة دون براونر الكلمات التالية .. "تقص لوحاتي سيرتي الذاتية ومن خلالها أسرد على المتفجرين أحداث حياتي" .. عرض على الجمهور في عدد من المدن الرومانية مؤخرا فيلم المخرج الروماني رادو مونتيان بعنوان "بوغي" الفائز بإحدى جوائز الأكاديمية السينمائية الأوربية .. يوري الفيلم قصة رجل متزوج يلتقي بزملائه السابقين في الثانوية فيقررون إحياء سهرة كما كانوا في الأيام الخالية ... المخرج رادو مونتيان: "تبادرت إليه فكرة هذا الفلم قبل أربع سنوات فكنت قد أنهيت من تصوير فيلمي الأول بعنوان الغضب . وكانت أمامي أكثر من خيار وأكثر من قصة يمكنني اعتمدها لتصوير الفلم ولكني توقفت عن إحداها لشدة تأثري بها وهي ظلت تراودني مدة طويلة بعد إطلاعي عليها لأن القضية التي تتلمسها تهم جميع الذين بلغوا الثلاثين من العمر ... أنها مرحلة هامة من الحياة ولكن الهموم التي تشغل بال جيلي تختلف مما كان ينشغل به جيل آباءنا فأردت إبراز الفوارق بين الضغوط التي نتعرض لها نحن وتلك التي كان آباؤنا قد مروا بها وهم في عز شبابهم" .. و حتى نهاية هذا العام سيعرض الفلم أيضا في دور السينما الفرنسية وذلك إثر مشاركته في الدورة الأخيرة لمهرجان كان .. نلتقي فيما يلي باثنين من الممثلين الشباب الناجحين أولهما بافيل دانيال بارسان و الفائز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان الممثلين الشباب الذي جرى مؤخرا في مصيف منغاليا على البحر الأسود .. قدم في المهرجان المونولوغ بعنوان الممثل بقلم ستيفن باركوف فسألناه كيف تلقى نبأ فوزه بها فقال : بفرح كبير جدا خاصة ولكن حتى لو لم أفز بها لكنت سعيدا جدا لمشاركتي في المهرجان و تمكني من أداء ذلك المونولوغ أمام الجمهور و أمام هيئة التحكيم .. و ضيفنا الثاني هو فلاد دراكوليسكو الذي فاز مع فريق من الممثلين الشباب بجائزة أفضل عرض في نفس المهرجان .. و العرض مزج المسرح مع الرقص و مع العناصر البهلوانية .. لنستمع إليه : "حاولت تطويق الممثل ضمن ساحة ضيقة جدا لتقييد حرية حركته أثناء العرض وإرغامه بالتعبير عما في صلب قلبه من هلال الكلمات فقط . لقد صممنا العرض بطريقة تسمح لنا بإحيائه وسط المشاهدين لإعطائهم الفرصة لمراقبة ملامح الممثلين و وما تعبر وجوههم عنه من مشاعر متباينة ..ولكن وللأسف لم نتمكن من إخراجها بهذه الطريقة في المهرجان" وقد شارك العرض في مهرجان المسرح الأوربي الذي جرى في مدينة برايلا مؤخرا
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |