أهالي الحويجة يؤيّدون مجالس الإسناد ويدينون موقف الأكراد منها
جانب من التظاهرة التي خرجت في قضاء الحويجة اليوم
15/11/2008
خرج أهالي قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك في تظاهرة سلمية السبت، أبدوا خلالها دعمهم للتوجهات الحالية للحكومة، خاصة في شأن تشكيل مجالس إسناد في كركوك.
وقال حسين علي صالح رئيس المجلس المحلي لقضاء الحويجة ورئيس كتلة الوحدة العربية أن التظاهرة شارك فيها مثقفو القضاء وطلبته وأبناء عشائره لتأييد قرار رئيس الوزراء نوري المالكي بشأن تشكيل مجالس اسناد في كركوك.
وأوضح صالح لـ"راديو سوا" أن الاهالي في القضاء عبروا خلال التظاهرة عن ارتياحهم للتوجهات الحالية للحكومة خاصة فيما يتعلق بسحب القوات الأميريكة من البلاد، وأضاف:
"التظاهرة تتلخص في دعم قرار رئيس الوزراء في مسألة تأسيس مجالس الاسناد وفي إعادة كتابة الدستور ومفاوضاته مع الجانب الأميركي في موضوع سحب قواتهم من البلاد، المتظاهرون ابدوا دعمهم للحكومة في كافة توجهاتها الحالية وخاصة رئيسها وجهوده في مسألة إرساء دولة القانون والتصدي للطائفية".
وأعرب صالح عن اعتقاده أن باراك أوباما الرئيس الجديد للولايات المتحدة لن يفي بوعوده التي قطعها بشأن سحب القوات الأميركية من العراق:
"لا أعتقد أن يلتزم بوعده مئة بالمئة لأن الشعارات الانتخابية تدعو إلى شيء والتطبيق على أرض الواقع شيء آخر، واعتقد أنه حتما سيعيد النظر في برنامجه الانتخابي".
وأشار صالح إلى العلاقة القوية التي تجمع العرب بالاكراد منتقدا في الوقت نفسه موقف بعض الأحزاب الكردية من قرار تشكيل مجالس اسناد في كركوك:
"لا يوجد أي خلاف بين العرب والأكراد بدليل أنه تجمعنا علاقات جدا قوية وما تزال قائمة ومستمرة لكن مع الأسف هناك أحزاب كردية تحمل توجهات ذات طابع عنصري واستغلت ضعف الدولة وانفرادها بالسلطات والهيمنة على المؤسسات ويطمعون أن يستمر الوضع هكذا. مجالس الاسناد سوف تخلق نوع من التوازن".
وقد رحب العرب والتركمان في كركوك بتشكيل مجالس اسناد في المدينة الأمر الذي لقي معارضة شديدة من قبل الكرد، في وقت أكد في المالكي أن ظاهرة مجالس الإسناد ستعم مدن العراق كافة.
التفاصيل من مراسلة "راديو سوا" في كركوك دينا أسعد:

