بغداد/ أصوات العراق: قال رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري، السبت ، إن الأجهزة الأمنية مارست خروقات ضد العاملين في الحملة الدعائية لقائمته من خلال احتجاز البعض منهم ومضايقتهم ورفع أو تمزيق البوسترات الملصقة على أماكن حددتها المفوضية للإعلان عن الكتل، مبيناً أن الخروقات قدمت كشكاوى للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
وذكر الجعفري لـ(أصوات العراق) أن الأجهزة الأمنية “مارست خروقات ضد العاملين معه في الحملة الدعائية لقائمته”، مشيرا إلى أنها “أحتجزت البعض منهم ورفعت أو مزقت البوسترات الملصقة في أماكن حددتها مفوضية الانتخابات لإعلان الكتل عن قوائم مرشحيها في انتخابات مجالس المحافظات التي ستجري في الـ31 من كانون الثاني يناير المقبل”.
وأضاف الجعفري الذي شكل تيار الاصلاح الوطني المنشق عن حزب الدعوة برئاسة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي أن تياره “سجل الخروقات على شكل شكاوى ضد ممارسة الأجهزة الأمنية الحكومية وقدمها للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات”، دون أن يوضح طبيعة هذه الخروقات أو مكان حدوثها.
وطالب الجعفري المفوضية بـ”مراقبة إعلانات الكتل والعملية الانتخابية لضمان عدم ضياع أصوات المواطنين”.
وقد أعلن الجعفري عن تشكيل هذا التيار في 31 من شهر أيار مايو الماضي، برئاسته وبمشاركة عدد من الشخصيات من مختلف الكتل والأحزاب السياسية بهدف نبذ الطائفية والمحاصصة ومحاربة المليشيات، فضلا عن بناء الطاقات الشبابية الواعدة، كما ورد في البيان التأسيس للتيار.
وأفاد أن على المفوضية العليا المستقلة للانتخابات “توفير الأجواء المناسبة لإجراء الانتخابات لتكامل العملية الديموقراطية، والوقوف بوجه من يرغب بمنع أو غياب مشاركة المواطنين واختيار ناخبيهم”، عادا أن ذلك “سيولد الضعف ويفسح المجال أمام المفسدين لتولي المناصب”.
وأهاب الجعفري بالمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب والتيارات والحركات السياسية بـ”منع سرقة صوت الناخب العراقي والقيام بدورها الرقابي لضمان سير العملية الانتخابية دون تزوير”.
وكان تيار الاصلاح الوطني الذي يتزعمه الجعفري قد استنطر مطلع شهر كانون الأول ديسمبر الجاري احتجاز الشرطة مجموعة من ملاكات الحزب أثناء قيامهم بحملة دعائية في كربلاء.
هـ هـ (خ)- ب خ