حزب اليسار السويدي: إقليم كردستان لم يشهد تقدماً في مجال حقوق المرأة والطفل والحريات الدينية





22.11.2008
نيوزماتيك/السليمانية

قال رئيس حزب اليسار السويدي لاش وله إن "إقليم كردستان العراق لم يشهد أي تقدم ملحوظ في مجال حقوق المرأة والطفل والحريات الدينية خلال السنوات الماضية".


وأوضح لاش وله في مؤتمر صحفي عقده بمدينة السليمانية، اليوم السبت، وحضرته "نيوزماتيك" أن "الخطوات في مجال حقوق المرأة والطفل والحريات الدينية تجري بشكل بطيء في إقليم كردستان العراق"، مبينا أن "إقرار تعدد الزوجات من قبل برلمان إقليم كردستان هو مخالف لحقوق الإنسان".




وأضاف وله أن "هدف زيارة وفد الحزب السويدي إلى إقليم كردستان العراق هو لمراقبة التطورات التي تحصل في مجال المرأة وحقوق الطفل في الإقليم، والقوانين والعقبات التي تقف إمام مسيرتها".


وأشار رئيس حزب اليسار السويدي إلى أن "الوفد السويدي التقى عددا من المسؤولين في وزارة العمل ومسؤولي السجون في الإقليم الذين لم ينفوا وجود عمليات تعذيب في هذه السجون"، على حد قوله.


وأكد وله أن "الديمقراطية الحقيقية التي يجب أن تطبق في الإقليم لابد أن تركز على إنهاء التمييز والعنف ضد المرأة".





من جانبها طالبت نائبة رئيس حزب اليسار السويدي اولة اوفمان "منظمات المجتمع المدني في إقليم كردستان بالضغط لتغيير الفقرة الخاصة بتعدد الزوجات التي تم إقراراها من قبل برلمان الإقليم".


وأضافت اوفمان خلال المؤتمر الصحفي أن "هناك تطورات جدية في حياة مواطني إقليم كردستان، إلا أن القلق مازال يساورنا بشان حقوق المرأة والقوانين الخاصة بها".

وكان الوفد السويدي وصل إلى إقليم كردستان العراق قبل أيام، وزار مدينة حلبجة، والتقى مع ضحايا الأسلحة الكيماوية، فضلا عن إجراء لقاءات مع عوائل ضحايا عمليات الأنفال إبان الثمانينات من القرن الماضي .


يذكر أن الأغلبية في المجلس الوطني لإقليم كردستان صوّتت لصالح مقترح يقضي بتقييد تعدد الزوجات بشروط، وبواقع 39 صوتا، مقابل 35 صوتا أرادت منع التعدد بشكل نهائي، فيما طالبت منظمات نسوية بإلغاء تعدد الزوجات من قانون الأحوال الشخصية بالكامل.