النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    2,405

    افتراضي أميركا: سورية «ملاذ آمن للإرهابيين» في العراق.....

    دمشق الحياة - 24/11/08//

    قال مشاركون في مؤتمر أمني عقد في دمشق امس ان الولايات المتحدة اتهمت سورية بـ «منح ملاذ آمن للارهابيين» الذين يهاجمون العراق. ونسب هؤلاء الى مورا كونيلي القائمة بالاعمال الاميركية في دمشق، وهي ارفع ديبلوماسي اميركي في سورية، قولها في جلسة مغلقة من اجتماع أمني في شأن العراق انه يجب على دمشق أن تتوقف عن السماح لما وصفتها بالشبكات الارهابية باستخدام سورية كقاعدة ضد العراق.

    ويتناقض النقد الاميركي مع موقف حلفاء واشنطن الغربيين، وبينهم بريطانيا التي اشادت بدمشق لمنعها المقاتلين الاجانب من التسلل الى العراق.

    وقال أحد المندوبين المشاركين في المؤتمر ان «خطاب الديبلوماسية الاميركية كان حادا وموجزا. وكانت الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة في المؤتمر التي انتقدت سورية صراحة». وأضاف أن «غالبية الباقين كرروا ما نسمعه لسنوات عن كيفية أن استقرار المنطقة مرتبط بالعراق وعن الحاجة الى مزيد من التعاون».

    ونقل المندوبون المشاركون في المؤتمر عن نائب وزير الخارجية السوري أحمد عرنوس قوله ان سورية كانت ضحية للارهاب وأنها لا تسمح بالاعتداء على أي شخص يعيش على أراضيها. وقال مندوب مشارك اخر: «اختار عرنوس ألا يرد مباشرة على القائمة بالاعمال الاميركية لكنه أكد على أن استقرار العراق أمر يصب في صالح سورية».


    <h1>أميركا: سورية «ملاذ آمن للإرهابيين» في العراق</h1>
    <h4>دمشق الحياة - 24/11/08//</h4>
    <p>
    <p>قال مشاركون في مؤتمر أمني عقد في دمشق امس ان الولايات المتحدة اتهمت سورية بـ «منح ملاذ آمن للارهابيين» الذين يهاجمون العراق. ونسب هؤلاء الى مورا كونيلي القائمة بالاعمال الاميركية في دمشق، وهي ارفع ديبلوماسي اميركي في سورية، قولها في جلسة مغلقة من اجتماع أمني في شأن العراق انه يجب على دمشق أن تتوقف عن السماح لما وصفتها بالشبكات الارهابية باستخدام سورية كقاعدة ضد العراق.</p>
    <p>ويتناقض النقد الاميركي مع موقف حلفاء واشنطن الغربيين، وبينهم بريطانيا التي اشادت بدمشق لمنعها المقاتلين الاجانب من التسلل الى العراق.</p>
    <p>وقال أحد المندوبين المشاركين في المؤتمر ان «خطاب الديبلوماسية الاميركية كان حادا وموجزا. وكانت الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة في المؤتمر التي انتقدت سورية صراحة». وأضاف أن «غالبية الباقين كرروا ما نسمعه لسنوات عن كيفية أن استقرار المنطقة مرتبط بالعراق وعن الحاجة الى مزيد من التعاون».</p>
    <p>ونقل المندوبون المشاركون في المؤتمر عن نائب وزير الخارجية السوري أحمد عرنوس قوله ان سورية كانت ضحية للارهاب وأنها لا تسمح بالاعتداء على أي شخص يعيش على أراضيها. وقال مندوب مشارك اخر: «اختار عرنوس ألا يرد مباشرة على القائمة بالاعمال الاميركية لكنه أكد على أن استقرار العراق أمر يصب في صالح سورية».</p>
    </p>

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    375

    افتراضي

    السيدة زينب (ع): مزار شيعي في سوريا تحول إلى ملاذ للعراقيين


    وجد الشيخ العراقي كمال معاش ملاذا آمنا على بعد مئات الأميال من موطنه كربلاء قرب المسجد الشيعي ذي القبة الذهبية جنوبي العاصمة السورية دمشق.

    قال معاش لرويترز الذي يدرس في حلقة دينية قرب المزار الذي يقول الشيعة ان قبر السيدة زينب ابنة الإمام علي يقع داخله على بعد 15 كيلومترا جنوبي دمشق "هذا هو قبر إبنة الإمام علي.. ونحن نتبرك بالإقامة هنا."

    ويعيش الآن الكثير من الشيعة العراقيين الذين فروا من اضطهاد صدام حسين أو بحثوا عن ملجأ آمن من دموية العراق فيما بعد الحرب قرب المزار الذي يعد موقعا مقدسا بعد النجف وكربلاء أكبر مدينتين مقدستين لدى الشيعة في العراق.

    لكن العنف اليومي في العراق أنهى أية احتمالات لعودة قريبة الى الوطن بالنسبة للعديد من اللاجئين.

    وقال معاش الذي يعيش في سوريا منذ 13عاما وعلى رأسه العمامة الشيعية "من ليس لديهم عمل أو منزل في العراق يرون ان الامور أفضل قرب المزار حتى يأذن الله (بالعودة)."

    ويقول كثير من الآخرين انهم جاءوا الى السيدة زينب ليجدوا أعمالا لا يجدونها في بلادهم او للهرب من الانقسامات الطائفية المتصاعدة والقتل الانتقامي والتفجيرات المميتة.

    قال علي ربيعي (48 عاما) المهندس الذي هرب من حي الغزالية في بغداد "هناك قتل وموت فالى أين أذهب؟ هل أدع نفسي أُقتل في العراق..؟"

    وكانت الاغلبية الشيعية الكبيرة المضطهدة في العراق تجد منذ فترة طويلة قبل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 ملاذها العربي الآمن في سوريا.

    وخلال السبعينات والثمانينات وجد مئات الالاف من المعارضين الشيعة ملاذا في سوريا فرارا من اضطهاد صدام. وكانت دمشق وقتها في صراع مرير ومميت مع الفرع العراقي المنافس من حزب البعث الحاكم.

    قال حسين علوان (57 عاما) وهو يتذكر كيف تسلل الى سوريا في عام 1987 عبر الحدود الشمالية العراقية ليتخذ ملجأه في السيدة زينب ان سوريا تحمي الشيعة وتقاليدهم وأماكنهم المقدسة منذ فترة طويلة؟.

    وقبل إنهاء الانقسام مع بغداد في أوائل التسعينات تحالفت سوريا مع ايران خلال الحرب العراقية الايرانية وآوت الكثير من كبار الزعماء الدينيين الشيعة والشخصيات الكردية المعارضة الذين اصبحوا الان حكام العراق فيما بعد الحرب.

    ويسخر العراقيين الشيعة في سوريا من اتهامات الولايات المتحدة بان الدولة التي تستضيفهم تقدم الدعم للمسلحين السنة الذين يقودون التمرد ضد القوات الامريكية.

    قال كريم زبيدي المستثمر العقاري "هذا غير صحيح لقد تم طرد كل رجال صدام من سوريا بل حتى تم تسليمهم الى العراق..ويمكن العثور عليهم في الملاهي الليلية يسكرون وينشدون المديح في صدام بالاموال التي سرقوها من العراق."


    ويسود الوجود العراقي في الأسواق المزدحمة في المركز الديني الشاسع حيث تم تغيير حتى أسماء الشوارع لتبني أسماء المعالم الشهيرة في الوطن البعيد. ويشبه مشهد التبادل التجاري مشاهد الاسواق في النجف اكثر منه في سوريا.

    ويقول سماسرة العقارات ان المدخرات العراقية رفعت اسعار العقارات حيث قاموا بشراء الاراضي او التأجير لمدد طويلة.

    ويدير رجال الاعمال من البصرة والسماوة والحلة الان الاعمال والمحلات لرعاية السياحة الدينية المزدهرة التي تجتذب الحجاج الشيعة من ايران وباقي منطقة الشرق الاوسط.



    المصدر: رويترز

    منقول من شبكة النبأ المعلوماتية

    www.annabaa.org/nbanews/48/198.htm

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني