تعرض اية الله مكارم الشيرازي لموجة من الفحش والإهانة والتعدي إزاء كلمة حق
اعتبر مدير الموقع الإلكتروني التابع لمكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ مكارم الشيرازي (مدّ ظله العالي) في رسالة، إن الهجمة التي يتعرض لها سماحة آية الله مكارم الشيرازي بعد أن انتقد انتشار كتب تمس كيان الشيعة في مكة والمدينة، وبعد أن أبدى إستعداه لإجراء مناظرة أخوية تحتکم إلى أسس منطقية مع مفتي المملكة العربية السعودية العام أمام وسائل إعلام العالم الإسلامي، بأنها مجحفة وأضاف: ان المواقع الإلكترونية الوهابية شنت حملة ضد هذه الدعوة حيث رافقها كلام بذيء وإهانة وإفتراء وهذا غير مقبول في كل الأحوال
وتابع قائلاً: ان الهجمة التي تشنها المواقع الإلكترونية الوهابية كموقع «سنّي نيوز» ضد آية الله مكارم الشيرازي إنما تدلل على صواب قرار سماحته للدعوة إلى إجراء مناظرات وحقانية موقفه.
وجاء في جانب آخر من الرسالة: ان الدعوة لإجراء مناظرات لا تستوجب غضب المدعو وتوجيه الفحش والإهانة من قبله للداعي، في حين إن بعض بيانات المواقع الإلكترونية الوهابية تضمنت الكثير من الكلام القبيح والإهانة، إلا إن سماحة آية الله مكارم الشيرازي لم يردّ عليها استجابة لطلب القرآن الكريم حيث يقول تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ)، وتلبية لنداء النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) حيث قال: (إن الله يبغض الفاحش البذيء).
وخاطب مدير الموقع في ختام رسالته من يستعين بالفحش والإهانة بنقاط هي كالتالي:
1. إن اضطرابكم وإثارة الغوغاء من جانبكم تشير إلى إن سماحة آية الله مكارم الشيرازي وضع يده على الوتر الحساس واستطاع أن يريه للجميع بنجاح تام.
2. كان من الأفضل لكم أن تجيبوا على أسئلة سماحته المنطقية بدلاً من توجيه الإفتراء والتهمة والكلام البذيء إليه، فإن سماحته طلب منكم أن تجيبوا على هذه الأسئلة:
لماذا استأثرتم بالحرمين الشريفين وهما ملك جميع المسلمين واتخذتم منهما موقعاً لنشر الفكر الوهابي في حين إن الغالبية الساحقة من أبناء السنة وجميع الشيعة يعارضون ما تروجون إليه؟
ولماذا أنتم تنشرون مئات الآلاف من الكتب ضد الشيعة في حين لا تسمحون لإنتشار ألف كتاب تجيب بشكل منطقي على شبهاتكم، من أي شيء تخافون؟
ولماذا تهينون وتتهمون الشيعة المتوجهين إلى أداء مناسك الحج وهم ضيوف الرحمن كباقي ضيوف بيت الله الحرام المتوافدون من دول اسلامية أخرى، فإن أي عاقل لا يسلك هذا السلوك مع ضيوف الله تعالى وضيوف بلده؟
3. إن الخيار الصحيح هو استبدال هذه التصرفات الخاطئة بأسلوب المناظرة العلمية والمنطقية والأخوية بين كبار المذهب الشيعي والوهابي كي تتضح الحقيقة للجميع.
وأود أن أشير في النهاية إلى إن هذه الرسالة جاءت نتيجة لإتخاذ سماحة آية الله مكارم الشيرازي (مدّ ظله العالي) موقف الصمت إزاء الهجمة التي يتعرض لها.
والسلام عليكم
مدير الموقع الإلكتروني الخبري لسماحة آية مكارم الشيرازي (مدّ ظله العالي)
http://www.makaremshirazi.org/arabic/news/?nid=348
اللهم صلى على محمد وال محمد واجعلنا معهم في الدنيا والاخرة