النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,845

    افتراضي انشقاق 30 في المائة من اتباع مقتدى الصدر

    انشقاق 30 في المائة من اتباع مقتدى الصدر
    ويشكلون جماعات تحت قيادة قيس الخزعلي



    يواجه مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري حسب تقرير لوكالة الأسوشيتد برس تحديا كبيرا على مستوى القيادة من قبل فصيل صغير محكم التنظيم تحت قيادة المدعو قيس الخزعلي .

    ويشير التقرير إلى أن الصراع على الزعامة اشتد مع ظهور نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة والتهيئة للانتخابات التشريعية في نهاية العام الجاري والتي ستبين بشكل حاسم لمن ستؤول القيادة السياسية في العراق.

    ويتوقع التقرير أن يقوم هذا الفصيل المنشق بحملة لكسب المؤيدين في صفوف الصدريين وخاصة بين قاعدتهم الشعبية المتمركزة في الأحياء الشيعية الفقيرة في بغداد والمحافظات الجنوبية.

    ويقول إثنين من قادة التيار الصدري من الذين أجرت الوكالة الاخبارية معهم مقابلة خاصة مع ضمان عدم الكشف عن إسميهما، إن هذا التشكيل الجديد سيوفر غطاء سياسيا لما يعرف بالمجموعات الخاصة

    وتشير نتائج الانتخابات الاخيرة إلى أن المرشحين الذين دعمهم التيار الصدري لم يحصلوا سوى على بضعة مقاعد في مجالس المحافظات، وهذا ما يراه التقرير مؤشرا إلى أن التيار الصدري قد أصيب ولكن ليس بمقتل وهذا ما تريد الحركة الجديدة إستغلاله، أي لملمة صفوف التيار الصدري خاصة بعد ضرب جيش المهدي إثر العمليات العسكرية الحكومية في بغداد والبصرة والعمارة.

    ويلوم زعماء هذا التيار المنشق مقتدى الصدر على اتخاذ قرارات يرونها غير حكيمة وأضرت بالتيار الصدري ومنها قرار تجميد الأنشطة العسكرية لجيش المهدي.

    وقدر مساعدان مقربان لمقتدى الصدر في مقابلتين منفصلتين مع الأسوشيتد برس حجم الحركة المنشقة بنحو 30 بالمئة من مجمل التيار الصدري، وأنه أفضل تنظيما وتمويلا منه.

    وقال أحد الرجلين الذين تمت مقابلتهما إنه طور"علاقة" من نوع ما مع هذا التيار وأن مقتدى الصدر نفسه قام بجس نبضه، مؤكدا أنه يخشى مواجهتهم كي لا يقوموا بإحراجه وسط أتباعه.

    وأحد قادة هذا التيار هو قيس الخزعلي الذي كان محتجزا لدى القوات الأميركية منذ آذار عام 2007. ويعتقد الأميركيون أنه كان مسؤولا عن تنظيم ما يعرف بالمجموعات الخاصة التي شنت هجوما على مقر محافظة كربلاء في ال 20 من كانون الثاني من عام 2007 ما أدى إلى مقتل خمسة من الجنود الأميركيين.

    ويشير التقرير إلى أنه بعد اعتقال الخزعلي تم إسناد مسؤولية قيادة المجموعات الخاصة إلى أكرم الكعبي الذي كان قائدا لجيش المهدي إلى أن عزله مقتدى الصدر في شهر أيار من عام 2007.

    وتحمل المجموعة الخاصة التي كان يقودها الخزعلي إسم "عصائب الحق" وتشكل هي و مجموعة "كتائب حزب الله" إثنين من أهم المجموعات الخاصة ويقول أحد القادة السابقين لجيش المهدي في هذا اللقاء مع وكالة الأسوشيتد برس إن مجموعة "عصائب الحق" فاتحته في أمر الانضمام إليها لكنه رفض العرض لأنه يعتقد أنهم قريبون أكثر مما يجب من إيران.

    ويؤكد هذا القائد السابق الذي لم يوافق أن يجري المقابلة إلا بعد التأكد من عدم نشر اسمه خوفا على سلامته، أن "عصائب الحق" تنظم صفوفها الآن بهدف السيطرة على المحافظات الجنوبية.
    اللهم احفظ العراق واهله




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,845

    افتراضي

    المتحدث باسم التيار الصدري يقر بظهور
    شخصيات منافسة لمقتدى الصدر


    اتهم المتحدث باسم التيار الصدري صلاح العبيدي القوات الأميركية والبريطانية بالوقوف وراء انشقاق عدد من اتباع التيار، مشيرا إلى أن الهدف طرح قيادة بديلة عن مقتدى الصدر، في إشارة إلى قيس الخزعلي وأكرم الكعبي اللذين يقودان فصائل مسلحة منافسة.
    وتوقع الشيخ العبيدي فشل جميع محاولات إنشاء تنظيم مواز، موضحا في تصريح لـ"راديو سوا" أن هناك جهات عديدة تحاول شق صف التيار الصدري وتبني بعض الأشخاص المنشقين بهدف بث الفرقة بين أتباعه، لكن دون أن تسفر تلك المحاولات عن شيء

    وأشار العبيدي إلى أن الصدر ما زال يشرف بصورة مباشرة على نشاط التيار الصدري، وأنه يقوم بإصلاحات عديدة داخل التيار وأضاف العبيدي أن الصدر يوجه عمل التيار عن طريق الرسائل الشخصية والبيانات التي يتم تداولها على نطاق "واسع"

    وقال العبيدي إنهم في التيار الصدري سيختارون الوقت المناسب لظهور مقتدى الصدر على الساحة العراقية وامتنع العبيدي عن تأكيد الأنباء التي أشارت إلى وجود مقتدى الصدر في إيران، كما رفض الإعلان عن مكان وجوده حاليا، مشددا على أن الصدر لا يريد الإعلان عن مكان وجوده ويطالب الجميع باحترام رغبته
    اللهم احفظ العراق واهله




  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,845

    افتراضي

    [grade="ff0000 4169e1 0000ff"]رئيس الكتلة الصدرية يقلل من أهمية الانشقاقات داخل التيار الصدري[/grade]


    قلل رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان عقيل عبد الحسين من أهمية الأنباء التي تحدثت عن حصول انشقاق داخل التيار الصدري، قائلا إن التيار ليس حزبا و"بالتالي فعملية الدخول والخروج تكون بعيدة عن الملاحظة"، على حد تعبيره.
    وأضاف عبد الحسين في حديث لـ "راديو سوا"، قوله: "التيار الصدري ليس حزبا حتى يحصل فيه انشقاق، إنه يمثل قاعدة جماهيرية عريضة، ينتمي إليها من يريد أن يؤمن بأسس ومبادئ التيار، وبالتالي عملية الدخول والخروج تكون بعيدة عن الملاحظة، ولا تؤثر في هيكلية وبناء وقوة التيار".

    ويأتي حديث عبد الحسين هذا إثر تصريحات الناطق باسم التيار صلاح العبيدي الذي أكد في وقت سابق وجود ما دعاه بـ"محاولات لبعث الروح في شخصيات داخل التيار، وطرحها على أنها تمثل الند لشخص مقدى الصدر" متهما البريطانيين والأميركيين بالوقوف وراء تلك المحاولات.

    وأوضح عبد الحسين قوله: "نشهد إقبالا على التيار الصدري، بعد الدعم الذي قدمناه لقائمة تيار الأحرار المستقل التي حققت نتائج متقدمة في الانتخابات المحلية، فحصل ترحيب وإعادة نظر بمواقف قوى وشخصيات تجاه التيار الصدري".

    وكان تقرير لوكالة الأسوشيتد برس أشار الأسبوع الماضي، إلى تصاعد حدة الصراعات داخل التيار الصدري مع ظهور نتائج الانتخابات المحلية، مشيرا إلى سعي عدد من المنشقين عن التيار لكسب تأييد القاعدة الشعبية المتمركزة في الأحياء الفقيرة في العاصمة بغداد، على حد قول الوكالة.
    اللهم احفظ العراق واهله




ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني