النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,845

    افتراضي مخطط (سري) في البنتاغون يهدف الى تعجيز باراك أوباما لسحب القوات الأميركية

    بيتريوس وأوديرنو يعارضان الانسحاب ورسما خطة بديلة لخطة الرئيس المنتخب أوباما
    مخطط (سري) في البنتاغون يهدف الى تعجيز إدارة الرئيس المنتخب
    (باراك أوباما) تطبيق خطته لسحب القوات الأميركية



    واشنطن-النور:
    حذر خبير سياسي أكاديمي أميركي مرموق ومؤلف كتاب (أخطار الهيمنة) من مخطط سرّي تنفذه البنتاغون وإدارات أميركية أخرى يهدف الى تعطيل العمل بأهم بنود الاتفاقية الأمنية. واتهم زعماء سياسيين وعسكريين كبار في واشنطن بـ"العمل الحثيث الذي يمهد لهذه المهمة"!.
    وقال المؤرخ الأميركي والصحفي الاستقصائي البروفيسور (غاريث بورتر) في تحليل سياسي مهم نشرته وكالة إنتر برس سيرفس، إن الزعماء والمسؤولين والقادة العسكريين في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يسرّبون –بتعمد وقصد وضمن خطة سرية مرسومة- بيانات وتوضيحات وشروحا تتعلق ببند مركزي أساسي في الأتفاقية الأمنية، ينص على انسحاب القوات الأميركية بشكل كامل من المدن العراقية أواسط سنة 2009 المقبلة من خلال إعادة وصف القوات المقاتلة. وعد ذلك انتهاكاً صارخاً للاتفاقية.
    وأوضح الخبير الأميركي أن المخطط مبني على أساليب الاحتيال في إعادة توصيف القوات المقاتلة لاستبقائها تحت مسمّيات مختلفة. وقال إن المخطط يهدف الى تعجيز إدارة الرئيس المنتخب (باراك أوباما) تطبيق خطته لسحب القوات الأميركية القتالية خلال 16 شهراً. وأكد أن قادة البنتاغون يرغبون في استباق الأحداث لإعادة تسمية عشرات الألوف من جنود القوات المقاتلة باسم "قوات دعم" ويأمل هؤلاء كما يبدو ليجعلوا عملية سحب القوات صعبة للغاية، إن لم تكن مستحيلة، ولاسيما أن (أوباما) يصر على سحب القوات المقاتلة حتى أواسط سنة 2010، أي قبيل حلول شرط الاتفاقية الأمنية بسنة ونصف السنة.
    وكشف الخبير (بورتر) أن الجنرال (ديفيد بيتريوس) القائد الحالي للسينتكوم (القيادة المركزية في الشرق الأوسط) والجنرال (رايموند أوديرنو) القائد الأعلى للقوات الأميركية في العراق يعارضان خطة (أوباما) ورسما للبنتاغون خطة بديلة. وقال إن أوباما أبلغ بهذه التفاصيل من قبل وزير الدفاع (روبرت غيتس) ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأدميرال (مايك مولين). ولا يستبعد –كما يقول محللون في واشنطن- أن يضطر (أوباما) للقبول بها، تحت ضغوط شتى، ولاسيما أنه كان قد قال إنه سيصغي لاقتراحات وتوصيات قادته العسكريين!.
    ويرى (غاريث بورتر) أن القيادة العسكرية في واشنطن مصممة على إهمال اتفاقية وضع القوات (صوفا) والضغط على (أوباما) لتغيير سياسته في الانسحاب. وقال إن ذلك كان واضحاً جداً من مؤشرات المؤتمر الصحفي الذي عقده (مولين) في السابع عشر من تشرين الثاني الماضي، بعد أن وقع السفير الأميركي (رايان كروكر) الاتفاقية في بغداد مباشرة. وكانت الإشارة الأهم في حديث (مولين) أن شروط الاتفاقية يمكن أن تتغير خلال ثلاث سنوات. ويعني هذا برأي المحللين أن واشنطن بحاجة الى حكومة جديدة وأعضاء برلمان جديد أو إلى "حرب أهلية" جديدة في العراق تدفع العراقيين الى إقناع أنفسهم بتغيير شروط الاتفاقية الحالية المختلف عليها أصلاً!.
    وكان (مولين) قد قال إن المسؤولين الأميركان مستمرون في مناقشات مع العراقيين على مدار الوقت، ومع تطور الظروف، مشيراً الى أن النتائج التي عكستها المفاوضات "ممكنة فقط نظرياً" أي أنها مستحيلة التطبيق!.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    السياسة الامريكية بعيدة عن نظرية المؤمرات والكاتب يحاول اثبات وجهة نظره التي اعتمدها في كتابه اخطار الهيمنه ويحاول تأكيد ماتبناه في كتابه
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني