الداخلية تؤكد صدور مذكرة قبض بحق مراسل (البغدادية) لتهجمه على الرئيس بوش

[أبو الشيم]

الداخلية تؤكد صدور مذكرة قبض بحق مراسل (البغدادية) لتهجمه على الرئيس بوش

أكد مدير العمليات في وزارة الداخلية عبد الكريم خلف صدور مذكرة قبض بحق الصحافي منتظر الزيدي على خلفية تهجمه على الرئيس الأميركي جورج بوش في بغداد مساء الأحد، نافيا علمه بتعرض مراسل قناة "البغدادية" إلى التعذيب.

وأوضح خلف أن من واجبات وزارة الداخلية حضور عملية التحقيق مع مرتكبي هذا النوع من أنواع الجنح، مضيفا أن الصحيفة ارتكب جنحة ويجب أن ينال جزاءه .


وقال أن مراسل "البغدادية" سيحاكم بموجب القانون الجنائي العراق 111 لسنة 69، مشيرا إلى أن هذا القانون فعال
وعبر خلف عن امتعاضه من تصرف مراسل "البغدادية" مشيرا ينافي كل أعراض الحضارة والديموقراطية، ويمثل إهانة للشعب العراقي، على حد قوله .


ونقل مراسل شبكة سي أن أن الأميركية عن مسؤول عراقي لم يكشف عن اسمه، قوله إن الزيدي قد يُقاضى بتهمة توجيه إهانة الى رئيس الوزراء نوري المالكي، وليس لانه رمى الحذائين باتجاه الرئيس بوش .



وكالات

[أبو الشيم]

د.هاشم حسن للفيحاء:أن ما حصل هو تصرف شخصي ولا يمثل الرأي العام للصحفيين العراقيين

اكد الدكتور هاشم حسن استاذ فلسفة الاعلام في جامعة بغداد للفيحاء ان زيارة الرئيس بوش للعراق تأخذ أهمية كبيرة في توقيع الاتفاقية والرئيس بوش كان على امل ان يحتفل بهذا الاتفاق لأنه كان متعجلا أن يحصل هذا الانجاز قبل مغادرته البيت الأبيض الا أن الحادث ربما افسد بعض ما خطط له الرئيس بوش للاحتفال بما حققه من انجاز في الوقت السابق..


وبخصوص اخراج العراق من طائلة البند السابع اشار د. حسن الى ان العراق لا يمكن ان يخرج من طائلة البند السابع الا بوجود اتفاقية واضحة المعالم تحدد العلاقة ما بين الولايات المتحدة والعراق وعبر عن امله ان النصوص الواضحة المتعلقة بالسيادة ان تطبق كما هي معلنة لكي يعجل العراق باستعادة سيادته والسيطرة على كامل ارضه وثرواته..


وفيما يخص ما حدث من اعتداء على الرئيس بوش من قبل مراسل قناة البغدادية أكد د. حسن أن ما حصل هو تصرف شخصي ولا يمثل الرأي العام للصحفيين العراقيين والاعلام العراقي.. واضاف ان لديه تحفظات على ادارة الرئيس بوش وبعض اخطاء الجيش الأمريكي وتداعيات الاحتلال ولكن هذا التصرف هو تصرف شخصي وأن هذا الشخص هو حديث العهد بالاعلام ويعاني من احباطات معينة والخطير في الأمر أن القناة التي يحسب عليها وبعض الفضائيات واصحاب الأجندات السياسية اعتبروا الموضوع قضية رأي عام..


واضاف أنه كان يفترض في تنظيم مثل هكذا مؤتمرات في كل العالم أن ينتقى في الخط الاول الاعلاميون والصحفيون المعروفون لحضورها والغريب أن بعضهم يتصور ان ما حدث هو حرية التعبير..ولكن من المفترض ان تكون هناك وسائل وطرق اخرى للتعبير عن الرأي بالنسبة للاعلامي وهو القلم والكلمة والعدسة ويستطيع ايضاً ان يستنكر ويحتج بالطرق المعروفة..