النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    المشاركات
    30

    افتراضي التاريخ السياسي للصعود والهبوط الليبرالي والاسلاموي

    الايام دول
    وكر وفر
    فلو درسنا تاريخية الصعود والهبوط الليبرالي والاسلامي
    نجد انهما على خطي نقيض تماما بين كر وفر

    فلقد كانت دولة الخلافة العثمانية " المد الاسلامي"

    وبعد سقوط الدولة الغثمانية في 1924

    بدأ المد الليبرالي في الصعود حتى 1967هزيمة الايام الستة

    ثم بدأ الخط الليبرالي في الهبوط

    فصعد الاسلامي حتى وصل اوجه في قيام الثورة الايرانية

    فتحمست الحركات السنية الى قيام دولة اسلامية سنية نظير الدولة الشيعية

    فحصلت ما يسمى بــ " الصحوة الاسلامية" في جميع ربوع الدول الاسلامية

    حتى حصل الارهاب في الجزائر ومصر وغزوة منهاتن

    فبدأ منذ التسعينات بالافول للمد الصحوي الاسلامي وخصوصها بعد ضرب البرجين في 2001

    والان برز نجم المد اليبرالي في الصعود
    وتراجع الاسلامي القهقري

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    من وجهة نظري ان الواقع الاسلامي لايتحمل النظرة الاسلامية بقرائتها الحرفية للاصول والثوابت بشكلها الاقصائي الصريح ولا النظرة اللبرالية القائمة على الفلسفة الاقصائية الضمنية في شكلها الاباحي واستمرار هذا اللون من التفكير يعني استمرارية هذه اللعبة الجدلية دون تحقيق الصيغة الحقيقية التي ينشدها الانسان المسلم في واقعه من اي توجه كان 00لذلك فلابد ان تتبلور هذه الاتجاهات المختلفة بتياراتها المتعددة في فهم حقيقي خاص هو كما اتصور سر خلاصها00انها صيغة توفيقية تبتعد عن حلول الانصاف او الذوقيات او المجاملات من خلال قراءة كل اتجاه لمآخذ ومخاوف الاتجاه الاخر وبشكل تتجه فيه الى مزيد من الانفتاح على الذات وعلى الاخر والاتصال بالحياة بشكل حركي ياخذ في لحاظه الانطلاق من الاصول والاتجاه الى المستقبل من خلال الاصرار على الحركة وفق تلك القواعد ضمن نطاق قانون الزمان والمكان مع الانتباه ان ذلك لابد ياخذ في تطبيقه الاختلاف الحاصل والاوضاع الخاصة لكل قطر0





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    1,538

    افتراضي

    في الستينات واواخر الخمسينات كان المد الاحمر طاغيا في الواقع السياسي للبلدان الاسلامية وخصوصا في منطقة الشرق الاوسط وصعود بعض الاحزاب والتيارات اليسارية الى الحكم في بعض البلدان بدعم الاتحاد السوفيتي سابقا كل هذا دعى الغرب الى التفكير في مواجهة ومكافحة ها المد الذي بدا يسيطر على الواقع في هذه البلدان وهذا ما يؤدي الى الاضرار في مصالح الغرب وخصوصا في ما يتعلق في مواجهة اسرائيل هذا الكيان الذي يمثل الموضع المتقدم للغرب في السيطرة على المنطقة والعالم من هنا كانت نظرية برجنسكي التي تقول (اطلاق الافكار قبل اطلاق الرصاص ) فلذلك دعم الغرب الحكومات التي تمثل المواجهة في قبال الاتحاد السوفيتي مثل ماليزيا واندنوسيا من البلدان الاسلامية التي ظهرت فيها الحركات الاسلامية السياسية ونمت لتشكل سدا في انتشار الماركسية والشيوعية واذا اقتربنا الى الشرق الاوسط ومررنا في باكستان نرى صعود التيار الاسلامي على مراى من الحليف الامريكي لباكستان لا لشيئ الا لدعم المجاهدين في افغانستان لدحر عدو امريكا والمسلمين الاتحاد السوفيتي وهذا ما حصل ولكن خلال هذا كله برز بن لادن وتياره الذي نما وترعرع في احضان السي آي أي ثم انقلب عليه وشكل العدو القادم للامريكان وهذا ما اثبته هذا التيار في الحادي عشر من سبتمبر وبحجته دخلت امريكا المنطقة ودنت من الشرق الاوسط ومن الحدود الروسية لتحكم الطوق بعد احتلال العراق على ايران الدولة الباقية من الصحوة الاسلامية لتغير نظام الحكم فيها ولكن هذه المرة ليست بالحرب مثلما فعلت في افغانستان والعراق ولكن من خلال الاخطاء والممارسات الخاطئة للحاكمين في ايران في تهييج الشارع الايراني والظغط عليهم من خلال بث افكار حقوق الانسان وغيرها من الملفات التي تلقى رواجا في التفكير الغربي اتجاه ايران بجانب فتح ملفات اخرى قانونية مثل الارهاب والقضية النووية والتدخل في شؤون الغير (تاييد حزب الله , الفلسطينيين ومن يجابه الامريكان في العراق)

    اما التغيير القادم هو في سوريا وهي المجاورة للخط الاول للغرب -اسرائيل- وهذا واضح هذه الايام الى ان تتهيا المنطقة لانظمة قابلة للسير في الاتجاه والسياسة الامريكية كمصر والاردن ومن يدور في الفلك الامريكي لتكوين الامبراطورية الامريكية العالمية المعتمدة والمنصهرة في اسرائيل

    من هنا برز التيار الليبرالي الذي سيكون على وفاق دائم مع الغرب ولا يوجد لديه اي احراج في التعامل معه ما دامت الشعوب قد ملت وتعبت من السير في الدعوات المضادة للسياسة الامريكية وان هذه الشعوب قد اصبح العيش لها في هذه الحياة باي شكل هو الهدف بغض النظر عن من يحكمهم ومن يغذيهم بالافكار سواءاليبرالية او اليسارية ام الاسلامية وخصوصا ان امريكا لا ترى من مانع هذه المرة من صعود الاسلاميين الى الحكم ما داموا اثبتوا حسن سلوكهم و لن يعملوا على خلخلة الاوضاع ضدالامريكان في المنطقة والعالم

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني